بتعليمات ملكية .. طائرتان عسكريتان تنقلان مساعدات إنسانية إلى ساكنة غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، غادرت طائرتان عسكريتان، مساء اليوم الثلاثاء، القاعدة الجوية الثالثة للقوات الملكية الجوية بالقنيطرة، في اتجاه مطار العريش بجمهورية مصر، وعلى متنهما مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين.
وكان بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قد أفاد بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، أعطى تعليماته السامية من أجل إرسال مساعدة إنسانية عاجلة للسكان الفلسطينيين.
وأوضح البلاغ أن هذه المساعدات تشمل كميات مهمة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمياه.
وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم تحديد آليات إرسال هذه المساعدة العاجلة بتنسيق مع السلطات المصرية والفلسطينية.
وخلص البلاغ إلى أن هذا القرار الملكي السامي يندرج في إطار التزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الثابت لفائدة القضية الفلسطينية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بركات ينفق نصف مليار على معرض شكلي والفقر يطوّق ساكنة بني ملال خنيفرة
زنقة 20 ا الرباط
في وقت لا تزال جهة بني ملال-خنيفرة تصنّف من بين أكثر الجهات معاناة من الفقر والهشاشة، قرّر رئيس الجهة صرف أزيد من 5 ملايين درهم لتنظيم الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المزمع تنظيمه بمدينة خريبكة خلال سنة 2025، في خطوة تثير الكثير من علامات الاستفهام حول أولويات التدبير الجهوي.
المثير في هذه الصفقة، حسب معطيات اطلعت عليها موقع Rue20، هو أن الشركة التي رست عليها الصفقة (05/RBK/2025) ويتواجد مقرها بفاس فازت بها للمرة الثانية على التوالي، رغم تقدم شركات أخرى بعروض مالية أقل تكلفة.
وقد تم إقصاء بعض العروض المنافسة لمبرر أن الشركة الفائزة قدمت “العرض الأكثر فائدة”، ، ما يطرح تساؤلات مشروعة حول معايير الشفافية وتكافؤ الفرص في تدبير الصفقات العمومية داخل الجهة.
وتأتي هذه الصفقة قبل أيام فقط من “تباكي” رئيس الجهة خلال ندوة حزبية حول ما وصفه بـ”غياب المشاريع التنموية والفلاحية في الجهة”، مشدداً على أن بني ملال-خنيفرة تعاني من ضعف الاستثمارات ومحدودية الدعم المركزي. إلا أن تخصيص هذا الغلاف المالي الضخم لتظاهرة شكلية يبدو أنه يناقض تماماً خطابه الداعي للتقشف والتركيز على الأولويات.
عدد من الفاعلين المحليين عبّروا عن امتعاضهم من القرار، معتبرين أن تنظيم مثل هذه المعارض لا يُحدث أثراً حقيقياً في تحسين الأوضاع الاقتصادية أو الاجتماعية، بل يُستخدم غالباً لأغراض بروتوكولية وتسويقية أكثر منها تنموية، مؤكدين أن مبلغ نصف مليار لو صرف لدعم المشاريع الفلاحية الصغيرة والتعاونيات لكان خيرا.
ويطالب متابعون بفتح نقاش جاد حول طرق صرف ميزانيات الجهات، وربطها بحاجيات المواطنين الحقيقية، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية، البطالة، والهشاشة الاجتماعية.