تركيا الآن:
2025-06-13@16:40:37 GMT

80 مليون شخص حول العالم يعانون من هذا المرض!

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

أصبح مرض الجلوكوما، الذي يُعتبر من أبرز الأسباب المؤدية لفقدان البصر الدائم، واحدًا من أكبر التحديات الصحية عالميًا. مع أرقام تشير إلى وجود حوالي 80 مليون شخص مُصاب بهذا المرض، أكد خبراء الصحة على ضرورة الوعي والتعامل السريع مع أولى علاماته.

يُعرّف مرض الجلوكوما بأنه حالة مرتبطة بتلف العصب البصري في العين، مما قد يؤدي إلى تقليل حدة الرؤية وفي النهاية إلى فقدان البصر تمامًا.

وما يُثير القلق هو أن المرض يتميز بطابعه الخداع، حيث قد لا يظهر معه أي أعراض واضحة حتى يصل إلى مراحل متقدمة.

ومن العوامل التي قد تزيد من احتمال الإصابة بالجلوكوما هي: الضغط المرتفع داخل العين، تجاوز الـ 40 من العمر، وجود حالات مشابهة في العائلة، بالإضافة إلى حالات معينة من قصر النظر أو طوله.

بالرغم من تحدي التشخيص المبكر، يؤكد الأطباء على أهمية الفحص الدوري والوقائي للعيون، حيث يمكن أن يكشف الفحص عن مؤشرات مبكرة قد تُساعد في تقليل مخاطر التطور المرضي. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عوامل الخطر، فإن الأطباء يوصي بإجراء فحوصات العيون بشكل سنوي على الأقل.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: العالم المرض صحة مرض

إقرأ أيضاً:

إحاطة مُخجلة يونامي تغضّ البصر عن أوجاع العراقيين في مجلس الأمن

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في جلسة مجلس الأمن الأخيرة، قدّمت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) عبر ممثلها محمد الحسن إحاطة خيّبت آمال العراقيين، واعتُبرت مخجلة ومجتزأة للواقع المؤلم الذي يعيشه أبناء هذا البلد، لا سيما الشباب والنساء والأطفال. فقد تجاهلت الإحاطة معظم القضايا الجوهرية التي يعاني منها المجتمع العراقي، في مشهد وصفه الكثير من الناشطين والمراقبين بأنه “تواطؤ بالصمت” مع الجهات الحاكمة في العراق.
من المعيب أن تتجاهل بعثة دولية بهذا الحجم مشكلات حقيقية وواضحة للعيان. فالشعب العراقي، وخاصة فئاته الشابة، يواجهون يوميًا أزمات معيشية حادة تتمثل في البطالة وانعدام فرص العمل، وسط اقتصاد مشلول تهيمن عليه شبكات الفساد والمحسوبية. لا توجد رؤية واضحة من قبل الحكومة لحل هذه الأزمات، بينما تقف الأمم المتحدة المفترض أن تكون صوتًا للضعفاء موقف المتفرج.

أما النساء، فقد غُيّبن عن الإحاطة كليًا، وكأن معاناتهن في مجتمع يتزايد فيه العنف الأسري والتمييز وغياب قوانين الحماية، لا تستحق الذكر. لقد فشلت الإحاطة في الإشارة إلى الأوضاع المأساوية للنساء في المناطق المهمشة، وللفتيات اللواتي يُحرمن من التعليم، وللأمهات اللواتي يتحملن أعباء الحياة في ظل فوضى الخدمات وتراجع الرعاية الصحية.
لم تتطرق الإحاطة أيضًا إلى واحدة من أخطر الأزمات التي تهدد مستقبل البلاد، وهي أزمة التغير المناخي والجفاف وشح المياه، والتي ضربت الجنوب العراقي والفرات الأوسط بقوة، وأجبرت آلاف العائلات على الهجرة الداخلية. كما تم تجاهل ملف التصحر ونفوق الثروة الحيوانية وانحسار المساحات الزراعية، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى دعم دولي حقيقي واستجابة عاجلة لاجتياز هذه الكارثة البيئية المتفاقمة.
أما الفساد، فقد تم التلميح إليه بشكل باهت، رغم كونه السبب الجذري لغالبية مشاكل العراق. فالمال العام يُنهب في وضح النهار، والموارد تُهدر، والثروات تُوزع بشكل غير عادل، دون أي محاسبة حقيقية، والعدالة الاجتماعية في حالة غيبوبة شبه تامة.

إن سكوت يونامي عن هذا كله، وتقديمها إحاطة مُجملة ومنمقة، لا تخدم الحقيقة ولا تُسهم في إصلاح الوضع وهذا ما يجعل العراقيين يتساءلون هل باتت بعثة الأمم المتحدة جزءًا من المشكلة بدلًا من أن تكون جزءًا من الحل؟

ختاما اليوم أكثر من أي وقت مضى، يحتاج العراق إلى صوت دولي صادق وموضوعي، ينقل الصورة الواقعية لمعاناة شعبه. أما الإحاطات المجاملة والسطحية، فهي لا تُقنع أحدًا، ولا تُداوي جراح العراقيين، بل تزيدهم يأسًا وانعدام ثقة بالمجتمع الدولي.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • العين يطمح لترك بصمة عالمية في فس أسوأ مواسمه
  • النازحون حول العالم يتجاوزون 122 مليونًا وسط تراجع الدعم الإنساني
  • خاطرة(بيان وتبيين)
  • سلطان بن حمدان يشيد بالمردود الإيجابي للاعبي العين في معسكر واشنطن
  • خبراء: أطعمة تغذي المرض الخبيث في صمت
  • تحذير طبي: الرموش الاصطناعية قد تُهدد البصر .. فيديو
  • إحاطة مُخجلة يونامي تغضّ البصر عن أوجاع العراقيين في مجلس الأمن
  • مدينة الملك عبدالله الطبية تُنقذ حاج جزائري من فقدان البصر
  • العين الإماراتي يعلن قائمة كأس العالم للأندية 2025 بمشاركة رامي ربيعة
  • العين الإماراتي يعلن تعاقده مع نسيم الشاذلي