مسؤول إسباني يُدلي بتصريح مثير للجدل بخصوص احتضان نهائي مونديال 2030
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
يبدو أن "بيكتور فرانكوس"، رئيس المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، يعمل على سحب بساط تنظيم المباراة النهائية لـ"مونديال 2030" من تحت أقدام المغرب.
ووفق ما أورده "توفيق سليماني"، صحافي متخصص في العلاقات المغربية-الإسبانية، فإن "فرانكوس" أورد، أمس الاثنين، أن "المباراة النهائية ستجرى في إسبانيا.
سليماني أضاف أن المسؤول الإسباني الرياضي أردف، وفق ما صرح به في برنامج El Larguero في كادينا سير، أن "ما أقوله للمغرب هو أنني أفهم أنه يريد أن يلعب النهائي في الدار البيضاء، لكنه لن يحدث ذلك. سيُلعب النهائي في إسبانيا. لقد اشتغلنا على هذا الترشيح لمدة عامين".
"إن هذا الضغط، المسنود من قبل الحكومة الإسبانية وجامعة كرة القدم بالجارة الشمالية، جسدته أيضا مقابلة ماريا ماتو، عضو اللجنة الثلاثية، يوم أمس في حوار مع AS؛ إذ تحدثت فيها عن كل شيء ولم تترك شيئا ليقال في حفل تقديم الترشح المغربي الإيييري يوم السبت المقبل بالعاصمة الرباط"، يشرح الصحافي ذاته.
بل أكثر من ذلك، يستطرد سليماني، "عقد الرئيس المؤقت للجامعة الإسبانية، بيدرو روتشا، اليوم الثلاثاء، لقاء مع رؤساء التمثيليات الترابية لكرة القدم الإسبانية، من أجل إطلاعهم على تفاصيل تطورات الملف قبل أن يسمعوها يوم السبت المقبل في الندوة الصحافية، التي ستعقد عقب الاجتماع الثالث من نوعه بين رؤساء اتحادات المغرب وإسبانيا والبرتغال".
تجدر الإشارة إلى أن الملف الثلاثي بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم "مونديال 2030" يحظى باهتمام ومتابعة الرأي العام الوطني كما الدولي، وسط ترقب لعدد الملاعب التي ستُجرى بها مباريات كأس العالم في كل دولة على حدة، وأهمها بطبيعة الحال المقابلة النهائية التي لمح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في وقت سابق، إلى أن المباراة النهائية ستُجرى في المغرب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: موندیال 2030 فی إسبانیا
إقرأ أيضاً:
كأس العرب: ماذا نعرف عن بطولة كرة القدم التي تستضيفها قطر للمرة الثانية؟
صراحة نيوز- لم تمض ثلاث سنوات على استضافة ملاعب قطر الدولية لكرة القدم مباريات كأس العالم، لتشهد العاصمة القطرية انطلاق نسخة جديدة مسابقة كأس العرب على نفس الملاعب التي لعب على أرضها أبطال العالم في 2022.
وافتتحت النسخة الحالية من البطولة في العاصمة القطرية الدوحة بلوحات استعراضية وأناشيد الدول العربية، بينما يشارك فيها 16 فريقاً عربياً لكرة القدم، ينتمي بعضها إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بينما ينتمي البعض الآخر للاتحاد الأسيوي.
وتستمر أنشطة هذه المسابقة العربية، التي تُعد من أهم البطولات الإقليمية للعبة، حتى 18 من ديسمبر/كانون الأول الجاري على ستة ملاعب عملاقة في دولة قطر، أبرزها ملعب لوسيل وملعب البيت الذي يشهد المباراة الافتتاحية بين المنتخب الوطني القطري ونظيره الفلسطيني.
وتُقام مباريات المسابقة على ملاعب البيت، ولوسيل، وأحمد بن علي، والمدينة التعليمية، وخليفة الدولي، و947.
المنتخبات المشاركة
ويشارك في كأس العرب منتخبات من 16 دولة تتضمن دولاً أفريقية وأسيوية تأهلت للبطولة التي تبدأ اليوم مع ضربة البداية في مباراة قطر ضد فلسطين.
والدول المشاركة في البطولة هي قطر، والجزائر، والأردن، والإمارات، والبحرين، والسودان، والصومال، والعراق، والكويت، والمغرب، والسعودية، واليمن، وتونس، وجزر القمر، وجنوب السودان، وجيبوتي، وسوريا، وعمان، وفلسطين، ولبنان، وليبيا، ومصر، وموريتانيا.
وتأهلت قطر تلقائياً للمسابقة كونها الدولة المضيفة، كما تأهلت الجزائر لأنها حاملة اللقب في النسخة السابقة من البطولة. يُضاف إلى ذلك الدول العربية السبعة الأعلى تصنيفاً وقت إجراء القرعة؛ وهي مصر، وتونس، والسعودية، والمغرب، والعراق، والإمارات، والأردن.
كما تم اختيار الدول السبعة الأخرى من خلال سلسلة من مباريات التأهل للبطولة بنظام المباراة الواحدة التي أُقيمت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وهي البحرين، والسودان، جنوب السودان، والصومال، والكويت، واليمن، وجزر القمر، وجيبوتي، وموريتانيا، وسوريا، وعمان، وليبيا، ولبنان، وفلسطين.
وهذ النسخة من بطولة كأس العرب لكرة القدم هي الثانية التي تستضيفها قطر، إذ استضافت الدوحة النسخة الأولى في 2021 واستغلتها الدوحة في استعراض جاهزيتها وقدراتها التنظيمية قبل عام واحد من استضافتها كأس العالم 2022.
“حُجا” يعود إلى الأضواء
وكُشف النقاب في الأيام القليلة الماضية عن تميمة هذه البطولة العربية، التي كانت هي الأخرى عربية جداً، إذ كشف المنظمون عن شخصية جحا كتميمة للنسخة الحالية، وهو شخصية لأحد ظرفاء العرب.
كما أن شخصية جحا، التي تجسدها تميمة البطولة من خلال رسم تخيلي، معروفة بالحكمة التي تتناقلها الأجيال عبر قصص مضحكة ومواقف طريفة حتى أن البعض أطلق عليه “فيلسوف البسطاء”.
ويعود حجا إلى الأضواء من جديد في عصر السماوات المفتوحة – الذي أصبح لكل شخص فيه حكايته الخاصة بينما بدأ كثيرون ينسون فيلسوف البسطاء – من خلال رسم تخيلي لشخصيته سوف يكون التميمة الرسمية لكأس العرب في نسخته الحالية.
النسخة الأولى
ويتابع جمهور الكرة العربي هذه البطولة باهتمام نظراً لارتفاع تطلعاتهم حول المباريات من حيث المستوى الفني ومستوى التنظيم، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من هذه المسابقة.
فعقب النهائي الذي أُقيم على ملعب “البيت” في قطر عام 2021، عبّر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو عن رضاه الكبير عمّا قُدّم، قائلاً: “سنعمل على استمرار البطولة تحت مظلة فيفا، وأؤكد أن كأس العرب سوف يستمر لأنها بطولة ناجحة للغاية”، وفقًا للموقع الرسمي للفيفا.
وذكر الموقع أن “قطر قدّمت مستوى عالياً من التنظيم، مستفيدة من جاهزيتها لكأس العالم. أُقيمت المباريات على ستة ملاعب رائعة”.
وأكد الاتحاد الدولي أن المنشآت الحديثة، وأنظمة النقل المتطورة، والبنية التحتية المتكاملة في قطر أسهمت في توفير تجربة سلسة للمنتخبات والجماهير على حدٍ سواء.