انتقد جنود إسرائيليون تطوعوا للحرب على غزة، يائير نتنياهو، نجل رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي ظهر في فلوريدا مؤخرا.

وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فقد انتقد الجنود وجود يائير البالغ من العمر 32 عاما خارج إسرائيل، رغم تطوعهم لقتال حركة المقاومة الإسلامية حماس، وهو مؤهل للخدمة العسكرية الاحتياطية، التي تنتهي بعمر 40 عاما.



وبالتزامن مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية بقرب تنفيذ العدوان البري على غزة، ما زال جنود الاحتياط ينتظرون الأمر باجتياح غزة برّاً، لكنه لم يصدر بعد، مما أثار جملة من التساؤلات حول المعضلات الحقيقية التي يواجهها مجلس الوزراء الحربي في اتخاذ قرار الشروع بالعملية، لكن الجديد في الساعات الأخيرة هو بدء قيادة الجيش بتسريح عدد من جنود الاحتياط، وعودتهم إلى منازلهم، دون توضيح الأسباب.



أمير بوخبوط المراسل العسكري لموقع ويللا ذكر أن "قرار تسريح عدد من جنود الاحتياط جاء في غمرة الاستعدادات للعملية البرية، فيما لم يتضح بعد حجم التسريح في هذه المرحلة، لكن مسؤولا أمنيا كبيرا زعم أن لديهم أعمالا ووظائف، والاقتصاد يعاني من غيابهم".

ورأى المسؤول في جيش الاحتلال أن الأمور ستكون طويلة، لذلك تم بدء إعادة جنود الاحتياط لمنازلهم بالزي الرسمي، شرط أن يكونوا جاهزين للانتشار من جديد، لكن العديد من الجنود انتقدوا القرار، لأنه بالإضافة لتأخير العملية البرية، فإن هناك عدم يقين بشأن شروط خدمتهم العسكرية.

ونقل في تقرير ترجمته "عربي21" عن أحد الجنود المسرّحين أنه اشتكى قائلا إننا "أُبلغنا بإطلاق سراحنا والعودة لمنازلنا، لكن الجيش يطلب منا أن نكون جاهزين في أي لحظة، وهذا يعني أنهم ينهون خدمتنا الاحتياطية من ناحية، ولكن من ناحية أخرى يطلبون منا إذا تم استدعاؤنا أن نصل في نفس اليوم، فهل هذا أمر قانوني أصلاً".

وحذر القائد السابق في الجيش الإسرائيلي اللواء احتياط يتسحاق بريك، من عواقب اجتياح إسرائيلي بري محتمل لقطاع غزة.

وقال بريك في حديث مع محطة "103 إف أم" المحلية: "إذا كان الجيش الإسرائيلي يريد اجتياح غزة، فعليه أن يفهم أنه يوجد داخلها اليوم عبوات جانبية وألغام في كل شارع، وفي كل منزل سيكون لديك انفجار".



وأضاف: "إنهم (مقاتلي الفصائل الفلسطينية) موجودون في أعماق الأنفاق، ويتراوح عددهم بين 30 و40 ألف مسلح. إنهم ليسوا على السطح بل يظهرون ويطلقون النار".

وتابع مخاطبا الجيش: "إذا نجحت في احتلال غزة، فسوف يستمرون في إطلاق النار عليك وقتلك من الأرض"، محذرا من أنه "سيكون هناك تآكل رهيب في القوة، وخسائر، فهذه ليست الطريقة التي تربح فيها الحرب".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة نتنياهو حماس حماس غزة نتنياهو طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنود الاحتیاط

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. إسرائيليون يعبرون الحدود لإنشاء «مستوطنة» في سوريا!

عبرت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، الحدود إلى الأراضي السورية من موقعين منفصلين قرب مرتفعات الجولان المحتل، في محاولة لإنشاء مستوطنة جديدة داخل الأراضي السورية، وفق ما ذكرته تقارير صحفية إسرائيلية.

وينتمي المستوطنون إلى مجموعة تطلق على نفسها اسم “رواد باشان”، وكانت هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها المجموعة تنفيذ خطط استيطانية على الأراضي السورية، إذ سبق أن اخترقت الحدود في أغسطس الماضي محاولين وضع حجر أساس لمستوطناتهم.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تمكنت من احتجاز 13 إسرائيليا دخلوا الأراضي السورية، بعد “خرقهم للحدود في موقعين منفصلين”، موضحًا أنه عند تلقي بلاغات عن الخرق، تحركت القوات بسرعة وحددت مكان المستوطنين، ما أدى إلى اشتباك قصير قبل اعتقال 8 أشخاص وإعادتهم إلى إسرائيل، بينما تم تسليمهم لاحقًا للشرطة الإسرائيلية للتحقيق.

وفي تفاصيل الواقعة، أتلف المشتبه بهم سياجًا حدوديًا أثناء تسللهم، حيث أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنهم استخدموا مناشير لقطع ثقوب في السياج، قبل دخول الأراضي السورية. وفي الموقع الآخر قرب جبل الشيخ، ألقي القبض على 5 مشتبه بهم إضافيين، بحسب بيان الجيش الإسرائيلي.

وحذرت الشرطة الإسرائيلية في بيان رسمي من أن عبور الحدود إلى سوريا أو لبنان دون تصريح قانوني يُعد جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات.

وتثير هذه الحوادث توترات جديدة في منطقة مرتفعات الجولان، التي تخضع لسيطرة إسرائيلية منذ حرب عام 1967، بينما تعتبرها سوريا جزءًا من أراضيها المحتلة، ما يجعل أي محاولة استيطانية على أراضيها خرقًا مباشرًا للسيادة الوطنية ومهددًا للأمن الإقليمي.

وأكد محللون أن مثل هذه المحاولات تأتي ضمن جهود جماعات استيطانية محدودة لتوسيع النفوذ على الحدود، لكنها تواجه رفضًا رسميًا ومراقبة صارمة من الجيش الإسرائيلي، ما يحول دون تثبيت أي نشاط استيطاني داخل الأراضي السورية.

A group of Israeli settler activists crossed the border into Syria, near the village of Bir Ajam, in an attempt to establish a new settlement. The IDF has launched a manhunt for the suspects in the area. pic.twitter.com/yTaql53MVb

— Ariel Oseran أريئل أوسيران (@ariel_oseran) November 27, 2025

مقالات مشابهة

  • عاجل..المباحث الجنائية تعاين انتحار رئيس محكمة بجنح الرمل بالإسكندرية
  • إسرائيل توافق على تمديد محتمل لخدمة الاحتياط وسط تفاقم أزمة نقص القوات
  • لقاء وطني في دار فتوى راشيا… تعزيز للعيش الواحد وتكريم قضائي وأمني
  • معاريف: هذه أوراق نتنياهو التي أفلتت من جعبته قبل الانتخابات
  • “الذئاب الرمادية” غاضبون من التصالح مع العمال الكردستاني!
  • الجيش الاسرائيلي يفرج عن 3 جنود اعدموا شابين بجنين
  • في الشبكة.. عجز نتنياهو ومسؤول مصري ينقل مكتبه إلى توكتوك
  • بالفيديو.. إسرائيليون يعبرون الحدود لإنشاء «مستوطنة» في سوريا!
  • استشهاد 10 سوريين وإصابة جنود إسرائيليين خلال توغل في ريف دمشق
  • إعلام إسرائيلي: استعدادات الجيش لعملية بيت جن بريف دمشق استغرقت أسابيع