قيادية مؤتمرية تعلق على تصفية الحوثيين للشاب "هشام الحكيمي"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
علقت الناشطة السياسية والقيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام نورا الجروي على تصفية ما يسمى جهاز الامن والمخابرات التابع لميليشيات الحوثي الإرهابية للشاب "هشام الحكيمي" احد موظفي منظمة (save the Children)، تحت التعذيب، بعد قرابة شهرين من اختطافه في صنعاء.
وقالت الجروي في منشور لها على منصة "أكس": جماعة الحوثي الإرهابية تقتل الشاب هشام الحكيمي بعد 50 يوما على اختطافه من شارع عام بصنعاء اليمن".
وأضافت "يعمل الحكيمي في منظمة "سيف ذا شيلدرن" (رعاية الطفولة) في اليمن".
وأشارت " هذه هي الجماعات الإرهابية التي تظلل الناس برفع الشعارات والاكاذيب".
وأختتمت الجروي " عزائنا لأسرة هشام الحكيمي وندعو المجتمع الدولي لإيجاد حل عاجل لإيقاف جرائم الحوثيين بحق الأسرى والمعتقلين والمعتقلات".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عصابة مسلحة تقتحم مستشفى لمحاولة تصفية أحد الجرحى
مليكة فؤاد
شهد مستشفى مولاي يوسف الجهوي بمدينة الدار البيضاء، في ساعة متأخرة من ليل أمس، حادثة صادمة بعد أن أقدمت عصابة مسلحة بأسلحة بيضاء على اقتحام المرفق الصحي في محاولة لتصفية أحد المرضى، في واقعة أثارت حالة من الذعر والاستنفار الأمني الواسع.
وحسب مصادر محلية، فإن أفراد العصابة تسللوا إلى داخل المستشفى مستهدفين مريضًا كان يتلقى العلاج من إصابات خطيرة تعرض لها خلال شجار دموي في الشارع العام، ويُرجّح أن العملية جاءت في سياق تصفية حسابات بين أطراف متنازعة.
وأضافت المصادر أن محاولة الاعتداء داخل المستشفى باءت بالفشل بفضل يقظة الطواقم الطبية وبعض مرافقي المرضى، الذين سارعوا إلى إبلاغ السلطات الأمنية.
وقد استجابت عناصر الأمن التابعة لمنطقة أنفا بسرعة، وتمكنت من التدخل في الوقت المناسب، حيث أُحبطت محاولة القتل وتم توقيف عدد من أفراد العصابة دون تسجيل أي إصابات داخل المستشفى.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المهاجمين سبق أن حاولوا تصفية الضحية خلال الشجار الذي دار في الشارع، وبعد فشلهم في ذلك، قرروا ملاحقته إلى المستشفى لاستكمال مخططهم.
وبتعليمات من النيابة العامة، فتحت فرقة الشرطة القضائية تحقيقًا معمقًا لتحديد ملابسات الواقعة وكشف جميع المتورطين، بما فيهم المشاركون في الشجار الأول، في حين وُضع الموقوفون رهن تدابير الحراسة النظرية لاستكمال الأبحاث.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى احتمال ارتباط العصابة بأعمال إجرامية أخرى، ما يعزز فرضية وجود شبكة منظمة تقف خلف الحادث.