80 مليون شخص حول العالم يعانون من هذا المرض!
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أصبح مرض الجلوكوما، الذي يُعتبر من أبرز الأسباب المؤدية لفقدان البصر الدائم، واحدًا من أكبر التحديات الصحية عالميًا. مع أرقام تشير إلى وجود حوالي 80 مليون شخص مُصاب بهذا المرض، أكد خبراء الصحة على ضرورة الوعي والتعامل السريع مع أولى علاماته.
يُعرّف مرض الجلوكوما بأنه حالة مرتبطة بتلف العصب البصري في العين، مما قد يؤدي إلى تقليل حدة الرؤية وفي النهاية إلى فقدان البصر تمامًا.
ومن العوامل التي قد تزيد من احتمال الإصابة بالجلوكوما هي: الضغط المرتفع داخل العين، تجاوز الـ 40 من العمر، وجود حالات مشابهة في العائلة، بالإضافة إلى حالات معينة من قصر النظر أو طوله.
بالرغم من تحدي التشخيص المبكر، يؤكد الأطباء على أهمية الفحص الدوري والوقائي للعيون، حيث يمكن أن يكشف الفحص عن مؤشرات مبكرة قد تُساعد في تقليل مخاطر التطور المرضي. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عوامل الخطر، فإن الأطباء يوصي بإجراء فحوصات العيون بشكل سنوي على الأقل.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: العالم المرض صحة مرض
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية جديدة: الشفاء من السكري ممكن .. ولكن!
الدراسة، التي أجراها قسم الأبحاث بمؤسسة "كايزر بيرماننت" (Kaiser Permanente) الأمريكية تابعت حالة أكثر من نصف مليون مريض (تحديدا 650 ألف مريض)، بالغ مصاب بالسكري من النوع الثاني في عدد من الولايات الأمريكية في الفترة بين عامي 2014 و2023، حسبما ذكرت الكاتبة كاثرين هو بصحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل (San Francisco Chronicle) اليومية.
ووجد الباحثون في الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة "رعاية مرضى السكري" (Diabetes Care) الأربعاء (30 يوليو/ تموز 2025)، أن نحو 3% من المشاركين – أي حوالي 16 ألف شخص – تمكنوا من الوصول إلى مرحلة "الشفاء التام"، بعد توقفهم عن تناول أدوية خفض السكر، مع بقاء معدل السكر التراكمي لديهم أقل من 6.5% لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. وتناول معظم المشاركين في الدراسة "الميتفورمين"، وهو دواء شائع لعلاج السكري.
وأوضح لويس رودريغيز، الباحث بمؤسسة كايزر بيرماننت والمؤلف الرئيسي لتلك الدراسة، أن الشفاء لم يقتصر على من خضعوا لجراحات السمنة، بل شمل مرضى اعتمدوا فقط على تغييرات في النظام الغذائي والنشاط البدني. وقال: "هذه رسالة مفعمة بالأمل"، خاصة للمرضى في المراحل المبكرة من المرض.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الشباب والذين شُخّصوا حديثًا كانوا الأكثر قدرة على التعافي من المرض، خصوصًا من بدأوا بمستويات سكر تراكمي منخفضة نسبيًا. كما أن فقدان الوزن لعب دورًا محوريًا، إذ فقد 57% من المتعافين ما لا يقل عن 3% من وزنهم. وذكرت كاثرين هو بصحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل أن الدراسة لم تُخفِ التحديات. فحوالي 37% من المتعافين عادوا لتناول الأدوية خلال ثلاث سنوات، ما يشير إلى صعوبة الحفاظ على الشفاء دون دعم مستمر.
ورغم أن الدراسة لم تحدد بدقة كيف غيّر المرضى نمط حياتهم، إلا أن فقدان الوزن وتعديل النظام الغذائي يظلان العاملين الأبرز. ويأمل الباحثون أن تُشجّع هذه النتائج على إعادة التفكير في أهداف علاج السكري، من مجرد "إدارة المرض" إلى "السعي نحو الشفاء".
وقال رودريغيز: "لا تشير دراستنا إلى سهولة علاج داء السكري، لكنها تُظهر أنه مع الدعم المناسب والتدخلات في الوقت المناسب، يمكن لبعض المرضى تحقيق شفاء تام". وأعرب أن أمله في أن تفتح هذه النتائج بابًا لحوارات جديدة بين المرضى والأطباء حول إمكانيات التعافي، وتشجع على المزيد من الأبحاث لجعل الشفاء هدفًا واقعيًا لعدد أكبر من المرضى.