WSJ: السعودية أسقطت أحد الصواريخ الحوثية التي أطلقت تجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إنه السعودية اعترضت أحد الصواريخ التي أطلقت من اليمن وتظن الولايات المتحدة أنها كانت تستهدف جنوب الأراضي المحتلة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون حول الوضع في الشرق الأوسط والصواريخ التي أطلقها الحوثيون الأسبوع الماضي واعترضتها مدمرة أمريكية في البحر الأحمر، إنها كانت فعالة ويصل مداها إلى إسرائيل.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين مطلعين فإن "الاعتراض السعودي جاء من منطلق رغبة الرياض حماية مجالها الجوي"، بحسب الصحيفة.
ويشار إلى أن الأسطول الأمريكي في البحر الأحمر اعترض ثلاثة صواريخ أطلقت من شمال اليمن تجاه إسرائيل.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن سفينة أمريكية أسقطت ثلاثة صواريخ وعددا من الطائرات المسيرة من شمال اليمن "يحتمل" أنها تجاه إسرائيل، لكن حاليا لا يوجد ما يشير أنها كانت الوجهة النهائية للصواريخ.
في وقت سابق، هدد رئيس حكومة "تصريف الأعمال" التابعة لجماعة الحوثي في اليمن، عبد العزيز صالح بن حبتور، الأحد، باستهداف سفن دولة الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر.
وقال ابن حبتور في تسجيل مصور؛ إن "الأمريكيين اعترضوا صواريخ ومسيّرات كانت متجهة نحو الأراضي المحتلة، وأسقطوا جزءا منها فيما جزء آخر استطاع الوصول إلى أهدافه".
وأضاف أن "صنعاء ساهمت وستساهم وفقا للإمكانيات التي لدينا باعتراف وزارتي الدفاع الأمريكية والإسرائيلية ".
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال التابعة للحوثي في صنعاء، أنهم سيستهدفون السفن الإسرائيلية للضرب المباشر في البحر الأحمر، حال طال أمد العدوان على غزة؛ كونهم في الجماعة مسؤولين عن تأمين الجزء الجنوبي من البحر الأحمر.
وقال؛ إن "هذا الموضوع يقرره الأعداء لا نحن الذي نقرره، ونحن أطلقنا الصواريخ كنوع من التضامن مع أهلنا في غزة الذين يقتلون وهم مواطنون أبرياء لا دخل لهم بالمعركة بين المقاومة والعدو الصهيوني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عضو لجنة مركزية بفتح: الطوفان كشف هشاشة إسرائيل وجعلها كيان مأزوم
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، أن السابع من تشرين الأول / أكتوبر شكل نقطة تحول استراتيجية كشفت هشاشة المشروع الصهيوني، وأظهرت حجم التبدل الدولي لصالح الرواية الفلسطينية، معتبرا أن الاحتلال الإسرائيلي اليوم "كيان مأزوم يعيش على الدعم الخارجي ولا يملك مقومات الدولة الحقيقية".
وقال زكي، في كلمته خلال مؤتمر "العهد للقدس" في إسطنبول، إن الأيام الماضية أثبتت أن الاحتلال ليس قدراً على الفلسطينيين، بل "كيان دخيل مصيره الزوال"، مشيرًا إلى أن ما جرى من عمليات تهويد وقرارات أميركية منحازة بدءا من نقل السفارة إلى القدس في الفترة الأولي للرئيس دونالد ترامب، وحتى الدعم الواسع المقدم من إدارة الرئيس جو بايدن أسهم في تفجير اللحظة التي أدت إلى أحداث السابع من تشرين الأول / أكتوبر.
وأشار إلى أن تصريحات المتطرفين الإسرائيليين، وعلى رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي ادعى أنه "لا وجود لشعب اسمه فلسطين"، والخرائط المزوّرة التي عرضها بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة، كانت تمهيدًا لسياسات أكثر عدوانية دفعت الفلسطينيين والشعوب إلى إعادة ترتيب مواقفهم. وقال إن الوقائع اليوم تُظهر بوضوح أن إسرائيل “عاجزة عن خوض حرب دون دعم أميركي وأوروبي مباشر”.
وأضاف زكي أن العالم بدأ يتحول بصورة واضحة نحو الرواية الفلسطينية، بعد أن شاهد ما تعرضت له غزة من دمار غير مسبوق. واعتبر أن هذا التحول يمثل "إنجازاً تحقق بالدم والصلابة"، وأن صورة إسرائيل السياسية والأخلاقية باتت في أسوأ لحظاتها، بينما تزداد أزمة القيادة الإسرائيلية الداخلية اشتعالاً.
وعبر عن فخره بصمود الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس، مؤكدًا أن “الدم الفلسطيني غيّر المعادلات رغم حجم الكارثة الإنسانية”. وشدّد على أن مدينة القدس تواجه أخطاراً متصاعدة تستدعي جهودًا مضاعفة لحماية هويتها التاريخية والدينية.
ودعا إلى تأسيس صندوق مالي بإشراف مؤسسة القدس الدولية لدعم صمود المقدسيين وتعزيز بقائهم في وجه سياسات هدم المنازل والتهجير وفرض الوقائع الإسرائيلية على المدينة.
وقال زكي إن "العهد الحقيقي للقدس هو التحرير"، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية إلى اعتبار الدفاع عن القدس واجبًا تاريخيًا لا يمكن التراجع عنه، وخاصة في ظل استمرار الاحتلال في تغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي للمدينة، ومحاولات فرض سيادته الكاملة على المسجد الأقصى.
ويأتي انعقاد مؤتمر "العهد للقدس" في إسطنبول بمشاركة واسعة من قيادات سياسية ودينية ومفكرين من مختلف الدول، في ظل مرحلة حساسة تشهدها القضية الفلسطينية بعد الحرب الأخيرة على غزة. ويهدف المؤتمر إلى إعادة توحيد الجهود العربية والإسلامية حول حماية القدس، والبحث في آليات دعم صمود أهلها، وتعزيز المسار السياسي والشعبي الرافض لسياسات الاحتلال والتطبيع، إضافة إلى استعادة الدور الفاعل لمؤسسة القدس الدولية كمنصة جامعة لقوى الأمة.