2025-05-25@14:37:56 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6
«المظاهر الإسلامیة»:
من جديد، تفرض حكومة طاجيكستان قيودا صارمة على المظاهر الإسلامية وتربطها بمحاربة التطرف والخوف من نفوذ تنظيم الدولة الخراساني في البلاد. ففي خطوة مثيرة أصدر البرلمان في طاجيكستان قانونا يحظر لبس البرقع والنقاب على النساء، مبررا القرار بأنه محاولة لتشجيع الثقافة والتقاليد الوطنية في مواجهة الثقافة المستوردة ومكافحة التطرف الديني. وينص القانون على تغريم كل امرأة تلبس البرقع مبلغا قدره 3500 ساماني (عملة طاجيكستان)، أي ما يعادل 322 دولارا أميركيا. ورأى مراقبون في القانون تضييقا جديدا على الحريات الدينية في هذه الدولة التي تقع في آسيا الوسطى ويشكل المسلمون نسبة 90% من سكانها. وقال رئيس لجنة الشؤون الدينية في طاجيكستان سليمان دولت زاده إن "القرار يتوافق مع مقتضيات العصر وبناء عليه يحظر استيراد وبيع ولبس البرقع في الأماكن العامة والدعاية"....
تعتبر إسبانيا هي بوابة الإسلام إلى أوروبا وهي البلد الذي ربط قديما الشرق بالغرب وبخاصة عندما استقرت وعاشت الحضارة الإسلامية في الأندلس لقرون طويلة نهضت وتقدمت خلالها الحضارة الإسلامية في شتى العلوم والفنون والازدهار حتى سقطت في النصف الثاني من القرن الخامس عشر، ثمانية قرون من التاريخ الإسلامي عاشت وتركت الكثير من التراث الإنساني ورغم الأحداث السياسية والتاريخية وخروج المسلمين من الأندلس فمازالت الحياة الإسلامية تعيش بمظاهرها المختلفة حاضرة بقوة في هذا البلد وتعيش في عاداتها وتقاليدها وعمارتها وفنونها ومورثها الثقافي، كما أنها لا بعد إلا حوالي 14كم من المملكة المغربية وهو الأمر الذي أدى إلى انتشار الثقافة الإسلامية والعربية في كل مظاهرها وشجع المهاجرين المسلمين من عرب وأفارقة لأن يعيشوا فيها معتمدين على عبق الماضي الإسلامي الذي تذخر به...
يعتبر الإسلام هو الديانة الثانية في فرنسا إذ يشكل المسلمون ما يقارب ال10% من إجمالي السكان، ولأن فرنسا منفتحة علي الأديان والثقافات يوجد الآن ما يزيد علي 2260 مسجد وزاوية للعبادة بفرنسا وما يقارب ال60 مسجد ومركز إسلامي تغطي سائر المدن الفرنسية، ومن أشهرها وأقدمها المسجد الكبير بباريس التابع لمجلس الديانة الإسلامية.استطاعت الجالية الإسلامية الكبيرة في باريس وسائر المدن الفرنسية أن تجعل لأعيادها وشعائرها الدينية طابعا مميزا يختلف عن سائر المدن الأوروبية الأخري.وأصبح الفرنسيون أنفسهم يشعرون بعبق تلك المناسبات ويرون الكثير من المظاهر الاحتفالية المتعددة بتعدد أبناء الجالية الإسلامية فيما بينها والتي تجتمع في احتفالياتها حول ظاهرة بعينها وإن تفاوتت فيما بينها في اختلاف العادات والتقاليد ولكنها في النهاية تتعلق بالمناسبة الدينية والتوحد حول شعائرها وأداء فرائضها، وكل ذلك بالفعل...
دخل الإسلام تونس في عام 27 هجرية في عهد الخليفة عثمان بن عفان عندما أرسل عبد الله بن أبي الصرح لمواصلة فتح بلاد أفريقيا وقد تم تأسيس مدينة القيروان وهي من أوائل المدن الإسلامية في بلاد المغرب العربي في عهد القائد عقبن بن نافع الذي أسس جامع القيروان الشهير، ومنها انطلقت هجرات القبائل العربية التي جاءت لدول أفريقيا ليصبح العرب جزء هام من سكان البلدان الأفريقية مما شجع على نشر الدعوة الإسلامية، يبلغ عدد سكان تونس 10.6 مليون نسمة يدين 98% منهم بالإسلام دين الدولة الرسمي ومعظمهم من أهل السنة الذين ينتمي الغالبية العظمى منهم بالمذهب المالكي من أهم المدن تونس العاصمة ومدينة سوسة، وجربة والقيروان، وقد شكل جامع الزيتونة بالعاصمة مع الجامع الأزهر في مصر منارة للثقافة الإسلامية إضافة...
أوضح الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن المظاهر الخارجية كاللباس والسواك لا تعكس جوهر الإيمان.وأكد أبو عاصي خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "أبواب القرآن"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الإسلام لا يقيم الإيمان بناءً على هذه الشكليات، بل يعتمد على التصديق القلبي لأركان الإسلام.ومن جانبه، أشار الباز إلى أن بعض الجماعات تربط بين اللباس الديني وقوة الإيمان، لكن الدكتور محمد رد بأن الدين لا يتدخل في العادات الشخصية ما لم تكن مصحوبة بالخيلاء أو الإسراف، وأضاف أن اللباس يعتبر من العادات وليس من العبادات، وأن الزي الذي يرتديه علماء الأزهر هو تقليد متوارث وليس مرتبطًا بالدين.وأكد أن الإيمان يكمن في القلب والتصديق بأركان الإسلام، وليس في المظاهر الخارجية كاللباس أو السواك....
تعد أوزبكستان من أكبر الدول وسط أسيا وعاصمتها طشقند وهي إحدى الجمهوريات الإسلامية ذات الطبيعة الفيدرالية ضمن الجمهوريات السوفيتية السابقة وتضم 19 إقليم منها أقاليم لها شهرة عريقة في صدر الإسلام كبخارى، وسمرقند، وطشقند، وخوارزم وهي مدن مشاهير الأئمة المسلمين، ولغتها الرسمية الأوزبكية إلى جانب الروسية ويبلغ سكانها حوالي 20 مليون نسمة، وقد دخلها الإسلام بعد فتح فارس وظل أهلها ملتزمين بالإسلام وفرائضه، استقلت أوزبكستان عن الاتحاد السوفيتي عام 1991 ويعتبر الإسلام فيها تراثا وطنيا وتوجها دينيا وأخلاقيا، يتسم شعبها بالفضائل والتدين والتسامح والفهم الصحيح للإسلام وتعاليمه كما يتميزون بالتسامح والتعايش مع العرقيات الأخرى وأغلبية شعبها من المسلمين ويتمتعون جميعا بروح المواطنة وتوجد الجامعة الإسلامية ومراكز ومعاهد العلوم الدينية في طشقند ومن أشهر الأئمة بها الإمام البخاري والخوارزمي والبيروني، والزمخزري...