مساعدات جديدة تدخل غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
سرايا - قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إنه تسلم اليوم الخميس 12 شاحنة مساعدات من الهلال الأحمر المصري عند معبر رفح، ليرتفع إلى 74 عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/شرين الأول الجاري، بينما لم يُسمح بإدخال الوقود حتى الآن.
وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني -عبر حسابه في فيسبوك- أن المساعدات الجديدة تحتوي على مياه وأغذية وأدوية ومستلزمات طبية.
وتؤكد الجهات المسؤولة في غزة ومنظمات دولية أن المساعدات المقدمة حتى الآن، ليست سوى قطرة في بحر الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع.
إقرأ أيضاً : مفوض أونروا: التاريخ سيحاكمنا ما لم يتوقف إطلاق النار في غزةإقرأ أيضاً : "دمار كلي" لحق بقرابة 30 ألف وحدة سكنية في غزة جراء الحربإقرأ أيضاً : الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يطبق تهديده بإعادة القطاع 50 سنة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم غزة غزة اليوم غزة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
مدير إعلام الهلال الأحمر يكشف حجم المعاناة داخل قطاع غزة
أكد رائد النمس، مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، أن الحديث عن بدء إدخال المساعدات إلى القطاع ضمن الآلية الأمريكية الإسرائيلية لا يزال يندرج تحت سياسة "التقطير" التي تنتهجها سلطات الاحتلال منذ إعادة فتح المعابر بعد إغلاق دام لأكثر من 85 يومًا، موضحا أن الكميات التي تصل حاليًا، حتى من خلال المنظمات الدولية، لا ترقى لتغطية الاحتياجات الهائلة للسكان، مشيرًا إلى أن عدد الشاحنات التي تدخل يوميًا لا يتجاوز 100 شاحنة، مقابل أكثر من 500 شاحنة قبل الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع همام مجاهد، أن الوضع الصحي في غزة يزداد تدهورًا مع خروج نحو 30 مستشفى و56 مركز رعاية أولية عن الخدمة، بسبب الاستهداف المباشر أو نفاد الموارد، وفي ظل ذلك، عملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على إنشاء أربع مستشفيات ميدانية، إضافة إلى 27 نقطة طبية موزعة على المحافظات، كما تم تجهيز غرف عمليات متنقلة لدعم المستشفيات التي لا تزال عاملة.
وتابع أن هناك مخزونًا محدودًا من الوقود قد ينفد في أي لحظة، ما ينذر بتوقف كامل في عمل المنظومة الصحية والإغاثية، متمنيا نجاح الجهود الدولية بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني ووقف سياسة العقاب الجماعي، مشددًا على ضرورة السماح الفوري بإدخال الوقود والمساعدات الطبية، كما لفت إلى أن إغلاق المعابر أدى إلى حرمان أكثر من 14 ألف حالة مرضية حرجة من السفر لتلقي العلاج، بينهم مرضى سرطان وفشل كلوي لا تتوفر لهم الرعاية المناسبة داخل القطاع.
وفيما يتعلق بتطعيم الأطفال، أوضح النمس أن الهلال الأحمر يعمل بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لتنظيم حملات تطعيم ضد أمراض مثل شلل الأطفال، حيث نُفذت أربع جولات سابقًا، ورغم الجهود، فإن بعض الأطفال لم يتمكنوا من تلقي الجرعات الكاملة بسبب العمليات العسكرية أو نقص اللقاحات، كما حدث في شمال القطاع.