أفاد مراسل الجزيرة أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت اليوم الاثنين غارات على منطقتي المحمودية والجرمق جنوبي لبنان. وقال مصدر أمني لبناني للجزيرة إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مناطق حرجية قريبة من مجرى نهر الليطاني.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على بلدات العيشية، ومحلة المحمودية والجرمق، وقضاء جزين جنوبي لبنان، دون أن يبلغ عن خسائر في الأرواح .
وأضافت أن "الطيران المسير الإسرائيلي حلق بكثافة وعلى علو منخفض فوق قرى الزهراني جنوبي لبنان، وفي أجواء بيروت وصولا الى الضاحية الجنوبية".
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو نفذ سلسلة غارات جوية "استهدفت بنى تحتية تابعة لحزب الله في منطقة النبطية جنوب لبنان".
جدير بالذكر أنه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 دخل اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان حيز التنفيذ، وقضى بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية جنوب لبنان خلال 60 يوما.
وعقب ذلك وافقت الحكومة اللبنانية على تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط الماضي، إلا أن جيش الاحتلال بقي في 5 نقاط وما زال يواصل خروقاته.
وخرقت إسرائيل الاتفاق أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عما لا يقل عن 276 قتيلا و613 جريحا، وفق بيانات رسمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي جديد في جنوب لبنان.. غارات جوية وانتهاك متكرر لوقف إطلاق النار
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، سلسلة غارات جوية على مناطق مفتوحة جنوب لبنان، في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وفق ما أفادت به مصادر محلية ووكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وقال شاهد عيان لمراسل الأناضول إن الطيران استهدف عدة مناطق في الجرمق والمحمودية، بينما ذكرت الوكالة اللبنانية أن الغارات طالت بلدة العيشية بمحلة المحمودية والجرمق في قضاء جزين. ولم تتوافر معلومات فورية حول وقوع خسائر بشرية أو مادية.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضافت الوكالة أن الطيران الإسرائيلي المسير حلق بكثافة وعلى علو منخفض جدا فوق بلدات المحمودية والعيشية وعربصاليم وحومين الفوقا، وصولا إلى الضاحية الجنوبية وقرى الزهراني جنوب بيروت.
وفي حادث منفصل السبت الماضي، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية حفارة على طريق كفردونين - ديركيفا في قضاء صور، ما أسفر عن مقتل شخص، وفق الوكالة اللبنانية الرسمية. كما أطلق الاحتلال نيرانه على بلدة كفركلا - حي الضهور في قضاء مرجعيون، دون تفاصيل عن الخسائر.
ويأتي التصعيد بعد سلسلة غارات إسرائيلية يوم الخميس الماضي، استهدفت بلدات جنوب وشرق لبنان، أسفرت عن استشهاد شخص وإصابة 11 آخرين، في خرق جديد للاتفاق.
ورغم التوصل في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، استمرت تل أبيب في خرق الاتفاق أكثر من 4 الآف و500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى. وتحتل تل أبيب خمس تلال لبنانية استولت عليها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
ويُذكر أن التصعيد الإسرائيلي على لبنان جاء في سياق حرب شاملة شنتها تل أبيب على غزة ولبنان منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث تجاوز عدد الشهداء في المواجهات الأخيرة أكثر من 4 آلاف شخص، بينما أصيب نحو 17 ألفا آخرين.
ورغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ما زال الاحتلال الإسرائيلي يرفض الانسحاب من الأراضي المحتلة، بما في ذلك مناطق في فلسطين ولبنان وسوريا.