برلين تدعو إلى "نوافذ إنسانية" وترفض وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
طالبت الحكومة الألمانية، الأربعاء، بفتح "نوافذ إنسانية"، تسمح بإدخال المساعدات إلى غزة، معتبرةً أن الدعوة إلى وقف لإطلاق النار غير مناسبة في هذه المرحلة.
وأتى الموقف الألماني عشية قمة يعقدها قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الخميس والجمعة، في بروكسل، يؤمل منها الخروج بموقف مشترك من الحرب التي أثارت تباينات بين العواصم القارية.وقال المتحدث باسم المستشار الألماني أولاف شولتس، ستيفن هيبيستريت خلال مؤتمر صحافي، "حالياً، العمل كما لو أن المطلوب هو إرساء السلام أو إبرام وقف لإطلاق النار، غير مناسب".
واعتبر هيبيستريت، أن الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) "مستمر، بوجود أكثر من 200 رهينة، بشكل عام جميعهم من المدنيين الذين اختطفوا بعنف وما زالوا محتجزين".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سيباستيان فيشر، إن برلين تدعو إلى فتح " نوافذ إنسانية" و"نوافذ جوية وزمنية لا تشهد إطلاق نار".وأكد أن الهدف من ذلك هو أن "يتأكد موظفو الأمم المتحدة الذين يرافقون القوافل الإنسانية من أنهم قادرون على إدخال هذه القوافل بأمان إلى قطاع غزة، ومن ناحية أخرى أن الأشخاص" الذين توجه إليهم المساعدات "قادرون على تسلمها بأمان".
وذكرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الثلاثاء فكرة "النوافذ الإنسانية" خلال نقاش أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مجددة تأكيد موقف بلادها الداعم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وتوقع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين، أن يؤيد قادة التكتل دعوة إلى هدنة لتسهيل وصول المساعدات إلى القطاع المحاصر.وندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ "انتهاكات" للقانون الإنساني في غزة ودعا إلى "وقف إنساني" لإطلاق النار فوراً".
وأثارت تصريحات غوتيريش الثلاثاء غضب إسرائيل، خصوصا إشارته الى أن "الشعب الفلسطيني خضع مدى 56 عاماً للاحتلال الخانق"، مشدّداً على أهمية الإقرار بأن "هجمات حماس لم تأت من فراغ".
"حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية في أي صراع مسلح، ولا يمكن أن تعني استخدامهم كدروع بشرية، أو إصدار أمر بإجلاء أكثر من مليون شخص إلى الجنوب، ثم قصف الجنوب".
- أمين عام الأمم المتحدة يحذر من انتهاكات القانون الدولي الإنساني. #غزة #إسرائيل https://t.co/9Nsho9Ka9C pic.twitter.com/Xfh2lzbwg0
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإسبانية تخبر العالم كيف توقف إسرائيل الحرب
يعيش الشعب الفلسطيني معاناة إنسانية كبيرة في مواجهة الحرب الإسرائيلية غير المبررة تجاه المدنيين الفلسطينيين منذ أحداث السابع من أكتوبر وحاولت الأمم المتحدة والعديد من الهيئات الأممية والوساطات الدولية التوسط لوقف الإبادة الجماعية التي تحدث في عصر احترام حقوق الإنسان والتعاون الدولي بين معظم دول العالم من أجل تحقيق السلام الدولي وتحقيق التقدم لمختلف دول العالم.
لكن لايزال نتنياهو يخوض حرب بلاهدف وغير مبررة سوى للهروب من المحاكمة الداخلية على قضايا الفساد التي يحاول التهرب منها ويتمسك نتنياهو بالسُلطة من أجل ذلك ويرفض جميع الوساطات التي كانت الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر وسيطة بها التي وافقت عليها حماس عدة مرات منذ عهد بايدن إلي عهد ترامب بينما يظل الجانب الإسرائيلي يرفض الموافقة في اللحظة الأخيرة بسبب نتنياهو وهو ما أدى لاستقالات في حكومة نتنياهو.
وخلال استضافة إسبانيا اليوم الأحد لمؤتمر دولي حول فلسطين ووقف الحرب الإسرائيلية عليها قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل طريقة لوقف إسرائيل حربها غير المبررة عن طريق فرض عقوبات دولية من مختلف دول العالم على إسرائيل.
وحضر القمة الإسبانية 20 دولة من العالم وممثلين من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي التي لاتزال تؤكد في مختلف المؤتمرات الدولية حول فلسطين بضرورة تنفيذ حل الدولتين ليعيش الطرفان في سلام.
وبدأت سياسة العقاب الدولي على إسرائيل الدولة البريطانية عندما قرر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قطع التجارة مع إسرائيل حتي تتوقف عن قتل الأبرياء بالإضافة لوقف صادرات السلاح البريطاني إليها.
وفي ضوء سياسة العقوبات الدولية التي نفذتها لندن بالفعل تتحرك إسبانيا لدعوة لنفس النهج السياسي الدولي للضغط على إسرائيل من أجل إنقاذ الأبرياء وكانت إسبانيا من أولى الدول الأوروبية التي اعترفت بفلسطين وتبعتها النرويج وأيرلندا ونجحت إسبانيا في تحقيق إجماع أوروبي للاعتراف بفلسطين.