كبير الأثريين: رمسيس الثاني أفضل اختيار ليجسد معرض «ذهب الفراعنة»
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار، إن معرض رمسيس وذهب الفراعنة يعُد من أفضل المعارض التي جرى تنظيمها، فهو يروج للآثار والحضارة المصرية العريقة وتعريف العالم بملوك مصر العظماء، مضيفا أنه لا يمثل خطورة على القطع الأثرية لأنه يتم التأمين عالمياً ومصرياً على كل القطع.
معرض رمسيس وذهب الفراعنةوأوضح كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المعرض مر بمحطات عديدها أنطلق في البداية من أمريكا وبعدها فرنسا والآن يتجه إلى استراليا ومن بعدها ألمانيا، مما يتسبب في تكرار اسم مصر حول العالم.
وأضاف «شاكر»، أن اختيار الملك رمسيس الثاني ليكون هو صاحب المعرض فهو أمر عظيم لأنه من أهم وأشهر ملوك مصر القديمة وتم تلقيبه بملك الملوك وسيد البنائيين ولا يخلو متحفاً من متاحف مصر من آثاره، بالإضافة إلى أنه كون إمبراطورية عريقة، وهو صاحب أجمل معبد في العالم معبد أبو سمبل وكان ملك حربي شهير وعظيم، أما عن اسم ذهب الفراعنة فالمصريين القدماء قدسوا الذهب واهتموا به لمكانه الدينية فكان يرمز إلى لون الشمس وتوفر عند المصريين الذهب بكثرة.
181 قطعة أثرية من مقتنيات عدد من المتاحف المصريةويضم المعرض 181 قطعة أثرية من مقتنيات عدد من المتاحف المصرية، من بينها مجموعة من التماثيل، الحلي، أدوات التجميل، اللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة التي تُبرز الخصائص الفريدة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآثار معرض رمسيس وذهب الفراعنة رمسيس الثاني المتاحف القطع الأثرية
إقرأ أيضاً:
“ملامح متغيّرة”.. معرض فني يوثّق تطوّر الحركات الفنية في الخليج خلال القرن العشرين
يتيح معرض “ملامح متغيّرة” المقام في حي جميل بمدينة جدة، الفرصة أمام الزوّار لاستكشاف تطوّر المشهد الفني الحديث في منطقة الخليج والحركات والمجموعات الفنية في الخليج بالقرن العشرين، ويستمر حتى 13 أكتوبر 2025 القادم.
ويقدّم المعرض، رؤية بحثية فنية معمّقة حول نشأة الحركات الفنية الحديثة في دول الخليج، بما فيها المملكة العربية السعودية، والإمارات، والكويت، والبحرين، وعمان، وقطر.
أخبار قد تهمك كورنيش المستقبل في جدة يشهد إقبالًا لممارسي السباحة والأنشطة المائية 28 يونيو 2025 - 8:23 مساءً برنامج “سخاء” يوقع اتفاقية لإنشاء نادٍ لكبار السن في جدة 19 مايو 2025 - 3:12 مساءًويركّز المعرض على لحظات مفصلية تقاطعت خلالها ممارسات فنية خلال مراحل تأسيسية لبناء الدولة في المنطقة، حيث أسهم التفاعل الجدلي بين التقاليد والحداثة في بلورة مفردات فنية خاصة، تجسّدت في أعمال فنية أدّت دورًا محوريًا في صياغة ملامح الحداثة، والمشاركة في بناء المؤسسات الثقافية، وتعزيز الحراك الفني المحلي.
ويستوحي المعرض عنوانه من نص تأسيسي للفنان والقيّم الراحل أوكوي إنويزور، نُشر في العدد الأول من مجلة “نكا: مجلة الفنون الأفريقية المعاصرة” عام 1994، حيث يتفاعل الزوار مع الأعمال المعروضة من خلال منظور يتجاوز هذه الاستثناءات، مستحضرًا تجارب لفنانين ومفكرين سعوا إلى إعادة صياغة أنظمة المعرفة والسياسات الثقافية القائمة.
وكانت نسخة سابقة من المعرض قد عُرضت عام 2022 في رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، تحت عنوان “حداثة خليجية: روّاد ومجموعات فنية في شبه الجزيرة العربية”، حيث شكّل هذا المعرض مرجعًا بصريًا وثقافيًا لتوثيق بدايات الحركات الفنية الخليجية.
ويجمع معرض “ملامح متغيّرة” أكثر من 50 فنانًا ممن أسهموا في بلورة التيارات الفنية الحديثة في منطقة الخليج، خلال مراحل مفصلية شهدت نشوء مفردات جمالية متميزة.
ويُبرز المعرض الدور الحيوي الذي اضطلعت به هذه النخبة في تشكيل المشهد الفني الإقليمي، من خلال إسهاماتها الإبداعية ومبادراتها المؤسسية، التي أثرت الحراك الثقافي وأسهمت في تأسيس بنى فنية ومجتمعية مستدامة على امتداد شبه الجزيرة العربية.