"جوجل" تطالب تطبيقات أندرويد بإضافة زر للإبلاغ عن المحتوى المسيئ
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت شركة "جوجل" العالمية، اليوم الخميس، عن البدء بمطالبة تطبيقات أندرويد بتضمين طريقة للإبلاغ عن المحتوى المسيء الناتج عن الذكاء الاصطناعي واتباع قواعد الإشراف الجديدة حول نوع محتوى الذكاء الاصطناعي المقبول، بداية العام المقبل، وذلك في ظل انتشار الذكاء الاصطناعي، كما أشارت إلى أنها ستطلب من التطبيقات إضافة زر للإبلاغ عن المواد المسيئة للبقاء في متجر "Google Play".
وقالت الشركة، في بيان منشور على مدونتها الإلكترونية، إنه "يجب أن يكون المستخدمون قادرين على إعداد التقارير دون الحاجة إلى الابتعاد عن التطبيق، على غرار أنظمة إعداد التقارير الموجودة الآن داخل التطبيق".
وأوضحت الشركة أن سياستها للمحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي تغطي روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الصور بالذكاء الاصطناعي، والتطبيقات التي تنشئ محتوى صوتيا أو مرئيا لأشخاص حقيقيين باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ولن تخضع للسياسة الجديدة التطبيقات التي تستضيف محتوى مولد بالذكاء الاصطناعي، وتلك التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتلخيص المواد، مثل الكتب، وتطبيقات الإنتاجية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي بصفته ميزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة جوجل تطبيقات أندرويد الذكاء الاصطناعي روبوتات الدردشة بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
محتوى تيك توك بشأن حرب غزة يُظهر تعاطفا واسعا مع الفلسطينيين
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريرًا تناولت فيه انتشار المحتوى المؤيد للفلسطينيين على منصة "تيك توك" منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث تفوقت نسبة المنشورات الداعمة لفلسطين عن نظيراتها المؤيدة لـ"إسرائيل"..
وأفادت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن منشورات مستخدمي تطبيق "تيك توك" حول الحرب الإسرائيلية على غزة تميل بشكل كاسح إلى دعم الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن المحتوى المؤيد لفلسطين يفوق نظيره المؤيد لـ"إسرائيل" بنحو 17 ضعفًا، وذلك وفقًا لتقرير مركز "الأمن السيبراني من أجل الديمقراطية" الأمريكي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الكم الكبير من المحتوى المؤيد للفلسطينيين لا ينعكس بالضرورة في عدد المشاهدات، إذ بلغ متوسط مشاهدات الفيديو الواحد المؤيد للفلسطينيين 472 مشاهدة، مقابل 565 للفيديو المؤيد لـ"إسرائيل"، لكن المحتوى الفلسطيني حقق انتشارًا أوسع بفضل عدد محدود من المنشورات التي حصدت جمهورًا ضخمًا، وفقًا للتقرير.
وقالت لورا إدلسون، مديرة المركز وأستاذة علوم الحاسوب في جامعة نورث إيسترن: "الغالبية العظمى من الفيديوهات المؤيدة للفلسطينيين والإسرائيليين تحظى بأعداد مشاهدة متقاربة، لكن هناك عددًا قليلًا من الفيديوهات الفلسطينية التي تنتشر بشكل واسع، ما يرفع المتوسط العام".
وأوضحت الصحيفة أن استطلاعات الرأي تشير إلى تزايد التشكيك الشعبي في الولايات المتحدة تجاه الحكومة الإسرائيلية وعملياتها العسكرية في غزة، لا سيما بين فئة الشباب. كما أبرز التقرير أن الصور والفيديوهات المروعة لضحايا الحرب ـ من جوعى ومشردين ومفجوعين بأقاربهم الشهداء أو الأسرى ـ أسهمت في تعميق الانقسام الحزبي في الرأي العام الأمريكي بشأن الحرب.
وأضافت الصحيفة أن الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وما تبعه من اجتياح إسرائيلي للقطاع بعد عشرين يومًا، غيّرا طبيعة المشهد البصري في الفضاء الرقمي، حيث غلبت صور القصف والدمار وانتشال الجثث من تحت الأنقاض. وبحسب وزارة الصحة في غزة، أدى العدوان إلى ضحايا بأكثر من 67 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتشريد مئات الآلاف وانتشار المجاعة، وهو ما وثّقته مقاطع فيديو عديدة استحوذت على تعاطف العديد من مستخدمي الإنترنت.
وقالت الصحيفة إن بعض الجمهوريين اتهموا شركة "بايت دانس" الصينية المالكة لتطبيق تيك توك قبل عامين بالتلاعب في الخوارزميات لتوجيه الرأي العام الأمريكي، إلا أن الباحثة لورا إدلسون أكدت أن التوجهات السياسية على المنصة تعكس آراء مستخدميها أنفسهم.
وأضافت إدلسون: "هذا هو التكوين السياسي لمن ينشرون على تيك توك، وهو أمر غير مفاجئ بالنظر إلى آراء الأمريكيين حول إسرائيل، خاصة في ظل الطابع الشبابي للمنصة".
وذكرت الصحيفة أن الرئيس دونالد ترامب وقّع الشهر الماضي أمرًا تنفيذيًا لدفع عملية فصل تيك توك في الولايات المتحدة لصالح مجموعة من المستثمرين الأمريكيين.
وأشارت المجلة إلى أن المستخدمين المختلفين حول الحرب لا يتفاعلون مباشرة مع بعضهم البعض، بل ينشرون وجهات نظر متباينة. فالمحتوى المؤيد لـ"إسرائيل" يركّز على مناقشة معاداة السامية وردود قصيرة ذات طابع ترفيهي، بينما يتناول المحتوى الفلسطيني أخبارًا مثل محاولات "إسرائيل" تهجير سكان غزة أو احتجاجات لقدامى المحاربين الأمريكيين في الكونغرس ضد تدخل بلادهم في الحرب.
وأكد تقرير "الأمن السيبراني من أجل الديمقراطية" أن طريقة تفاعل الناس مع القضايا السياسية المثيرة للجدل عبر الإنترنت باتت أكثر انعزالًا. فبعدما كانت المنصات تُشبه "الساحات العامة الرقمية"، حيث يُعرض على المستخدمين محتوى من شبكاتهم بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف، أصبح المستخدمون يتجهون نحو منصات ذات توجهات أيديولوجية واضحة، أو تلك التي تعرض لهم ما يتفق مع آرائهم.