الرئيس الفلسطيني: شعبنا سيبقى صامدا على أرضه ولن يرحل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ناشد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومجلس الأمن أن يتم وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على شعب فلسطين، وتوفير الحماية الدولية العاجلة وعقد مؤتمر دولي للسلام والانتقال إلى الحل السياسي بدلا من الحلول العسكرية والأمنية وذلك بتنفيذ حل الدولتين وفقا للشرعية الدولية.
قطاع غزة جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967وأضاف «أبو مازن»، في جلسة جمعته بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، على الهواء، أن قطاع غزة جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، مشددًا على أنه يرفض أي حلول جزئية أو أمنية لقطاع غزة: "نتمسك بحل سياسي شامل وندعو في هذا الصدد إلى تشكيل تحالف دولي من أجل السلام".
وتابع الرئيس الفلسطيني: «شعبنا سيبقى صامدا على أرضه ولن يرحل ونحن على ثقة بأن الرئيس ماكرون وحكومته ستبذلوكن جهدكم لوقف هذه الإبادة لشعبنا ووقف هذه الحرب وإنهاء الاحتلال لأرضنا وشعبنا ومقدساتنا والاعتراف بدولة فلسطين وتمكين شعبنا من حريته واستقلاله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الشعبية”: مصائد الموت تقتل شعبنا في غزة بشراكة أمريكية صهيونية
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن آلية توزيع الطعام المزعومة في قطاع غزة، التي أقرتها الولايات المتحدة الأمريكية بالشراكة مع الكيان الصهيوني، باتت سلاح رئيسي في جريمة الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان ، إن جريمة الإبادة بحق المجوعين الفلسطينيين في غزة، تجرى عبر مجازر محاور التجويع التي تشكل مصائد للموت تقتل فيها قوات العدو الصهيوني عشرات من أبناء الشعب الفلسطيني بشكل يومي.
وأضافت : “إن سياسة مصائد الموت المستخدمة من قبل العدو ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة واحدة من أبشع الجرائم التي تعبر عن إرهاب ووحشية غير مسبوقة، حيث يعمد العدو الصهيوني لتجميع السكان عبر الوعود الكاذبة بإمكانية الحصول على المساعدات المزعومة، ثم يعمد لقصفهم وإطلاق النار عليهم لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا”.
وحمّلت الجبهة الشعبية، “الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية الرئيسية بجانب العدو الصهيوني عن تجويع سكان قطاع غزة، وقتلهم بجريمة الإبادة ومصائد الموت وهي شراكة ممنهجة قادها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وإدارته الاستعمارية”.
وأكدت أن “المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ودوله، بات شريك بصمته وتواطئه على هذه الجرائم وعلى استمرار تجويع وحصار قطاع غزة واستمرار جريمة الإبادة”.
واعتبرت أن “استمرار صمت المجتمع الدولي على الحصار والتجويع والإبادة، سيقضي تماما على أي شرعية لكل المنظومة الدولية القائمة والتي اتضح كذبها وانحيازها وزيف ادعاءاتها”.
وتابع بيان الجبهة: “نؤكد أن محاولة إنهاء دور الأونروا والوكالات المعتمدة من قبل الأمم المتحدة ومنعها من القيام بواجباتها تجاه سكان قطاع غزة، هو جزء من عمليات العدو الصهيوني الممنهجة من أجل التهجير القسري لسكان قطاع غزة”.
واختتمت بيانها بالتأكيد على أن “الدول والشعوب العربية، عليها مسؤوليات كبيرة تستوجب الانتفاض في وجه هذه الجرائم التي استباحت الحياة والكرامة العربية، وكسر حصار غزة الذي بات وصمة عار في جبين الأمة العربية وفي جبين الإنسانية جمعاء”.