قال المتحدث باسم البنتاجون، بات رايدر خلال مؤتمر صحفي في وزارة الدفاع الأمريكية، إن واشنطن تتواصل مع إسرائيل بشأن الالتزام بقوانين الحرب وتأسف لسقوط مدنيين من أي طرف. 

وأضاف، رايدر، أن حماس تستخدم المدنيين دروعا بشرية ونقر بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. 

وأكد أن بلاده لا تملي على إسرائيل ما تفعله وكل ما يقدمونه هو الاستشارات للقضاء على التهديدات الإرهابية والتقليل من الضحايا المدنيين.

وشدد علي أن إدارة بايدن تقدم لإسرائيل كل ما تحتاجه للدفاع عن مواطنيها. 

وخلال مؤتمر صحفي في وزارة الدفاع الأمريكية، قال المتحدث باسم البنتاجون، إن 37 جنديا أمريكيا أصيبوا في الهجمات التي تعرضت لها القوات مؤخرا في الشرق الأوسط وجميعهم عادوا للعمل. 

وأضاف بات رايدر، أن بلاده نشرت 900 جندي في الشرق الأوسط بينهم متخصصون في أنظمة الدفاع الجوي. 

وأشار المتحدث باسم البنتاجون، الى أن قوات التحالف تعرضت إلى 12 هجوما في العراق و4 في سوريا عبر الصواريخ والطائرات المسيرة. أحبطنا هجوما تعرضت له قواتنا في أربيل اليوم. 

وأكد العميد في القوات الجوية، بات رايدر، أن الولايات المتحدة سترد على الهجمات التي تتعرض لها قواتها بالشرق الأوسط في الوقت المناسب.

وكشف المتحدث باسم البنتاجون، أن المليشيات التي تهاجم القوات الأمريكية في الشرق الأوسط مدعومة من إيران. وحمل طهران المسؤولية لأي هجوم تتعرض له القوات الأمريكية في المنطقة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنتاجون مدنيين المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إسرائيل المتحدث باسم البنتاجون

إقرأ أيضاً:

بكين تستنكر وتعارض بشدة تصريحات وزير الدفاع الأمريكي السلبية بشأن الصين في حوار شانغريلا

الثورة نت/وكالات أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن بكين تستنكر وتعارض بشدة التصريحات السلبية التي أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي،بيت هيغسيث،عن الصين خلال الدورة الـ22 من حوار شانغريلا. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” عن متحدث باسم الخارجية الصينية قوله السبت :”الصين تستنكر وتعارض بشدة تصريحات وزير الدفاع الأمريكي السلبية بشأن الصين في حوار شانغريلا مضيفا قوله:” أن هيغسيث تجاهل عن عمد الدعوة إلى السلام والتنمية التي أطلقتها دول المنطقة، وروج بدلا منها عقلية الحرب الباردة المتمثلة في المواجهة بين الكتل، وشوه سمعة الصين عبر مزاعم تشهيرية، ووصف الصين كذبا بأنها تشكل “تهديدا””. وأضاف المتحدث قائلا “هذه التصريحات كانت مليئة بالاستفزازات وتهدف إلى زرع الانقسام . الصين تستنكرها وتعارضها بشدة، وقد تقدمت باحتجاج شديد إلى الولايات المتحدة”. وأشار المتحدث إلى أنه لا توجد دولة في العالم تستحق أن يطلق عليها لقب قوة مهيمنة سوى الولايات المتحدة نفسها، التي تُعدّ أيضا العامل الرئيسي في تقويض السلام والاستقرار في منطقة آسيا والباسيفيك. ولتكريس هيمنتها وتعزيز ما تُسمى بـ”استراتيجية المحيطين الهندي والهادئ”، نشرت الولايات المتحدة أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وواصلت تأجيج الصراعات وخلق التوترات في منطقة آسيا والباسيفيك، ما يُحوّل المنطقة إلى برميل بارود ويُثير القلق العميق لدى دولها. وشدد المتحدث على أن مسألة تايوان هي شأن داخلي خالص للصين ولا يحق لأي دولة التدخل فيه. وتابع قائلا: “يجب ألا تتخيل الولايات المتحدة أبدا أنها تستطيع استخدام قضية تايوان كورقة ضغط على الصين. يجب ألا تلعب بالنار في هذه القضية أبدا. وتحث الصين الولايات المتحدة على الالتزام الكامل بمبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بينهما، والتوقف عن دعم وتشجيع القوى الانفصالية الداعية إلى ما يسمى ‘ استقلال تايوان’ “. ومضى المتحدث قائلا: “في بحر الصين الجنوبي، لم تكن هناك أي مشكلة قط في ما يتعلق بحرّية الملاحة وحركة الطيران هناك”، مضيفا أن الصين ملتزمة دائما بالعمل مع الدول المعنية لمعالجة الخلافات بشكل سليم من خلال الحوار والتشاور، مع حرص الصين في الوقت ذاته على حماية سيادتها على أراضيها وحماية حقوقها ومصالحها البحرية وفقا للقوانين واللوائح. وأردف المتحدث قائلا إن : ” الولايات المتحدة هي العامل الرئيسي الذي يضر بالسلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي”. واختتم المتحدث قائلا إن الصين تحث الولايات المتحدة على إظهار الاحترام الكامل لجهود دول المنطقة للحفاظ على السلام والاستقرار، والتوقف عن التدمير المتعمد للبيئة السلمية والمستقرة التي تعتز بها المنطقة، والكف عن التحريض على الصراع والمواجهة وعن تصعيد التوترات في المنطقة. وفي كلمته خلال منتدى “حوار شانغريلا” الأمني في سنغافورة، وصف هيغسيث التهديد الصيني بأنه “حقيقي وربما وشيك”، مشيرًا إلى أن “بكين تسعى للهيمنة في آسيا، وتواصل تعزيز قدراتها العسكرية، خاصة استعدادًا لغزو محتمل لتايوان”. وأكد على تعزيز التعاون العسكري مع حلفاء واشنطن في المنطقة، مثل اليابان والفلبين والهند، ضمن جهود لردع أي عدوان صيني. ودعا هيغسيث، دول آسيا إلى “زيادة الإنفاق الدفاعي”، مقارنًا ذلك بـ”التقدم”، الذي أحرزه حلف الناتو في أوروبا، وقال إن “الردع يتطلب جهدًا واستعدادًا مستمرين”. يشار إلى أن تايوان تخضع للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين، منذ عام 1949، وتنظر بكين إلى الجزيرة باعتبارها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان أنها “دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال”. وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يشيد بجهود مصر الإغاثية تجاه الفلسطينيين ويشدد على ضرورة وقف الحرب في غزة
  • القوات الأمريكية تنسحب من أكبر قاعدة لها في سوريا
  • القوات البحرية تنجح في إحباط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
  • المتحدث باسم الكرملين: نُبدي مصلحتنا الوطنية في التعامل مع تصريحات ترامب
  • وصفة للفشل .. إدارة البنتاجون كشركة تجارية
  • بكين تستنكر وتعارض بشدة تصريحات وزير الدفاع الأمريكي السلبية بشأن الصين في حوار شانغريلا
  • الدفاع المدني بغزة:آلاف من الأسر الفلسطينة باتت بلا مأوى
  • داني الغفري: يونيفيل تواصل قوتها بأداء مهامها في الأراضي اللبنانية
  • خطاب مليء بالاستفزاز.. الصين تندد بتصريحات البنتاجون بشأن طموحاتها العسكرية
  • أسد يفتك بسائح في مخيم سفاري بناميبيا