قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرا تجاه القضية الفلسطينية، إذ طالبت بهدنة لوقف لإطلاق النار، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني من خلال تقديم المساعدات، مؤكدًا أن مصر هي أكثر دولة تفضل الحلول السلمية.

مسارات متعددة ومتضاربة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن التصعيد الذي تقوده الحكومة الإسرائيلية بدعم من أمريكا في غاية الخطورة، لذلك يصعب الحديث عن وقف هذه الحرب في ظل وجود دعم كامل من الغرب، وهناك مسار آخر تقوده مصر وهو السلام والتهدئة.

وأشار إلى أنه لا يمكن أن يستمر الصمت وسط أطفال تقتل تحت الأنقاض، ويعيشون بلا مياه وكهرباء، موضحا أنه بعد عقد قمة القاهرة للسلام بدأ الغرب في إرسال المساعدات، والحث على وجود ممرات إنسانية، ونشر الوعي تجاه القضية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة امريكا قوى الإحتلال اسرائيل

إقرأ أيضاً:

بنعبد الله يحضى باستقبال حار في كوبا ويناقش تطورات القضية الفلسطينية والحصار الأمريكي على هافانا

استهل وفد حزب التقدم والاشتراكية، برئاسة الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله، وعضوية سعيد البقالي، عضو المكتب السياسي المكلف بالعلاقات الخارجية، زيارته الرسمية إلى كوبا بعقد سلسلة لقاءات سياسية مع قيادات عليا في الحزب الشيوعي الكوبي ومؤسسات أكاديمية ودبلوماسية كوبية.

وحسب معطيات نشرها الحزب، فقد حظي الوفد باستقبال حار لدى وصوله إلى مطار هافانا الدولي، قبل أن يجري مباحثات معمقة مع كل من إيميليو لوثادا كارسيا، عضو المكتب السياسي ورئيس قسم العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الكوبي؛ وخورخي بروتشي لورنزو، عضو سكرتارية اللجنة المركزية ورئيس قسم الشؤون الاقتصادية؛ والدكتور خورخي أرطادو، رئيس جامعة نيكو لوبيز التابعة للحزب الشيوعي الكوبي؛ بالإضافة إلى فرناندو غونثالس لورط، رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب.

كما قام الوفد بزيارة إلى مركز فيدل كاسترو، أحد الرموز الكبرى في التاريخ الثوري الكوبي والعالمي، حيث تم التوقف عند إرثه الفكري والنضالي.

وتميزت اللقاءات بنقاشات تناولت مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها:

تداعيات الحصار الاقتصادي المفروض على كوبا من طرف الولايات المتحدة الأميركية، والآثار القاسية للعقوبات الجائرة المفروضة على الشعب الكوبي، الذي يواصل صموده البطولي في وجه هذه الإجراءات؛

إشادة الجانب الكوبي بالمواقف التضامنية الثابتة التي عبّر عنها حزب التقدم والاشتراكية في مناسبات عدة، دعماً لكفاح الشعب الكوبي من أجل الكرامة والسيادة؛

تأكيد الوفد المغربي على تطلع الشعب المغربي إلى استكمال وحدته الترابية، ومواصلة مسار البناء الديمقراطي والتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.

واستعرض الجانبان السياق الدولي الراهن، وما يشهده من تحولات عميقة بين تطلعات الشعوب نحو الحرية والتحرر، ومحاولات قوى الهيمنة الرأسمالية فرض نفوذها على العالم؛

كما تم بحث تطورات القضية الفلسطينية، في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده غزة، والإدانة المشتركة للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق المدنيين الأبرياء.

وجرى الاتفاق على تعزيز التعاون الثنائي بين الحزبين في مختلف المجالات السياسية والتكوينية والتضامنية.

وتندرج هذه الزيارة في إطار توطيد علاقات الصداقة التاريخية بين حزب التقدم والاشتراكية والحزب الشيوعي الكوبي، وتعزيز أواصر التضامن بين الشعبين المغربي والكوبي في نضالهما المشترك من أجل السيادة والتقدم.

 

 

كلمات دلالية التقدم والاشتراكية بنعبد الله زيارة

مقالات مشابهة

  • الجزائر تعرب عن أسفها للموقف البريطاني تجاه القضية الصحراوية
  • بكري ردا على «الإيكونوميست»: موقف مصر تحكمه ثوابت «الأمن القومي العربي» وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • سياسي إسرائيلي يهاجم الرئيس الفرنسي بسبب موقفه من الدولة الفلسطينية
  • هل ينخفض الذهب أكثر؟.. خبير مالي يحذر ويكشف عن السعر المتوقع للجرام
  • حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
  • التحول الغربي
  • “الاعتراف بدولة فلسطين مطلب سياسي واخلاقي”.. ماكرون يدعو لتشديد الموقف الجماعي تجاه إسرائيل
  • بنعبد الله يحضى باستقبال حار في كوبا ويناقش تطورات القضية الفلسطينية والحصار الأمريكي على هافانا
  • “الاعتراف بدولة فلسطين مطلب سياسي”.. ماكرون يدعو لتشديد الموقف الجماعي تجاه إسرائيل
  • ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية بشروط واجب أخلاقي ومطلب سياسي