سرايا - انتقد محللون عسكريون وقادة أمن سابقون في إسرائيل، في لقاءات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، الأداء الحكومي لدولة الاحتلال، حيث رأى أحدهم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال هي من تدير الأمور، في حين شدد آخر على ضرورة عدم الموافقة على التمييز بين الأسرى الموجودين لدى المقاومة في غزة.


وقال المحلل العسكري يوسي يهوشواع، إن حماس، لا تزال هي من يدير الأمور ويحدد وتيرة المعركة وإيقاعها وليست إسرائيل رغم مرور أكثر من أسبوعين على بدء الحرب، معتبرا ذلك أمرا "سيئا جدا ويجب تغييره".



وعاود المحلل السياسي عميت سيغل إثارة التساؤل عن كيفية تمكن حماس من تنفيذ هجومها (طوفان الأقصى) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، دون علم إسرائيل، مشيرا إلى أنه لا توجد حتى الآن إجابة واضحة على هذا السؤال.

وتابع: "بعد وصول الإشارات الضعيفة والعلامات المنبهة إلى الجيش بدأت المشاورات الليلية التي سمعنا عنها جميعا، والكثير يتساءل إذا كان هذا هو الوضع فلماذا لم يتم تحذير الجميع؟ ولماذا لم ينقلوا هذا إلى الأمام؟ لماذا لم تدق كل الأجراس؟".

وبشأن ما تردد من نجاح قوات الاحتلال في إصابة أحد قيادات حماس، نقلت القناة 13 عن محلل الشؤون العربية لديها تسفي يحزقيلي، بأنه لا معلومات متوفرة حتى الآن عن الأمر، مضيفا أنه من الممكن أن مستوى الدمار قد أوقع إصابة لاتعلم بها حماس حتى الآن، لعدم قدرتها على الوصول والإخلاء.

وأما بشأن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، فتساءلت الصحفية دانا فايس، عما إذا كان من الأفضل استنفاد الفرص المتاحة لمعرفة من يمكن تحريره من "المخطوفين" -على حد وصفها- حتى لو كان الثمن تأجيل العملية البرية، معتبرة أن الإجابة واضحة لدى المواطن الإسرائيلي.

لكنها لفتت إلى أن حماس تقوم بـ"لعبة نفسية" ظهرت من خلال تحريرها 2 من المخطوفين، وأن هناك إدراكا بأنه لا ينبغي الموافقة على التقسيط وضرورة الذهاب لصفقة تكون جيدة.

وهو ما اتفق معه رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق أهارون زئيفي فركاش، الذي شدد على ضرورة الإصرار على عدم الموافقة على التمييز بين الأسرى والذهاب إلى صفقة كبيرة حتى وإن لم تكن شاملة، معتبرا الحديث عن إخلاء سبيل 50 من الأجانب، يشكل نقطة ضعف ستصعب الأمور على إسرائيل لاحقا.

بدورها، انتقدت أورنا بربيباي رئيسة قسم القوى العاملة في الجيش سابقا، تضارب ما يصدر بشأن العملية العسكرية ومن يتحمل مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مضيفة "هل نريد أن يكون الجهد تجاه المخطوفين هو الجهد الأساسي.. إذا كان كذلك، فلنقل هذا هو الأمر الهام وهذا معناه.. ولكن نحن لا نسمع شيئا ولا نعرف إلى أين ستقودنا هذه التجربة، فيما يقول الجيش أنا جاهز!"

بينما شكك رئيس الموساد الأسبق داني يتوم في ما يعلن عنه من عدم وجود خلاف بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، وقال "هناك إنكار للأمر، لكن يوجد الكثير من الدلائل أن ذلك صحيح والإنكار ليس في مكانه".
إقرأ أيضاً : قصف "إسرائيلي" بالقذائف الفوسفورية على لبنانإقرأ أيضاً : بيان عربي مشترك يدين التهجير القسري والعقاب الجماعيإقرأ أيضاً : 1950 مفقودا تحت الأنقاض في غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: أمن الوضع الاحتلال إصابة إصابة رئيس رئيس رئيس الحكومة الوضع إصابة اليوم الحكومة أمن الدفاع غزة الاحتلال رئيس

إقرأ أيضاً:

موقع عبري: القوات المسلحة اليمنية كثفت هجماتها الصاروخية على إسرائيل

فمنذ استئناف القتال في غزة قبل نحو ثلاثة أشهر عقب انهيار وقف إطلاق النار مع حماس، أطلقت القوات المسلحة اليمنية في اليمن 41 صاروخًا باليستيًا باتجاه إسرائيل..كما تم  أطلاق 23 صاروخًا مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في مناطق واسعة من البلاد.. ووقعت تسع من هذه الصواريخ بين منتصف الليل والسابعة صباحا.

وأكد أن خلال العملية التي قادتها الولايات المتحدة في اليمن، والتي استمرت 53 يومًا وانتهت في 6 مايو/أيار ، أطلقت القوات المسلحة اليمنية 29 صاروخًا على إسرائيل.. ومع ذلك، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق الحملة معربًا عن "احترامه" لقوات صنعاء بعدم استهداف السفن الأمريكية تُركت إسرائيل لمواجهة التهديد بمفردها.

وذكر أن خلال الأسبوعين ونصف الأسبوع منذ الهدنة، أطلقت القوات المسلحة اليمنية 12 صاروخا آخر على إسرائيل، سبعة منها تسببت في إطلاق صفارات الإنذار..وأشار المحلل في موقع "واي نت" الإسرائيلي "بن يشاي" قبل وقت قصير من الانسحاب الأميركي إلى أن إسرائيل تعتقد أن قوات صنعاء كانت تضبط بعض عمليات إطلاق الصواريخ لتتزامن مع ساعات النهار، عندما تجد القوات الأميركية صعوبة أكبر في اكتشاف ومضات الصواريخ واعتراضها.

وأشار إلى أن في 3 مايو/أيار، على سبيل المثال، أطلقت القوات المسلحة اليمنية صاروخًا الساعة 6:18 صباحًا، بعد شروق الشمس بقليل.. وفي اليوم التالي، اصاب صاروخ آخر مطار بن غوريون الساعة 9:17 صباحًا، متسببًا في أضرار جسيمة..وفي هذا الأسبوع فقط، أطلقت قوات صنعاء صاروخين في منتصف الليل، الساعة 2:53 صباحًا يوم الأربعاء و4:09 صباحًا يوم الخميس، مما أيقظ ملايين الإسرائيليين.. في أقل من 24 ساعة، أطلقت ثلاثة صواريخ من اليمن، بما في ذلك إطلاق ثالث الساعة 11:50 صباحًا من ذلك اليوم.

وأضاف أن قادة صنعاء تباهوا بعد كل إطلاق.. حيث نشرت صحيفة "لاء" اليمنية عنوانًا رئيسيًا يوم السبت: "هاتريك يمنيّ في مطار اللد خلال 24 ساعة.. وإلغاء الرحلات الجوية يتزايد.. مددت كل من الخطوط الجوية الفرنسية والخطوط الجوية البريطانية تعليق رحلاتهما إلى إسرائيل..وأكد التقرير أن القوات المسلحة اليمنية تعمل على مضاعفة قدراتها الضاربة لزيادة الدعم لغزة، مع التركيز على استهداف مطار بن غوريون وميناء حيفا.. وفي صباح الجمعة، أعلنت القوات المسلحة اليمنية مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي على مطار بن غوريون.

وقال إن في عصر ذلك اليوم، وكما هو الحال في كل أيام الجمعة، نظّمت حكومة صنعاء مظاهراتٍ تضامنية مع غزة في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك ساحة السبعين بصنعاء، تحت شعار: ثابتون مع غزة، تصعيدٌ ضد الإبادة والتجويع.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: نقاشات سرية بإسرائيل حول الاستعداد لمواجهة مع إيران
  • إعلام عبري يدعي قبول نتنياهو بمقترح ويتكوف الجديد بشأن غزة
  • موقع عبري: مقترح ويتكوف الجديد يستجيب لمعظم طلبات إسرائيل ولا يضمن نهاية الحرب 
  • إعلام عبري: نتنياهو يعلن موافقته على مقترح ويتكوف الجديد لوقف الحرب في غزة
  • رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
  • إعلام عبري: تفاصيل خطة جديدة عرضها ويتكوف على إسرائيل وحماس
  • إعلام الاحتلال: نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحماس هي صيغة الضمانات الأمريكية
  • إعلام عبري: حرب غزة كلفت إسرائيل 40 مليار دولار حتى نهاية 2024
  • موقع عبري: القوات المسلحة اليمنية كثفت هجماتها الصاروخية على إسرائيل
  • إعلام عبري: مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين في أحداث أمنية صعبة بغزة