قال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إن وزير الخارجية الصيني وانغ يي سيتوجه إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع، في زيارة طال انتظارها.

تأتي الزيارة وسط توتر متصاعد في الشرق الأوسط يأمل المسؤولون الأميركيون أن تساعد بكين في احتوائه.

وأضاف المسؤولون أن وانغ سيزور واشنطن في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر ويلتقي بنظيره أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، رافضين الكشف عما إذا كان سيجتمع مع بايدن أيضا.

بكين ومبادرة للتهدئة

وكانت ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن وزير الخارجية قال لنظيره الإسرائيلي إيلي كوهين في اتصال هاتفي إن بكين ستبذل قصارى جهدها للمساهمة في المصالحة الفلسطينية الإسرائيلية.

كما نقلت وسائل الإعلام عنه قوله إن الصين ستدعم بقوة أي قرار يفضي إلى السلام، ووصفه الصراع بأنه "خيار رئيسي بين الحرب والسلام".

كما دعا وانغ إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات فعالة لحماية سلامة المواطنين والمؤسسات الصينية هناك، مضيفا أن "جميع الدول لها الحق في الدفاع عن النفس، لكن يتعين عليها الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية سلامة المدنيين".

ونددت الصين بأعمال العنف والهجمات على المدنيين في الصراع، وبينما أعلن وانغ أن تصرفات إسرائيل "تتجاوز نطاق الدفاع عن النفس"، فإنه لم يذكر حماس بالاسم في تصريحاته.

وفي محادثة هاتفية منفصلة مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، قال وانغ إنه "يتعاطف بشدة" مع شعب غزة وأن أكثر ما يحتاجونه هو الأمن والجهود لوقف الحرب وتعزيز السلام، وليس الأسلحة أو الحسابات الجيوسياسية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أنتوني بلينكن إيلي كوهين شعب غزة إسرائيل فلسطين غزة حرب غزة الصين التهدئة في غزة أنتوني بلينكن إيلي كوهين شعب غزة أخبار الصين

إقرأ أيضاً:

الشركات الأوروبية تُقلص خططها الإستثمارية في الصين على وقع تباطؤ اقتصاد بكين

بدأت الشركات الأوروبية بتقليص إستثماراتها في الصين وخفض نفقاتها التشغيلية، في ظل تباطؤ الإقتصاد المحلي واحتدام المنافسة الذي أدى إلى تراجع الأسعار وتقليص هوامش الأرباح. اعلان

أظهر تقرير صادر الأربعاء عن غرفة التجارة الأوروبية في الصين، أن الشركات الأوروبية بدأت في تقليص نفقاتها وتخفيض خططها الاستثمارية في السوق الصينية، نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي واشتداد المنافسة الداخلية، وهو ما انعكس سلباً على الأسعار وهوامش الأرباح.

وبحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس"، فإن هذه التحولات لا تعكس فقط معاناة الشركات الأوروبية، بل تندرج ضمن صورة أوسع لأزمة الاقتصاد الصيني، الذي يرزح تحت وطأة ركود عقاري طويل الأمد أضعف ثقة المستهلك، بالتوازي مع تصاعد التوترات التجارية مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، على خلفية الطفرة في الصادرات الصينية.

Relatedالشركات الأوروبية تضخ ملايين الدولارات في الانتخابات الأمريكية عبر قنوات غير مباشرةالاتحاد الأوروبي يحدّد آلية تمكّن الشركات الأوروبية من شراء الغاز الروسي بشكل قانونيالإفلاس يهدّد الشركات الأوروبية الصغيرة والمتوسطة

وأوضحت الغرفة في مقدمة تقريرها السنوي أن "العديد من المؤشرات الرئيسية شهدت تدهوراً ملحوظاً"، مشيرة إلى أن ذات العوامل التي تعزز تنافسية الصادرات الصينية في الأسواق الخارجية، تؤدي في المقابل إلى تآكل جاذبية السوق المحلية.

ومن أبرز هذه العوامل ما وصفته الغرفة بـ"أزمة فائض الطاقة الإنتاجية"، حيث ضخت الشركات الصينية، وبدعم حكومي كبير، استثمارات هائلة في قطاعات استراتيجية مثل صناعة السيارات الكهربائية. هذا التوسع المفرط في الإنتاج تجاوز بمراحل قدرة السوق المحلية على الاستيعاب، ما فجر حروب أسعار عنيفة أضرّت بالعائدات، ودَفعت بالمصنّعين إلى البحث عن أسواق تصدير بديلة.

وقد أثار هذا التوجه التوسعي قلقاً متزايداً في أوروبا، وسط مخاوف من أن يؤدي تدفق المنتجات الصينية إلى تهديد الصناعات الأوروبية ومفاقمة أزمة الوظائف. وفي هذا الإطار، فرض الاتحاد الأوروبي العام الماضي رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية الصينية، متهماً بكين بتقديم دعم غير عادل لهذا القطاع.

وفي تعليق له على نتائج التقرير، قال ينس إيسكلوند، رئيس غرفة التجارة الأوروبية في الصين: "هناك وعي متزايد بأن المكاسب الناتجة عن العلاقة التجارية والاستثمارية الثنائية باتت تُوزّع بشكل غير متوازن". وأضاف أن الجهود التي تبذلها بكين لتحفيز إنفاق المستهلكين تُعد إيجابية، لكنها تظل غير كافية ما لم تُرفق بإجراءات حازمة للحد من فائض الطاقة الإنتاجية، وضبطها بما يتناسب مع حجم الطلب الفعلي في السوق.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الشركات الأوروبية تُقلص خططها الإستثمارية في الصين على وقع تباطؤ اقتصاد بكين
  • اتصالات ديبلوماسية للتهدئة
  • صحف عالمية: جهود وساطة متضاربة وأزمة إنسانية متفاقمة في غزة
  • وزير الثقافة اللبناني: المنطقة العربية تمر بمرحلة تحول لم تنته بعد
  • الهند توافق على برنامج لتصنيع أكثر المقاتلات الشبحية تطورا وسط الصراع مع باكستان
  • الكرملين: المواقف الأمريكية متزنة تجاه تسوية الأزمة الأوكرانية
  • متحدثة الخارجية الصينية: بكين تعارض اتهامات كييف الباطلة وألاعيبها السياسية
  • سد النهضة يُشعل فتيل التوتر.. مصر تحذر من تصعيد إقليمي جديد
  •  وزير الإعلام: حملة لا حج بلا تصريح تحفظ حرمة المكان وتصون سلامة الحجيج
  • وزير الخارجية الألماني يشدد على ضرورة إنهاء جريمة الإبادة الجماعية في غزة