بلينكن يحذر إيران ويجدد دعمه لحل الدولتين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن بلاده لا تسعى لصراع مع إيران ولكنها ستتصرف بسرعة وحسم إذا هاجمت طهران أو وكلاؤها أفرادا أميركيين في أي مكان، واعتبر أن الطريق الوحيد للسلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو وجود دولتين لشعبين.
وتحدث بلينكن أمام مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء في غمرة مخاوف دولية من تحول الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، إلى حرب أوسع نطاقا بمشاركة جماعات مدعومة من إيران في المنطقة.
وأضاف "ندعو جميع الدول الأعضاء إلى نقل رسالة حازمة وموحدة، إلى أي دولة أو جهة غير حكومية تفكر في فتح جبهة أخرى في هذا الصراع ضد إسرائيل أو قد تستهدف شركاء إسرائيل، بمن فيهم الولايات المتحدة، مفادها لا تفعلوا ذلك. لا تصبوا الزيت على النار".
وردا على ذلك، قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني إن بلينكن مخطئ في محاولته إلقاء اللوم على إيران في الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأكد أن طهران ترفض رفضا قاطعا "مزاعمه التي لا أساس لها".
وأضاف إيرواني "التزامنا بالسلام والاستقرار الإقليميين يظل ثابتا.. الولايات المتحدة هي التي أججت الصراع بانحيازها العلني إلى المعتدي على حساب السكان الفلسطينيين الأبرياء".
The only road to lasting peace and security in the region, the only way to break out of the horrific cycle of violence, is through two states for two peoples. pic.twitter.com/LwDdQE18O7
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) October 24, 2023
طريق وحيد للسلاممن جانب آخر، اعتبر بلينكن أن الطريق الوحيد للسلام والأمن في المنطقة هو وجود دولتين لشعبين، وأضاف "الطريق الوحيد للسلام الدائم والأمن في المنطقة، والسبيل الوحيد للخروج من دوامة العنف المروع هو من خلال دولتين لشعبين".
وأضاف أن إسرائيل لديها "الحق والالتزام" في الدفاع عن نفسها "ولكن طريقة قيامها بذلك مهمة". وتابع "يجب حماية المدنيين الفلسطينيين. هذا يعني أنه يجب على حماس التوقف عن استخدامهم كدروع بشرية.. ويعني أنه يتعين على إسرائيل اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية الممكنة لتجنب إيذاء المدنيين".
وفي الأسبوع الماضي استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بشأن العدوان على غزة لعدم تضمّنه إشارة صريحة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وعرضت الولايات المتحدة مشروع قرار جديد يبدي تعاطفا مع الضحايا من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ويدافع عن "الحق المتأصل لكل الدول في الدفاع عن النفس أحاديا وجماعيا".
وتستمر الحرب على قطاع غزة لليوم الـ18 بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وخلّف القصف الإسرائيلي غير المسبوق نحو 5800 شهيد نصفهم تقريبا من الأطفال، وآلاف الجرحى، وشرد قرابة 1.4 مليون من سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.
وقتل أكثر من 1400 إسرائيلي جراء هجمات المقاومة، منهم 308 من الجنود والضباط، وفقا لما أعلنه جيش الاحتلال الذي أقر أيضا بوجود 222 أسيرا لدى الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوتين يهنئ قادة الدول والحكومات الإفريقية بـ”يوم إفريقيا”
روسيا – أكد الرئيس فلاديمير بوتين في برقية لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية بمناسبة “يوم إفريقيا” أن الجهود المشتركة ستضمن نمو العلاقات المتبادلة بما يخدم مصالح نظام دولي متعدد الأقطاب.
وجاء في التهنئة: “أيها السيدات والسادة الأعزاء! تقبلوا أطيب التهاني بمناسبة يوم إفريقيا… وأنا على ثقة بأننا من خلال جهودنا المشتركة سنضمن تطويرا متواصلا للعلاقات الروسية متعددة الأوجه بما يعود بالنفع على شعوبنا، ويسهم في بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب عادل وديمقراطي”.
وأكد بوتين أن “عام 2025 يشهد مناسبات هامة بينها الذكرى الثمانون لنهاية الحرب العالمية الثانية وتأسيس الأمم المتحدة، والذكرى الخامسة والستون لاعتماد إعلان الأمم المتحدة ومنح الاستقلال للدول والشعوب المستعمرة”.
وأضاف: “هزيمة النازية وانهيار النظام الاستعماري بين أهم الأحداث في القرن العشرين، وأتاح ذلك الفرصة للتنمية الحرة والسلمية للبشرية جمعاء”.
وقال: “على مدى العقود الماضية رسّخت الدول الإفريقية مكانتها أعضاء ذوي سلطة في المجتمع الدولي، وحققت نجاحات مشهودة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي. ويسهم التعاون متعدد الأطراف في إطار الاتحاد الإفريقي والهياكل الدولية الأخرى في تعزيز الأمن والاستقرار في القارة”.
وتابع: “لطالما دعت بلادنا إلى توسيع علاقات الصداقة التقليدية مع شركائها الأفارقة، وتجلى ذلك في قمتي روسيا وإفريقيا عامي 2019 و2023، اللتين أتاحتا تحديد مجالات جديدة للتعاون وتسهيل تنسيق الجهود في الشؤون الدولية”.
وأضاف: “المؤتمر المقبل لمنتدى الشراكة الروسية الإفريقية من المقرر أن يعقد قبل نهاية العام الحالي في إحدى الدول الإفريقية”.
وشدد على أن “صيغة الحوار الجديدة والمؤتمر الوزاري لمنتدى الشراكة الروسية الإفريقية، تحقق نتائج جيدة”.
المصدر: RT