هنغاريا تحث على التسوية السلمية في أوكرانيا واستئناف الحوار مع روسيا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أنه لتحقيق مستقبل أفضل لأوروبا، يجب إرساء تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية واستئناف الحوار العقلاني مع روسيا بعيدا عن الأيديولوجية.
إقرأ المزيدوقال سيارتو في خطاب ألقاه في المؤتمر الدولي رفيع المستوى "الأمن الأوراسي: الواقعية والآفاق في العالم المتحول"، المنعتقد في مينسك، اليوم الخميس: "من أجل جعل أوروبا قادرة على إيجاد أجوبة جيدة وناجحة على التحديات التي تواجهها" و"تجنب مواصلة تدهور الأوضاع" من الضروري بالدرجة الأولى تسوية النزاع في أوكرانيا.
وأضاف: "ثانيا، استئناف الحوار المتحضر بين الغرب والشرق. علينا أن نعود إلى الحوار العقلاني مع بعضنا البعض. علينا أن نتأكد من أننا سنعود بدلا من الحوار الأيديولوجي والمسيس وهو أمر مستحيل، إلى الحوار المتعمد على الاحترام المتبادل والعقلانية والحس السليم".
وشدد على "استعداد الهنغاريين لمواصلة العمل لصالح السلام في أوكرانيا والحوار المتحضر بين الشرق والغرب والاحترام المتبادل والعلاقات العقلانية بين الشرق والغرب"، موضحا: " إذا لم نتحدث مع بعضنا البعض حتى في ظل هذه الظروف، فسنفقد الأمل في مستقبل أفضل".
كما أشار سيارتو إلى أن اقتصادات الشرق والغرب مرتبطة ببعضها البعض ولا يمكن تصور نجاح الاقتصاد الغربي بدون التعاون مع الاقتصاد الشرق وإلى العكس.
وتابع: "إن العمود الفقري للاقتصاد الأوروبي هو صناعة السيارات. لكن لا يمكنها الانتقال إلى العصر الجديد لبناء السيارات الكهربائية دون موردي الموارد. إن الاقتصادات الشرقية والغربية تعتمد على بعضها البعض، سواء أحببنا ذلك أم لا".
وكان سيارتو أعلن، سابقا، أكثر من مرة أن بلاده لا تدعم فكرة الحرب الباردة الجديد و"الستار الحديدي" بين بلدان الشرق والغرب، معبرا عن اعتقاده أنه من أجل تجنب الانهيار الاقتصادي يجل على أوروبا تطوير التعاون مع آسيا في الوضع الجيوسياسي الحالي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الشرق والغرب
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم الطبقة الحاكمة في أوروبا باستخدام الأوكرانيين كوقود للحرب
أعلن مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرجي ناريشكين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنأى بنفسها بسرعة عن أجندة الديمقراطية المفلسة.
وذكر مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرجي ناريشكين في تصريحات له أن الطبقة الحاكمة في أوروبا تستخدم الأوكرانيين كوقود للحرب لحل المشاكل الجيوسياسية.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يخططان لتوسيع نفوذهما من خلال برامج اجتماعية وإنسانية غير مسيسة ظاهريا، وشدد على أن بروكسل ولندن تسعيان لإعادة إنتاج السيناريو الأوكراني في دول أخرى من خلال تأجيج الحركات القومية.