بالدموع| سائق أول شاحنة مساعدات يروي تفاصيل دخول معبر رفح وسجوده على الأرض
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يفصل معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، وهو المعبر الذي تقوم الدولة المصرية من خلاله على تقديم المساعدات إلى أشقائنا المتضررين من قصف العدو الإسرائيلي للقطاع.
كشف محمد رزق، سائق أول شاحنة مساعدات عبرت إلى قطاع غزة، تفاصيل وكواليس عبوره بالشاحنة إلى الأراضي الفلسطينية تحت القصف الإسرائيلي.
وقال رزق ، خلال حواره ببرنامج يحدث في مصر عبر قناة MBC MASR، إنه كان يتمنى أن يتبرع أحد الأشخاص بمساعدات غذائية إلى أهالي غزة حتى يتبرع هو بسيارته لإيصالها إلى القطاع.
وأضاف أنه ذهب إلى موقف الشاحنات حيث التقى مندوب، والذي كان يبحث عن سائقين لتوصيل المساعدات إلى غزة، بعد رفض البعض خوفًا، إذ التقى به واتفق على العمل مع المؤسسة.
وتابع رزق، والذي يعمل على سيارة نقل: المؤسسة قالت لي إن تكلفة المشوار 8 آلاف جنيه، أنا قلت لهم كتير، ورفضت آخد فلوس، وتبرعت بهذا المشوار، أنا كنت نادرها لله»، مشيرًا إلى أنه ظل أمام معبر رفح البحري لنحو 10 أيام، حتى يشاهد حمولة شاحنته وهي تعبر إلى قطاع غزة، عبر الشاحنات الكبيرة.
الدفعة الثانية من المساعدات في الطريقودخل يوم 22 أكتوبر الماضي 17 شاحنة من بين 175 عصر اليوم الأحد 22 أكتوبر، إلى غزة، بعد أن خضعت للتفتيش، وبالتزامن شددت هيئتا الهلال والصليب الأحمر على ضرورة إدخال كافة المساعدات المتكدسة في أسرع وقت.
وكانت 20 شاحنة دخلت أمس أيضًا جنوب القطاع المحاصر منذ أسبوعين، وضمت أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية أجهزة تنفس وأجهزة صدمات كهربائية وأدوية الأمراض المزمنة، ومستلزمات العمليات الجراحية، وألبان أطفال، وأنابيب أكسجين وأكياس دم.
إلا أن منظمة الصحة العالمية أوضحت أن تلك الإمدادات لن تتمكن من تلبية سوى جزء ضئيل جداً من الاحتياجات الصحية المتصاعدة مع استمرار الأعمال القتالية في غزة ودعت إلى إتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون انقطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوافل المساعدات القصف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: الاحتلال قتل 7 مجوّعين وأصاب آخرين بنقطتي مساعدات بـ 24 ساعة
الثورة نت/..
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان “إن قوات الجيش الإسرائيلي قتلت سبعة فلسطينيين مُجوَّعين منهم امرأة وأصابت عشرات آخرين خلال محاولتهم استلام مساعدات قرب نقطتي توزيع مساعدات في رفح خلال 24 ساعة”.
وأضاف المرصد في بيان له اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال واصلت لليوم الثاني استهداف المُجوَّعين وقتلت ستة منهم اليوم بعدما قتلت أمس مواطنًا وما يزال سبعة آخرين في عداد المفقودين.
ولفت الى أن قوات الاحتلال توجّه المواطنين لاستلام مساعدات دون إرشادات ملائمة في مناطق خطرة ومن ثم تستهدفهم بالرصاص والقذائف.
وشدد على أن استهداف المدنيين المُجوَّعين، جريمة مزدوجة تجسّد استخدام المعونة سلاحًا للإذلال والإخضاع والتدمير والقتل.
وبين المرصد أن قوات الاحتلال أرسلت رسائل نصية قصيرة للمواطنين للتوجه لنقطة توزيع المساعدات في منطقة “موراج”، ولدى وصولهم جرى السماح لأعداد منهم بالدخول، في حين أطلق الجيش النار تجاه البقية وقتل عددًا منهم وأُصاب آخرين.
وأفاد بأن جيش الاحتلال لم يكتف بالإجراءات المذلة في عملية توزيع المساعدات، بل حوّل نقاط التوزيع إلى ساحة جديدة لقتل المدنيين المُجوَّعين.
وحذر من أن الفوضى الخطيرة التي شهدها مركز توزيع المساعدات أمس تؤكد المخاوف السابقة بشأن عدم قدرة الآلية الإسرائيلية على تنفيذ العمل الإنساني على النحو الواجب والمطلوب.
وطالب جميع الدول بالضغط على “إسرائيل” لإنهاء العمل فورًا بآلية توزيع المساعدات التي أصبحت مصيدة للإعدام الميداني للفلسطينيين في غزة.