يعتبرها الناس طبيعية ..سلوكيات سامة قد تدمر صحة الجسم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قد يدمر الإنسان صحته عن غير قصد، من خلال مزاولة الكثير من العادات غير الصحية، من دون أن يعرف بأنها ضارة بصحته.
فيما يلي بعض العادات السامة التي يعتبرها الناس طبيعية، بحسب ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
الإفراط في وقت متابعة الشاشة
يؤدي قضاء وقت طويل أمام شاشات، الهواتف الذكية وأجهزة التلفاز، إلى مشاكل صحية جسدية وعقلية، وعلى الرغم من أن ذلك يعتبر هذا جزءاً طبيعياً من الحياة الحديثة.
الإرهاق في العمل
في العديد من الثقافات، يُنظر إلى الإرهاق في العمل على أنه علامة على التفاني، ولكنه قد يؤدي إلى التوتر والمشاكل الصحية، لذلك لابد من اعتماد إستراتيجية للعمل بشكل معتدل.
تعدد المهام
يتم غالباً الثناء على القيام بمهام متعددة في وقت واحد، ولكن هذا قد يقلل من الإنتاجية، ويزيد التوتر ويعيق التركيز على وظيفة واحدة في وقت واحد.
إهمال الصحة العقلية
خوفاً من النظرة الخاطئة للمجتمع تجاه أصحاب مشاكل الصحة العقلية، يقوم الكثير من الأشخاص بكبت عواطفهم وإهمال صحتهم النفسية، الأمر الذي قد يكون له عواقب طويلة المدى.
البحث عن القيمة الذاتية على وسائل التواصل الاجتماعي
إن البحث عن القيمة الذاتية من خلال الإعجابات، والتعليقات يؤثر سلباً على احترام الذات والصحة العقلية.
التواصل السلبي العدواني
غالباً ما يلجأ الناس إلى التواصل السلبي العدواني غير المباشر، بدلاً من معالجة القضايا بشكل مباشر، لذلك يجب فتح الموضوعات التي تشكل المشكلة ومناقشتها.
المقارنة مع الآخرين
يمكن أن تؤدي المقارنة المستمرة بين الذات والآخرين إلى الشعور بالنقص وانخفاض احترام الذات، لذلك يجب الثقة بالنفس، والتوقف عن المقارنة مع الآخرين.
إهمال النوم
إعطاء الأولوية للعمل أو الترفيه وتقليل مدة النوم يؤديان إلى مشاكل صحية مختلفة، ومن الضروري المحافظة على روتين نوم صحي.
الإفراط في الطعام والشراب
يُنظر عادة إلى الإفراط في تناول الطعام والشراب على أنه أمر طبيعي، ولكنه قد يكون ضاراً بالصحة الجسدية والعقلية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جميري: أعمالي فصول سردية تستكشف الذات
هزاع أبوالريش
تعكس النسخة الجديدة من معرض«فن الحين 2025» في اللوفر أبوظبي، ثراء الإبداع الإقليمي، حيث استقبلت أكثر من 400 عرض مشروع من فنانين مقيمين في مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان، إضافة إلى فنانين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ممن لديهم صلة بدول الخليج العربي، وقد أعلن متحف اللوفر بالتعاون مع العلامة التجارية السويسرية لصناعة الساعات ريتشارت ميل، عن الفنانين المشاركين في النسخة الخامسة من المعرض، ما يعكس التزامهما المشترك بتسليط الضوء على إبداعات الفن المعاصر من المنطقة، ومن خارجها ضمن المشهد الإبداعي العالمي، ويتواصل المعرض، الذي انطلق في 11 أكتوبر الماضي، لغاية 28 ديسمبر 2025، متناولاً موضوع «الظلال»، وهو مفهوم يستكشف التفاعل بين الضوء والغياب، والوضوح والإخفاء، والأبعاد المتداخلة للذاكرة، والهوية والتحوّل.
الفنان التشكيلي الإماراتي جميري، أحد الفنانين الذين وقع الاختيار عليهم للمشاركة، وعن هذه الفرصة يقول: «مشاركتي في الفن الحين 2025 من خلال عمل «إيكو»، جاءت بعد اختياري ضمن ال5 المرشحين لعرض أعمالهم، وهي مشاركة عكفت عليها لسنوات طويلة منطلقاً من موضوعات متعلقة بالليل والظل، وخصوصاً مفهوم «الظل الداخلي». وهذا العمل التركيبي انبثق من ممارسة شخصية عبارة عن كتابة يومية أنفذها في دفتر خاص كل ليلة. وهذه الممارسة اليومية ساعدتني على مواجهة نفسي بصدق، وتقبّل عيوبي بالكامل. واستجابةً لموضوع هذا العام وهو الظلال، عدت إلى أسطورة إيكو ونركسوس، وكان السؤال: ماذا لو رأت إيكو جمالها؟ ماذا لو استطعنا نحن أيضاً أن نرى جمالنا الحقيقي؟، بالنسبة لي كانت طبيعة مشاركتي تكمن في توفير مساحة تحت قبة متحف اللوفر أبوظبي، حيث يواجه الجمهور أنفسهم من جديد، ويتعرفون إلى جمالهم الداخلي بعيداً عن أوهام الكمال التي تسيطر على عالمنا الحالي».
ويتابع جميري: «المعارض الفنية، وخاصة معرض «فن الحين»، تشكل منصات أساسية تدفع حدود الفن المعاصر في المنطقة إلى الأمام، فهي تتيح للفنانين فرصة للاستجابة لموضوعات جديدة، وتفتح حوارات حول الضوء والغياب، وبين الظهور والاختفاء، وبين الذاكرة والتحوّل. إن معرض «الفن الحين»، ليس مجرد معرض، بل هو بصمه مهمة، تعبر عن الدور المحوري الذي تلعبه أبوظبي في رعاية الإبداع وإيصال أصوات الفنانين من المنطقة إلى العالم».
ويضيف:«كل عمل كان بمثابة فصل في فصول قصة سردية تتحدث عن اكتشاف الذات، وتغوص في عمق النفس الغامضة. وبالنسبة لي، هذا التركيب يربط موضوعات متنوعة طالما حملتها معي، وفي الوقت نفسه يفتح باباً لفصول جديدة لم أتخيّلها بعد، لا أعرف بعد ما الشكل الذي ستتخذه، لكنني متحمس لاكتشاف تقنيات جديدة، لقاءات جديدة، وأساليب جديدة للسرد حول هذه القصص الإبداعية الملهمة».