2025-10-20@14:11:00 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6
«کلمة طیبة»:
توقّف قلمي بالأمس، وأنا أتابع وأرصد فعاليات كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، عند عبارة واحدة أعادت لي الإحساس بمعنى الكتابة نفسها.. .حين قال الرئيس إن “الكلمة قد تبني وطنًا وقد تهدمه، قد تُشعل ثورة أو تُطفئ نار فتنة”. كانت لحظة شعرت فيها أن كل من يمسك قلمًا أو يتحدث عبر منبر، مسؤول أمام الله وأمام وطنه عن كل ما يخرج من فمه أو قلمه. الكلمة ليست مجرد صوت أو حروف، إنها فعلٌ يصنع التاريخ، ويُغير مصير الشعوب. الكلمة مسؤولية لا تُشترى تأملت حديث الرئيس وأنا أرى كيف أصبح العالم اليوم يعيش في دوامة كلمات.. .كلمات تُقال دون وعي، تُبنى عليها قرارات، وتُشعل بها حروب نفسية وإعلامية. الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن يتحدث فقط كرئيس،...
أميرة خالد روى الدكتور سعد العريفي، المدرب في فنون توظيف طاقة الكلمات للتأثير والإقناع؛ تفاصيل قصة عكست مدى تأثير الكلمة الطيبة في الصلح بين زوجين كانا على محك الانفصال. وقال العريفي إنه كان في زيارة لإحدى الدول، حين دعاه صديقه في السفارة لمقابلة السفير، وهناك سمع القصة التي بدأت مع زوجين حديثي الزواج خرجا في رحلة سياحية. وأشار إلى إنه في اليوم الثاني فقط، نشب خلاف حاد بين الزوجين أدى إلى مشادة كلامية تطورت إلى قطيعة، ما دفع الزوج إلى ترك زوجته في الفندق، بينما قامت الزوجة بجمع أغراضها والجلوس في لوبي الفندق، ثم اتصلت بعائلتها في الرياض غاضبة. وأضاف” تدخّلت والدة العروس على الفور واتصلت بالسفير قائلة بنتي في رقبتك”، في إشارة إلى تحميله مسؤولية ما يحدث معها خلال...
جاء في الآية 263 من سورة البقرة (قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الكلمة الطيبة صدقة)، و(اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة)، وفي الكتاب المقدس المسيحي (لا تخرج كلمة خبيثة من أفواهكم، بل كل كلمة طيبة تفيد البنيان حسب الحاجة، وتهب نعمة للسامعين). فالكلمات الطيبة تشرح الصدر، وتسعد القلب، وتقوي النفس، وترفع المعنويات، وتهدئ البال، وتحسن المزاج، وتجبر الخاطر، وقد تكون كلمة طيبة سببًا في زيادة القدرة على تحمل صعوبات الحياة ومواجهة مشكلاتها والتصدي لأزماتها، ويمكنك ببعض الكلمات الحانية أن تتسلل إلى القلوب المنهكة الحزينة، وتضمد جروحها، وتسكنها، وتمنحها الطمأنينة والأمل، أما الكلمات القاسية الجارحة المسيئة فتظل عالقة في عقل من يتلقاها، وغائرة في قلبه، لا ينساها،...
(1) الايام تدور والأشهر تمضى.ولازال السودان غارق في بحر لجى من ويلات الحرب.ومياه بحره تحولت إلى لون الدم.وتناثرت الأشلاء والجثث فى غالبية ولايته ومدنه ونجوعه وقراه.وتترفع اصوات البلهاء (رجالا ونساء)وترتفع اصوات المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة(والفطيسة)مطالبين بمزيد من سفك الدماء وبمزبد من الخراب والدمار والهلاك..وللاسف هم الاعلى صوتا.ولكنه علو كعلو صوت الحمير التى تحمل اسفارا.بينما البقية العاقلة.مازالت تدعو لإيقاف نزيف الدم.والحفاظ على ماتبقى من كيان يدعى السودان (2) مؤمنين بأن الشعب السوداني.خاض كثير من الحروب النبيلة(الا ان هذه الحرب ليس بها اى نبل.يكفيها عارا.قتل الأسرى.والاغتصابات وقتل المواطنين المدنيين العزل والخ)لم ينهزم فيها الجيش السوداني.ولم تنتصر عليه أى جهة حاربته.وعلى هذه الارض المطمئنة قاتلنا كثيرا واقتتلنا.ولما تعاظم أمر استنزاف الموارد البشرية والمالية بين الجيش ومن يحاربه.اتجهوا الى طاولة المفاوضات.وفيها تم التوصل إلى...
حسين الجلي نعم إن قول كلمة الحق في وجه الظلم والطغيان من الكلام الطيب عند الله والمؤمنين، ولقد تجلى شعار التكبير الله أكبر، الموت لأمريكا..، على أرض الواقع. إنه القولُ السديدُ لسَدِّ كُـلِّ الثغرات أمام الأعداء من اليهود والنصارى؛ فخلق إيماناً وثقةً بالله أنه الأكبرُ وما سوأه لا شيء، وأثره الكبير لخلق وعي عالٍ وبصيرة راسخة، بأن عدو الأُمَّــة هم اليهود والنصارى. حدّد شهيدُ القرآن السيدُ حسين (رضوان الله تعالى عليه) بمفردات هذا الهتاف مشروعاً عظيماً، رافقته مقاطعةٌ لبضائع ومنتجات الأعداء، والتثقيف بالقرآن الكريم لخلِق وعي ومشروع عظيم ليبعثَ الأُمَّــة من موتها بين الأمم.. نعم إنها خمس عبارات اختزلها هذا الشعار ولكنها كانت عنواناً لمشروع قرآني تنويري توعوي؛ لأَنَّه أولاً: جعل من يهتفون به يرَون كُـلَّ ما سوى الله لا...
تعتبر الكلمة الطيبة من أقوى الأدوات التي يمكننا استخدامها لزرع الخير في قلوب الآخرين. فكما يقال، "الكلمة الطيبة كالزهرة تنمو في قلب الإنسان وتزرع فيها بذور الحب والتفاؤل".عندما نتحدث بكلمات طيبة ولطيفة، نستطيع أن نغيّر مزاج الآخرين ونضيء يومهم، ولعل أبسط الكلمات قد تحمل بذور الأمل والسعادة. ولذلك، يجب علينا أن نتذكر دائمًا قوة الكلمة الطيبة وأثرها الكبير في حياة الناس. فعلى الإنسان أن يحرص على الخير: إمَّا بالصدقة والمعروف ولو بالقليل، وإمَّا بالكلام الطيب، كما في حديث أبي هريرة: يقول الرسول صلوات الله عليه وسلامه: الكلمة الطّيبة صدقة، فالتَّسبيحة صدقة، والتَّحميدة صدقة، والتَّهليلة صدقة، وكل كلمةٍ طيبةٍ صدقة.إذًا، دعونا نبذل جهدنا في زرع هذه الكلمات الطيبة في حياتنا اليومية، سواء كان ذلك من خلال توجيه كلمة شكر لشخص قام...