همام هاشم: آلية الضمان للمؤسسات تخفض المخاطر وتخلق الوظائف
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة العربية السعودية همام هاشم في تصريح إعلامي الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 أهمية برامج الضمان في اقتصاديات الدول، مستعرضا نجاح تجربة برنامج 'كفالة' الذي أسس سنة 2006 ويشابه في فترة تأسيسه الشركة التونسية للضمان التي تحتفل اليوم بمرور 20 سنة على إحداثها.
وأوضح أن شراكتهم مع الشركة التونسية للضمان ترتكز على تبادل المعرفة والتجارب الناجحة وغير الناجحة لتنمية المهارات بين الجانبين في تونس والسعودية، مضيفا أن تجربتهم للضمان تضم برامج الضمان الأخضر لقياس الأثر على الناتج الداخلي المحلي وتقليص المخاطر.
كما شدد على أهمية توعية أصحاب القرار بدور برنامج الضمان في الحفاظ وتنمية الوظائف باعتماد وتخفيض حجم المخاطر على المؤسسات الصغرى والمتوسطة.
برنامج الضمان 'كفالة ' موّل أكثر من 20 ألف مؤسسة ووفر أكثر من 885 ألف موطن شغل
وبين همام هاشم أن برنامج الضمان 'كفالة ' نجح في توفير تمويلات تجاوزت قيمتها أكثر من 88 مليار ريال لفائدة أي ما يزيد عن 25 مليار دولار منحت لأكثر من 20 ألف مؤسسة صغرى ومتوسطة وهو ما ساهم في توفير أكثر من 885 ألف موطن شغل ووظيفة.
وأوضح انه تم ضمن مشروع "كفالة" إرساء أكثر من 17 برنامج تمكين لفائدة هذه المؤسسات التي تدعم اقتصادها ضمن إستراتيجية السعودية لسنوات 20 20/2030 ضمن رؤية المملكة في التأقلم مع الاقتصاد غير النفطي وخلق مواطن شغل .
وأضاف هُمام عبد العزيز هاشم أن البرنامج مكن خلال فترة جائحة كورونا من إطلاق 6 برامج للتعاون مع البنك المركزي وصندوق التنمية السعوديين.
وشدّد على أن برامج الضمان تخدم مصلحة المستثمرين السعوديين والأجانب ومن بينهم التونسيين العاملين في المملكة العربية السعودية حسب تصريحه على هامش على هامش المؤتمر الدولي السابع لشركات وبرامج الضمان بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول "مؤسسات الضمان عقود من النشاط الواقع والرهانات.
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: برامج الضمان أکثر من
إقرأ أيضاً:
40 ألف شركة فعّالة في العراق ومبادرات حكومية لتعزيز التحوّل الرقمي
مايو 28, 2025آخر تحديث: مايو 28, 2025
المستقلة/- أعلنت دائرة تسجيل الشركات في وزارة التجارة العراقية عن بلوغ عدد الشركات المحلية والأجنبية المسجلة رسميًا 91 ألف شركة، منها 40 ألف شركة تُعد فعّالة وتزاول أنشطتها بشكل قانوني ومنتظم، فيما تخضع الشركات المتوقفة لإجراءات تنظيمية بسبب التزامات مالية أو قانونية.
مدير الدائرة، رشاد خلف هاشم، أوضح في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أن الدائرة أصبحت بمثابة “بنك معلوماتي توثيقي” يضم كافة البيانات المتعلقة بالشركات العاملة داخل العراق، مؤكداً أن هناك خطوات متقدمة لتحسين الخدمات الإلكترونية المقدمة للمواطنين وأصحاب الشركات.
وكشف هاشم عن قرب إطلاق تطبيق خاص بالهواتف الذكية نهاية العام الحالي، يهدف إلى تسهيل التعاملات مع دائرة تسجيل الشركات، وتوفير الخدمات بصورة أسرع وأكثر مرونة، في خطوة تعزز من مسار التحوّل الرقمي الذي تسعى إليه الحكومة العراقية.
وأشار إلى أن هناك 51 ألف شركة غير فعّالة، بعضها توقّف بسبب غرامات أو التزامات ضريبية وجمركية، أو نتيجة لتداخلات قانونية مع شركات أخرى تمتلك أسهماً فيها. وقد قامت الدائرة مؤخراً باتخاذ إجراءات تنظيمية لتصحيح أوضاع 15 ألف شركة من هذه الفئة.
وفي إطار دعم الأتمتة والأرشفة الرقمية، شكّلت الدائرة فريقاً خاصاً لأرشفة 20 ألف إضبارة شخصية لأصحاب الشركات إلكترونياً، كجزء من مشروع شامل لحفظ الوثائق وضمان سهولة الوصول إلى المعلومات.
وأوضح هاشم أن الدائرة توفّر نوعين من الخدمات الإلكترونية: الأولى عبر بوابة “أور” الحكومية، والثانية من خلال “النافذة الواحدة”، ما يعزز كفاءة الإجراءات الإدارية ويقلل من البيروقراطية.
تعكس هذه الخطوات التوجه الحكومي الجاد لتطوير بيئة الأعمال في العراق، ودعم القطاع الخاص المحلي والأجنبي، بما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وخلق فرص استثمارية جديدة.