أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الأربعاء، أنها أطلقت صاروخا بعيد المدى من قطاع غزة على مدينة إيلات الواقعة في أقصى جنوب إسرائيل.


وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بسقوط الصاروخ في منطقة مفتوحة بإيلات.


بينما أشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أنه لم تصدر صفارات الإنذار في إيلات أو أي مدن أخرى في الجنوب.


وأضافت أنه لا توجد تقارير عن إصابات أو أضرار، ولكن سكان المنطقة أبلغوا عن سماع انفجار، مما يشير إلى أن الصاروخ ربما سقط في منطقة مفتوحة أو انفجر في الهواء.


وحتى الآن لا يوجد تعليق فوري من جيش الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ.

وقبل قليل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم إطلاق صاروخ طويل المدى من قطاع غزة قبل فترة وجيزة، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في البلدات جنوب حيفا.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القذيفة انفجرت في الهواء.

وتقول خدمة الإسعاف "ماجن ديفيد أدوم" إنه لا توجد تقارير عن إصابات.

وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنها أطلقت صاروخ R160، الذي يعتقد أنه يبلغ مداه 160 كيلومترا.

وتستعد مدينة إيلات لإنشاء مدينة خيام لإيواء عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين غادروا منازلهم في شمال وجنوب البلاد منذ اندلاع الحرب في غزة.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال عمدة إيلات، إيلي لانكري، في تصريح للقناة 12: "لقد تضاعف حجم إيلات حيث وصل أكثر من 60،000 من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم".

وتابع: "منذ بداية الحرب، كانوا يقيمون في غرفنا الفندقية البالغ عددها 12000 غرفة، وفي مراكز الضيافة الخاصة التي افتتحناها، وفي بيوت الشباب، وفي ما يقرب من 4000 غرفة عبر موقع "Airbnb"في المدينة".


وأشار "الفنادق محجوزة بالكامل ونحن نستعد للخطوة التالية، لتلبية احتياجات عشرات الآلاف الآخرين الذين يبدو أنهم سيشقون طريقهم إلى إيلات".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل اطلاق صاروخ الحرب في غزة المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية تايمز أوف إسرائيل جنوب إسرائيل جيش الاحتلال حركة المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة

يسعى الوسطاء إلى التوصل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المتبقين هناك، وسط تهديدات إسرائيلية بشن هجوم كاسح على كامل القطاع.

لكن إسرائيل والولايات المتحدة وحركة حماس بعثت رسائل متضاربة في الأيام والساعات الأخيرة، بشأن التقدم المحرز في محادثات الهدنة، حتى في الوقت الذي بدا به الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكأنه يكثف الضغوط لإنهاء الحرب.

ويبدو أن اقتراح وقف إطلاق النار قيد المناقشة حاليا مشابه بشكل عام لعروض سابقة، وفقا لمسؤولين تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، شريطة عدم الكشف عن هويتهم.

وبموجب العرض، توافق إسرائيل وحماس على هدنة أولية مدتها 60 يوما، تفرج خلالها الحركة عن حوالي 10 رهائن أحياء ونصف الجثث المتبقية، مقابل إطلاق سراح فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفقا لمسؤولين إسرائيليين وثالث غربي وشخص مطلع على المفاوضات.

وقالت المصادر إنه "خلال وقف إطلاق النار الذي يستمر شهرين، ستتفاوض إسرائيل وحماس على شروط هدنة دائمة".

وتريد حماس ضمانات بأن تؤدي هذه المحادثات إلى إنهاء الحرب، وهي ضمانات لا ترغب إسرائيل في إدارجها بالاتفاق، وفقا لأحد المسؤولين الإسرائيليين والمسؤول الغربي.

وفي حين صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مستعد لوقف إطلاق نار مؤقت"، فإن شروطه لإنهاء الحرب تتضمن بنودا "غير قابلة للتنفيذ أو حتى النقاش" بالنسبة لحماس، فقد طالب الحركة بإلقاء سلاحها ومغادرة قيادتها غزة.

وفي غضون ذلك، تهدد إسرائيل بشن هجوم بري على غزة، مما أثار انتقادات متزايدة حتى من حلفائها التقليديين مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

وكانت إسرائيل منعت دخول جميع المساعدات إلى القطاع، بما في ذلك الغذاء والوقود والأدوية، لأكثر من شهرين، قبل أن تسمح بدخول بعضها الأسبوع الماضي.

وتعهد نتنياهو بأن الهجوم البري "سيسحق حماس بشكل حاسم"، لكن في إسرائيل دعت عائلات الرهائن إلى وقف فوري لإطلاق النار لتحرير أقاربهم.

وأصدرت إسرائيل وحماس والولايات المتحدة سلسلة من التعليقات المتناقضة حول مفاوضات إنهاء الحرب، مما زاد من الالتباس حول وضع المحادثات.

ففي يوم الإثنين، ذكرت وسائل إعلام تابعة لحماس أن الحركة قبلت اقتراح وقف إطلاق النار من ستيف ويتكوف، مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط، إلا أنه سارع إلى نفي هذا الموقف.

وقال لموقع "أكسيوس" الإخباري: "ما رأيته من حماس مخيب للآمال وغير مقبول على الإطلاق".

وفي وقت لاحق من مساء الإثنين، قال نتنياهو إنه يأمل في الإعلان عن تقدم في المحادثات قريبا، لكنه أشار لاحقا إلى أنه كان يتحدث "مجازيا"، وألقى باللوم على حماس في تعثر المفاوضات.

ويوم الثلاثاء، أكد المسؤول في حماس باسم نعيم ما أعلنته الحركة، وكتب على منصات التواصل الاجتماعي: "نعم، قبلت الحركة اقتراح ويتكوف"، مضيفا أنها تنتظر رد إسرائيل.

وبدا أن صبر ترامب بدأ ينفد بشكل متزايد إزاء الحرب الطويلة في غزة، وقال للصحفيين، الأحد: "تحدثنا مع إسرائيل، ونريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا وقف هذا الوضع برمته في أسرع وقت ممكن".

وفي وقت سابق من شهر مايو الجاري، تفاوضت الإدارة الأميركية بشكل منفصل مع حماس على إطلاق سراح عيدان ألكسندر، آخر رهينة إسرائيلي على قيد الحياة يحمل الجنسية الأميركية، متجاوزة إسرائيل.

وفي الأيام الأخيرة، سعى بشارة بحبح، وهو فلسطيني أميركي دعم ترامب خلال حملته الرئاسية، إلى التوسط في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار نيابة عن ويتكوف، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

وبعد أن أعلنت حماس قبولها مقترح ويتكوف، صرح مسؤول إسرائيلي أن العرض الذي طرحه بحبح على حماس يختلف بشكل كبير عن الأطر السابقة المدعومة أميركيا والمقبولة لدى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من حماس على العدوان الإسرائيلي ضد مطار صنعاء
  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟
  • موقع عبري: القوات المسلحة اليمنية كثفت هجماتها الصاروخية على إسرائيل
  • من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة
  • قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي تقتحم مدينة رام الله وتداهم بعض محلات الصرافه فيها
  • صيغة اتفاق جديد بين ويتكوف وحماس وغموض بشأن الموقف الإسرائيلي
  • عاجل. دوي صفارات الإنذار في وسط إسرائيل ومستوطنات الضفة المحتلة مع إطلاق صاروخ من اليمن
  • ألمانيا تنتقد إسرائيل: الهجمات على غزة لم يعد ممكنا تبريرها بأنها قتال ضد "حماس"
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر بالإخلاء لسكان محافظة خان يونس و"بني سهيلا" و"عبسان" و"القرارة" في قطاع غزة
  • ‏وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يدخل باحات المسجد الأقصى في القدس