إلى ماذا يشيران كل من التريكاري (الشمعدان ذو الثلاث شمعات) والذيكاري (الشمعدان ذو الشمعتين)؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إن هذان الشمعدانان اللذان يحملهما الأسقف في القداس الإلهي في كنيسة الروم الأرثوذكس ويبارك بهما الشعب وهو يقول: "يارب يارب إطلع من السماء وانظر وتعهد هذه الكرمة التي غرستها يمينك". أُدخلا في قداس القديس باسيليوس الكبير (+ 379م) أسقف قيصرية الكبادوك وإلى قداس القديس يوحنا الذهبي الفم (+ 407م) رئيس أساقفة القسطنطينية، إعلان لإيمان وعقيدة الكنيسة الأرثوذكسية الواحدة الجامعة الرسولية.
التريكاري (الشمعدان ذو الثلاث شمعات)، يشير إلى وحدة ومساواة الأقانيم الثلاثة في الثالوث القدوس، بأن «ابن الله مولود من جوهر الآب بلا ابتداء لذلك فهو مساوٍ له في الجوهر»، و«أن أقانيم الثالوث الأقدس لها جوهر إلهي واحد وأنهم متساوون فيما بينهم حسب الاستحقاق، وفي الوقت ذاته لهم كيان خاص منفصل أحدهما عن الآخر». لهذا تجمع ثلاث شمعات في شمعدان واحد.
الذيكاري (الشمعدان ذو الشمعتين) يشير إلى «أن في شخص المسيح الواحد يوجد طبيعتين (طبيعة إلهية وطبيعة بشرية)، معروف بطبيعتين. «وهاتان الطبيعتان متحدتين دون اختلاط ولا تغيير ولا انقسام ولا انفصال من غير أن يُنفى فرق الطبائع بسبب الاتحاد، بل إن خاصية كل واحدة من الطبيعتين محفوظة، وهما (الطبيعتان) تؤلفان كلتاهما شخصًا واحدًا واقنومًا واحدًا لا مقسومًا ولا مجزءًا إلى شخصين لكنه هو هو الابن الوحيد الجنس نفسه، الله الكلمة الرب يسوع المسيح«. لهذا أيضًا تجمع شمعتان في شمعدان واحد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مواجهة اليوم.. الكويت والأردن فى صراع النقاط الثلاث بكأس العرب 2025
تُقام اليوم مباراة مهمة في بطولة كأس العرب 2025 تجمع بين منتخب الكويت ونظيره منتخب الأردن في تمام الساعة 1 ظهرًا، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات؛ تأتي المباراة في توقيت حساس لكلا المنتخبين، حيث يسعى كل طرف لتعويض ما فاته في الجولة الماضية وتثبيت قدميه في سباق التأهل.
هذا اللقاء يحمل طابعًا تنافسيًا واضحًا، نظرًا لتقارب مستوى المنتخبين، ورغبة كل منهما في الاقتراب من الصدارة في ظل منافسة قوية من باقي منتخبات المجموعة.
وضع المنتخبين في المجموعة قبل لقاء اليوميخوض منتخب الكويت المباراة وهو يحمل طموحًا لتعويض النقاط التي فقدها في افتتاح مشواره بالبطولة؛ ويؤمن الجهاز الفني أن فرصة الأزرق في التأهل ما زالت قائمة، بشرط تحقيق نتيجة إيجابية اليوم خاصة أن الجولة الثالثة ستكون أكثر صعوبة.
أما المنتخب الأردني، فيدخل اللقاء بمعنويات أعلى بعد تقديمه مباراة قوية في الجولة الأولى، ويسعى لحصد فوزه الأول في البطولة لمواصلة المشوار بثبات، خصوصًا مع ارتفاع سقف طموحات جماهير النشامى في البطولات العربية الأخيرة.
الكويت: تركيز على الانضباط الدفاعي واستغلال الفرصركز الجهاز الفني لمنتخب الكويت في تدريباته الأخيرة على معالجة الأخطاء التي ظهرت خلال المباراة الماضية، خاصة في الثلث الدفاعي؛ ويسعى الأزرق إلى تحسين التمركز الدفاعي ومنع المساحات أمام لاعبي الأردن الذين يتميزون بالسرعة والتحول الهجومي.
أبرز نقاط التركيز داخل معسكر الكويت:زيادة الانسجام بين لاعبي الدفاع لتجنب استقبال أهداف مبكرة.
تعليمات واضحة للاعبي الوسط بالتحرك السريع عند فقدان الكرة.
تدريب المهاجمين على إنهاء الهجمات بشكل أفضل بعد ضياع عدة فرص محققة في الجولة الماضية.
الاعتماد على أسلوب اللعب المباشر في بعض فترات المباراة لتجاوز ضغط المنتخب الأردني المتوقع.
وتشير التقارير إلى أن الجهاز الفني قد يُجري تغييرًا أو اثنين في التشكيل الأساسي، بهدف رفع الكثافة الهجومية والاستفادة من العناصر الأكثر جاهزية.
الأردن: رغبة في السيطرة وفرض الإيقاعيستعد المنتخب الأردني لخوض المواجهة بثقة بعدما قدّم أداءً مقنعًا، رغم عدم تحقيقه العلامة الكاملة في الجولة السابقة؛ ويرى النشامى أن المواجهة أمام الكويت ستكون مفتاح الاستمرار في المنافسة.
أهم نقاط القوة لدى الأردن:لاعبو وسط قادرون على التحكم في رتم المباراة.
سرعة الانتقال من الدفاع للهجوم.
دقة في بناء الهجمات المنظمة.
صلابة دفاعية واضحة في مواجهة الهجمات المرتدة.
ويدرك الجهاز الفني للأردن أن الكويت ستعتمد على الهجمات السريعة، ولذلك تم تجهيز خط الوسط للتعامل مع المرتدات، إضافة إلى تعليمات بتسديد الكرات من خارج المنطقة لمفاجأة الدفاع الكويتي.
نقاط فاصلة ستحدد نتيجة المباراة1- فعالية الخط الهجومي
يعتمد منتخب الكويت على التحركات السريعة داخل منطقة الجزاء، بينما يمتلك الأردن عناصر هجومية تحب اللعب من الأطراف والاختراق العرضي. من يسجل أولًا قد يغيّر شكل اللقاء تمامًا.
2- السيطرة على وسط الملعبالمنتخب الذي سيهيمن على منتصف الملعب سيكون الأقرب لتحقيق الفوز. الكويت تريد تقليل الأخطاء، والأردن تريد الاستحواذ ورفع نسق الهجمات.
3- الالتحامات البدنيةسيكون الجانب البدني عنصرًا حاسمًا، خاصة في ظل تقارب المستوى بين المنتخبين. مباريات الكويت والأردن دائمًا ما تتسم بالقوة والندية.
4- التعامل مع الدقائق الحاسمةكثير من مباريات كأس العرب تُحسم في النصف الأخير من الشوط الثاني، لذا ستكون تغييرات المدربين مؤثرة للغاية.
تحليل فني قبل المباراةيرى المحللون أن المباراة ستكون مفتوحة في بعض الفترات، لكن مع حذر تكتيكي واضح من الطرفين، خاصة في بداية اللقاء؛ ومن المتوقع أن يبدأ المنتخبان بهدوء قبل زيادة الإيقاع تدريجيًا.
الكويت قد تعتمد على الكرات الطويلة خلف دفاع الأردن، بينما النشامى قد يركزون على التمريرات القصيرة في منتصف الملعب لإجبار الأزرق على الارتداد الدفاعي؛ ومن المحتمل أن تشهد المباراة فرصًا عديدة، مع إمكانية تسجيل أكثر من هدف في حال ارتفعت وتيرة اللعب في الشوط الثاني.
استعدادات الجماهير واهتمام إعلامي كبيرشهدت جماهير المنتخبين تفاعلًا واسعًا مع المباراة عبر منصات التواصل، نظرًا لأهمية اللقاء في تحديد شكل المجموعة؛ كما اهتمت القنوات الرياضية بالحديث عن المواجهة، لما تمتلكه من قيمة فنية وتاريخية بين المنتخبين.
الجماهير الكويتية تُعلّق آمالًا كبيرة على تحسن الأداء وتحقيق الفوز، بينما تطمح الجماهير الأردنية في استمرار المستوى الجيد للنشامى وخطف النقاط الثلاث.
بث مباشر مباراة الكويت والأردن اليوم الساعة 1 ظهرًايمكن متابعة المباراة من خلال البث المباشر الذي توفره القنوات الناقلة لبطولة كأس العرب 2025، والتي تقدم تغطية شاملة للمواجهة لحظة بلحظة، مع تحليل فني قبل وبعد المباراة.
وتُعد مباراة اليوم واحدة من أبرز مواجهات الجولة نظرًا لقوة المنتخبين وتقارب الأداء، مما يعزز من نسب المشاهدة المتوقعة خلال بث اللقاء.
مباراة الكويت والأردن اليوم ليست مجرد مواجهة في دور المجموعات، بل خطوة حاسمة في طريق التأهل؛ كلا المنتخبين يدخل المباراة برغبة الفوز وتحقيق النقاط الثلاث، ما يجعل الصراع على أرض الملعب قويًا منذ البداية وحتى صافرة النهاية.