النشرة الدينية| ترك هذه الصلاة من كبائر الذنوب.. و3 أدعية تقيك شر الظالم وتفتح لك الأبواب المغلقة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى التي تهم المواطنين ويسألون عنها في حياتهم اليومية، نبرز أهمها في هذه النشرة الدينية.
دعاء ربيع الآخر مكتوب.. اللهم يا حيّ يا قيوم افتح عليّ فتوح العالمينما هي صلاة الأوابين وكم عدد ركعاتها
احذر .. ترك هذه الصلاة من كبائر الذنوب
حكم الالتفات والنظر في غير موضع السجود أثناء الصلاة
هؤلاء يدخلون الجنة دون حساب ولا سابقة عذاب
الصدقة | اعرف أنواعها.
. وما تفعله في مال صاحبها أغيثوا غزة.. بيت الزكاة: وصول 18 شاحنة محملة بالمساعدات لدعم الشعب الفلسطيني
الباقيات الصالحات.. يحبها الله وبها سر عجيب
توضأت ثم أكلت ولم اتمضمض فهل تقبل صلاتي ؟
دعاء واحد أوصى النبي به.. ردده فى هذه الأيام يجلب لك أعظم النعم
3 أدعية تقيك شر الظالم وتفتح لك أبواب الخير والرزق..رددها وعلمها لأولادك
هل النية لها دور في صحة العمل وفساده.. الإفتاء تجيب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النشرة الدينية دعاء ربيع الآخر صلاة الأوابين أغيثوا غزة الباقيات الصالحات
إقرأ أيضاً:
سبعة تجارب ضوئية تعيد اكتشاف السراج وتفتح أفقًا جديدًا للفن الإسلامي
سبعة أعمال فنية جديدة شكّلت أحدث مشاركة الدورة السادسة والعشرين لمهرجان الفنون الإسلامية بالشارقة وجاء هذا الحضور الفني المتنوّع على مساحات تحتفي بالتجريب البصري وتعيد قراءة الضوء والهندسة والذاكرة عبر مقاربات مبتكرة احتضنها بيت الحكمة ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وجاء الافتتاح الذي رعاه محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة ومدير المهرجان، حيث أتيح للحاضرين الاقتراب من تفاصيل الأعمال، وفهم الأسئلة الجمالية والفكرية التي تستند إليها، في انسجام واضح مع شعار الدورة "سراج" وما يحمله من دلالات روحية وبصرية تحرّض على إعادة اكتشاف طاقة الضوء في الفن الإسلامي.
وقد تحولت ساحات بيت الحكمة إلى مساحة مفتوحة لأربع تجارب فنية حملت لكل منها مقاربتها الخاصة للضوء والظل والعمارة والروحانية. أما مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار فقد احتضن ثلاثة أعمال أخرى، ليُشكّل المكانان معًا خريطة واسعة للتجهيزات التي قدّمت رؤى متكاملة رغم اختلاف خلفيات الفنانين وثقافاتهم. وتنقل "القصير" والحضور بين الأعمال السبعة، في جولة أتاحت للزائر فرصة الاقتراب من بنية كل عمل وقراءة تفاصيله، وفهم الفكرة التي ينطلق منها، وقدّم الفنانون بدورهم شروحات عن تجاربهم ورحلاتهم في تشكيل هذه الأعمال، بدءًا من الخيوط الأولى للفكرة وصولًا إلى تنفيذها واشتغالها في الفضاء العام، وهو ما منح الجولة طابعًا معرفيًا وفنيًا واسعًا.
في بيت الحكمة، برز عمل "جناح العباءة" للفنان أدن تشان من هونغ كونغ، الذي قدّم قراءة معمارية فريدة للعباءة الإسلامية بوصفها رداءً وثقافة ورمزًا، لتتحوّل في هذا العمل إلى فضاء دائري يحتضن الداخلين إليه، عبر تصميم بقطر يصل إلى اثني عشر مترًا، يعتمد على نمط الوردة المقدسة ذات النقاط الاثنتي عشرة. وقد اشتغل الفنان على توظيف الهندسة الإسلامية ليس فقط كعنصر جمالي، بل كبنية إنشائية تولّد حركة ظلية دائمة تتبدل مع تبدل الضوء على مدار اليوم، بحيث تصبح الظلال نفسها جزءًا من التجربة. ويعيد العمل تقديم العباءة كحيّز معماري يحتفي بالهوية، ويستعيد دلالاتها حمايةً وانسيابًا ورقيًا، منحازًا إلى فكرة العمارة التي تتكئ على الذاكرة وتستجيب للجماليات المتوارثة.
أما عمل "معابر مضيئة: الأركان الخمسة" للفنانة البريطانية رومينا خانم، فقدّم تركيبًا ضوئيًا يستند إلى خمسة ألواح أكريليك ملوّنة محفورة بالليزر، تُجسّد الصلوات الخمس اليومية. وينطلق العمل من قراءة روحانية تجعل الضوء ليس مجرد عنصر بصري، بل وسيطًا للتأمل والتعبير عن الإيقاع الزمني للعبادة، عبر نقوش هندسية دقيقة وصياغات شفافة تُعيد تفسير العلاقة بين قداسة المكان واللحظة الروحية. ويقدم العمل بذلك رؤية معاصرة للفن الإسلامي، تجمع بين نقاء الهندسة ورقّة الضوء، وتمنح الزائر تجربة عبور بين خمس حالات زمنية وروحية تتجاور في فضاء واحد.
وفي الفضاء نفسه، قدّمت الفنانة الإماراتية سلمى المنصوري عملها "منارة"، وهو تركيب نحتي معاصر يستعيد عناصر زخرفية كانت جزءًا من العمارة الإسلامية في مدينة غياثي، قبل أن تطمس ملامحها الحداثة المعمارية. ويجمع العمل بين هيئة المئذنة ووظيفة السراج التقليدي، ليصبح نقطة ضوء تستدعي الهداية واليقظة الروحية، وتعيد قراءة العلاقة بين المكان والذاكرة، مستندة إلى تفاصيل مهملة جرى بعثها في قالب جديد. وتنسج المنصوري من خلال هذا العمل حوارًا بين الماضي والحاضر، وكأنها تستعيد ذاكرة مكان نشأت فيه، وتضعه في قالب بصري معاصر يتيح للزائر رؤية ما كان غائبًا تحت طبقات الزمن.
كما قدّمت الفنانة السعودية فاطمة عبد الهادي عملها "ابقي عينيكِ على النور"، الذي جاء على هيئة تركيب غامر من ألواح شبكية مطبوعة تتدلّى في الفضاء مثل حديقة معلّقة من الظلال والضوء. ويستدعي العمل طبقات من الذاكرة عبر رائحة الضوء، وهشاشة الظلال، وهدوء الفضاء، ليخلق تجربة تأملية يغيب فيها الصوت وتحضر الحساسية العالية للّون والحركة الخفية. ويُعد العمل امتدادًا لخبرة الفنانة في الطباعة الحريرية وقدرتها على تحويل السطح المطبوع إلى فضاء بصري نابض بالحياة.
أما مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار فاحتضن ثلاثة أعمال أخرى؛ أولها عمل "رماد ونظام" للفنانة الإماراتية روضة المرزوعي، وهو عمل نحتي يقوم على كرة فولاذية مكسوة بطبقة من الفحم المسحوق ومنقوشة بزخارف هندسية دقيقة. ويعيد العمل قراءة "السخام" باعتباره عنصرًا من عناصر الحياة البدوية القديمة، استخدم للإيقاد والتطهير والحفظ، لكن الفنانة تعيد تقديمه هنا بوصفه ذاكرة معلّقة، لا بقايا احتراق. ويتقاطع العمل مع فكرة الهندسة المقدسة ليصنع توازناً بين المادة الخام والقيمة الرمزية، ويطرح سؤالًا حول كيفية تحوّل المواد البسيطة إلى حامل لجماليات تستدعي التأمل.
وجاء عمل "دائرة النور" للفنان الكويتي محمود شاكر ليقدّم رؤية تركيبية تعتمد على شعار المهرجان نفسه، مستكشفًا الضوء بوصفه طاقة تربط بين الروحاني والجمالي. ويقدّم شاكر الضوء هنا كعنصر يتجاوز مادّيته ليصبح حالة وعي، وعلامة على الحضور والسمو، في قراءة جمالية تفتح الباب أمام تأويلات متعددة حول شكل السراج ورمزيته.
أما العمل الأخير "تكرار" للفنانة الإيرانية ندا سلمان بور، فيقدّم مقاربة بصرية تستند إلى إعادة تشكيل أبسط الأشكال الهندسية عبر تكرار خوارزمي منتظم يمنحها حضورًا جديدًا وخصوصية لافتة. وقد استعانت الفنانة بالألومنيوم المعماري، وهو مادة شائعة في البناء، لتعيد تأويله في فضاء مفتوح يمنحه وظيفة جمالية مختلفة عن استعماله التقليدي، بحيث يصبح العنصر اليومي حاملًا لدلالة تشكيلية جديدة، ويطرح أسئلة حول علاقة الفن بالمواد التي نعبر أمامها يوميًا دون أن نلتفت إلى إمكاناتها الجمالية.
ومجمل هذه الأعمال، على اختلاف مواقعها ورؤاها، رسمت مسارًا بصريًا متنوعًا يعكس حضور الضوء بوصفه محورًا جامعًا بين التجارب، وبين الحكايات التي يحملها كل فنان. فقد منح الافتتاح الزوار فرصة اكتشاف تعدد القراءات التي يمكن أن يأخذها "السراج" في الفنون المعاصرة، من العمارة والنحت إلى الضوء والطباعة، في دورة جديدة تؤكد قدرة المهرجان على تقديم تجارب فنية قادرة على إعادة تشكيل علاقتنا بالمكان والجمال والرمز.