رئيس «شباب العمال»: اجتماعات موسعة مع الأعضاء لحثهم على المشاركة بالانتخابات الرائاسية «حوار»

قال عبدالعزيز سمير، رئيس اتحاد شباب العمال، إن شباب العمال هم كلمة السر فى العملية الانتخابية، ودعم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، مؤكداً حرص الاتحاد على توعية أعضائه سياسياً وإطلاعهم على ما يجرى فى الدولة من إنجازات.

وأضاف «سمير»، فى حواره لـ«الوطن»، أن الاتحاد قرر دعم الرئيس السيسى فى الانتخابات المقبلة؛ لأنه اختار الطريق الأصعب ليبنى «الجمهورية الجديدة».

ما أسباب تأييد الاتحاد العام لشباب العمال للرئيس السيسى؟

- الاتحاد يؤيد المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى لأنه اختار الطريق الأصعب ليبنى مصر الجديدة ويصلح الاقتصاد من جذوره المتراكمة عبر عشرات السنين، واستطاع أن يضع مصر على الطريق الصحيح عربياً ودولياً وإعادة مكانتها عالمياً، كما أنه راهن على وعى الشعب المصرى عند اتخاذ إجراءات الإصلاح الاقتصادى.

ومن وجهة نظرى أن الشعب وحده القادر على حماية دولته، ولقد راهن الرئيس على وعى المواطنين وقدرات الشباب على تغيير وتطوير المجتمعات، بل استطاع أيضاً أن ينقل الشباب من التنظير والأمنيات إلى عالم التنفيذ والتطبيق نحو الريادة والقيادة.

ماذا عن أنشطة الاتحاد لدعم الرئيس؟

- منذ إعلان «السيسى» ترشحه للانتخابات الرئاسية تم عقد اجتماعات موسعة مع جميع فروع الاتحاد على مستوى محافظات الجمهورية وجميع اللجان داخل الاتحاد العام لشباب العمال، وجرى التأكيد على أهمية دور الاتحاد خلال المرحلة المقبلة فى دعم ترشح الرئيس السيسى، وتوعية أعضاء الاتحاد وإبراز إنجازات الدولة بشكل عام، وملف شباب العمال على وجه الخصوص، ومن جانبى أرى أن شباب العمال سيكونون كلمة السر فى العملية الانتخابية المقبلة لدعم «السيسى».

نطالب بإلغاء «استمارة 6» ومنح المحكمة العمالية حق النظر فى فصل العامل وليس صاحب المنشأة

الاتحاد من الكيانات الشبابية التى زارت المقر الرئيسى لحملة المرشح الرئاسى.. حدثنا عن كواليس الزيارة.

- الاتحاد سعى لأن يكون جزءاً من حملة المرشح الرئاسى، وهو ما لاقى ترحيباً كبيراً من الحملة، وبالفعل تم عقد لقاء جمع كوادر الاتحاد بالمستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى.

واستعرضنا فيه جهودنا وكيفية التكامل مع الحملة، إذ إن الاتحاد يمتلك 27 فرعاً بمختلف محافظات الجمهورية وقاعدة بيانات قوية تضم سبعة ملايين شاب وشابة، وبالتالى علينا تأدية دورنا فى خدمة المجتمع وتوعيته بمباشرة حقوقه الدستورية.

وكان لنا بعض الطلبات منها إلغاء استمارة 6 ليكون صاحب الحق فى فصل أى عامل، خصوصاً العمالة غير المنتظمة، هى المحكمة العمالية وليس صاحب المنشأة أو صاحب العمل، وهو ما رحب به المستشار فوزى.

كيف ترى وضع العمال خلال سنوات حكم المرشح عبدالفتاح السيسى؟

- الرئيس السيسى منذ توليه الحكم وهو يولى العمال اهتماماً كبيراً وبخاصة العمالة غير المنتظمة من خلال تأمين مستقبلهم، فقد وجه الرئيس بإنشاء صندوق إعانة الطوارئ للعمالة غير المنتظمة على أن يتم تحويل مستحقات الحسابات الاجتماعية والصحية إليه، وصرف إعانة عاجلة تقدر بنحو 1000 جنيه لغير المستفيدين من برامج الحماية، بعد اكتمال الإجراءات القانونية، ما يؤكد أن القيادة السياسية تعطى للعامل مكانة متميزة فى الجمهورية الجديدة.

كما يتابع الرئيس بكل اهتمام كل ما يخص العامل انطلاقاً من رؤية مصر للجمهورية الجديدة، التى يحتل فيها العامل ركناً أساسياً من أركان نجاح الدولة، إلى جانب قرار الرئيس إصدار وثيقة أمان لتغطية التأمين على الحياة وإصابات العمل للعمالة المؤقتة، وهو الأمر الذى عانى منه الكثير من العمال بسبب عدم وجود تأمين لحمايتهم فى هذه الحالات، فهذا القرار جاء بمثابة إجراء لحماية العمال فى الظروف الراهنة، ويؤكد مدى حرص الرئيس السيسى على دعم العمال بكل قوة.

كيف ترى التعامل مع العمالة غير المنتظمة؟

- المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى أسهم بالكثير من الأمور خلال الفترة الماضية لحماية العمال، وذلك من خلال توفير حوافز واستثمارات جديدة للحفاظ على العمالة المنتظمة وغير المنتظمة، بالإضافة إلى أصحاب المعاشات، والرئيس أوفى بما وعد به للعمالة غير المنتظمة لمواجهة الآثار السلبية لتداعيات الأزمة «الروسية - الأوكرانية»، وما سبقها من تداعيات جائحة كورونا وما ترتب عليها من صعوبة أوضاعهم المعيشية.

ما رأيك فى جهود الدولة لتمكين الشباب؟

- حققت الدولة فى عهد الرئيس إنجازات ملموسة وواضحة فى ملف الشباب خلال السنوات الأخيرة، وهو ما تجسد فى تقلد الكوادر الشبابية العديد من المناصب القيادية والتنفيذية، ووصول تلك الفئات لتكون فى مراكز صنع القرار، وأن يكون لهم دور محورى فى المشاركة فى العديد من الأحداث والفعاليات والمناسبات الكبرى، وهو ما دعا البعض لأن يطلق عليه العصر الذهبى للشباب.

الصناعة

ما شهدناه خلال العشرة أعوام الماضية هو دعم وتشجيع الدولة لمساهمة ومشاركة القطاع الخاص فى مشروعات البنية التحتية العملاقة، والقطاع الخاص يملك القدرات الكاملة ليس فقط للمشاركة ولكن لإعادة صياغة أهداف التنمية، بناء على خطط واستراتيجيات علمية تأخذ بأسباب التقدم، ما يسخر إمكانات القطاع من أجل تدعيم تنافسية الاقتصاد ورفع مستوى إنتاجيته، على نحو يجعل مصر فى مصاف الدول الأعلى نمواً فى الاقتصاد بالمنطقة. 

المصدر: الوطن