انتقدت المرشحة للرئاسية الأمريكية نيكي هايلي الرئيس جو بايدن بعد سلسلة من المظاهرات المعادية للسامية في حرم الجامعات في البلاد.

اعتقال أكثر من 300 شخص في تظاهرة قرب الكونغرس الأمريكي للمطالبة بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس

وقالت هايلي في حديث لصحيفة "New York Post": "هناك حرية التعبير في الجامعات، لكنها ليست حرة في نشر الكراهية الداعمة للإرهاب.

يطالب القانون الفيدرالي من المدارس بمكافحة معاداة السامية... لا يمكنك مكافحة معاداة السامية إذا لم تكن بإمكانك تعريفها. يرفض جو بايدن واليسار وصف معاداة الصهيونية بمعاداة السامية".

وأشار إلى أنه إذا أصبحت رئيسا للبلاد، فستغير التعريف الفيدرالي لمفهوم معاداة السامية وستحرم المدارس من وضع "الإعفاء الضريبي" إذا لم تكافح معاداة السامية بجميع أشكالها".

وأوضحت: "القتل الجماعي الذي وقع في 7 أكتوبر والأسابع التي كانت بعده أثبتت ما كان العديد منا نعرض منذ وقت بعيد: لا يوجد هناك اختلاف بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية. ومن أجل مكافحة معاداة السامية يجب علينا تعريفها".

وأطلقت حركة حماس، في 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة. كما أعلنت إسرائيل عن فرض حصار كامل على قطاع غزة: حيث تم تعليق إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والأدوية والوقود.

وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 6600 فلسطيني وإصابة حوالي 18000 آخرين. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى "حماس" 222.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جو بايدن معاداة السامية نيكي هايلي معاداة السامیة

إقرأ أيضاً:

مسح إحصائي: الأمريكيون يثقون بترامب أكثر من بايدن

أظهر استطلاع أجرته شبكة "ABC News/Ipsos" الشهر الجاري في الولايات المتحدة أن الأمريكيين يثقون بالرئيس السابق دونالد ترامب أكثر من الرئيس جو بايدن بما يتعلق بقضايا الاقتصاد والتضخم.

وأشارت الشبكة إلى أن "ارتفاع الأسعار لايزال مصدر قلق كبير للناخبين" قبل أقل من ستة أشهر على يوم الانتخابات.

إقرأ المزيد جو بايدن يسحق أمريكا الوسطى بحل اقتصادي مدمر

وخلصت البيانات التي أظهرتها الشبكة إلى أن 85% من المشاركين في الاستطلاع يرون أن التضخم قضية مهمة، لكن القضية الرئيسية تظل الوضع العام في الاقتصاد.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته الشبكة فإن الأمريكيين "يثقون بترامب أكثر من بايدن بفارق 14 نقطة مئوية فيما يتعلق بقضايا الاقتصاد والتضخم".

يذكر أن دونالد ترامب اتهم جو بايدن بفقد السيطرة على التضخم في الولايات المتحدة الذي "عاد إلى مستويات متفشية".

وفي وقت سابق قال بايدن إن الناخبين يخطئون في تحميله المسؤولية عن ارتفاع التضخم في البلاد لأنه "كان 9% عندما تولى منصبه"، فيما كان في الواقع 1.4% فقط.

ودافع الرئيس البالغ من العمر 81 عاما عن سياساته الاقتصادية بعد أن ضغط عليه المذيع قائلا إن "الناخبين بأغلبية كبيرة يثقون في (الرئيس السابق دونالد) ترامب أكثر بشأن الاقتصاد".

يشار إلى أن معدلات التضخم بدأت في الارتفاع بعد وقت قصير من تولي بايدن منصبه قبل أن يرتفع إلى معدلات غير مسبوقة منذ أوائل الثمانينيات، وبلغ ذروته بمعدل سنوي قدره 9.1% في يونيو 2022، بعد 17 شهرا من توليه منصبه.
ومنذ أن تولى بايدن منصبه، ارتفع متوسط أسعار السلع والخدمات بنسبة 19%، وفقا لبيانات مكتب إحصاءات العمل.

وبالمقارنة، خلال السنوات الأربع التي قضاها ترامب في منصبه، ارتفعت الأسعار بنسبة 8%، أو ما يقرب من 2% سنويا.

المصدر:RT

مقالات مشابهة

  • مباحثات سعودية أمريكية حول وقف حرب غزة
  • مظاهرات حاشدة حول العالم تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة
  • مسح إحصائي: الأمريكيون يثقون بترامب أكثر من بايدن
  • ذمار تشهد وقفات تنديداً باستمرار حرب الإبادة والمجازر الصهيونية في غزة
  • مجازر الاحتلال تطال علماء وأكاديميين في غزة.. بينهم رؤساء جامعات
  • مظاهرات في لندن ضد العدوان المستمر وإحياء لذكرى النكبة (شاهد)
  • محادثات أمريكية إيرانية حول عواقب تصرفات طهران و وكلائها في المنطقة
  • تقارير تكشف عن محادثات إيرانية أمريكية في عمان
  • ترامب يحصل على 90% من ناخبي هايلي ويعد بحصاد الباقين
  • المؤشر الياباني يفتح منخفضا 0.92%