تراجع حدة التوتر والاشتباكات وصمود جنوبي عند خطوط النار
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تراجعت حدة التوتر والاشتباكات على طول الحدود الجنوبية أمس بين حزب الله والجيش الاسرائيلي مع تسجيل الحزب عدداً من العمليات التي استهدفت مواقع آليات وتحركات جيش الاحتلال .
وبحسب " النهار" فقد ساد هدوء حذر الحدود الجنوبية بعد ليلٍ هادئ نسبياً لم تشهد فيه القرى والبلدات الحدودية تطورات أمنية لافتة. وحلّق الطيران الاستطلاعي والحربي الإسرائيلي لأكثر من مرة واشتعلت الحرائق في محيط عيتا الشعب بفعل القصف الاسرائيلي بالقذائف الفوسفورية وهدد المنازل.
ومساء استهدف الجيش الاسرائيلي برج مراقبة للجيش في رأس الناقورة بقذيفة مباشرة ما أدى إلى تدميره بالكامل .
وتشير مصادر مطلعة لـ»البناء» بأن «محور المقاومة سيفتح مرحلة جديدة من الردّ والعمليّات ضد كيان الإسرائيلي من خلال استخدام حركات المقاومة في فلسطين أنواعاً جديدة من الصواريخ وتوسيع مدى إطلاقها وتكثيفها لتشمل كل نطاق تل أبيب وما بعدها، بموازاة رفع المقاومة الإسلامية في لبنان وتيرة عملياتها النوعية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الجبهة وربما يكشف عن مفاجآت جديدة قد تكون على جبهة الجولان السوري، وبالتوازي ستشدد المقاومة العراقية استهدافها للقواعد الأميركية في العراق وسورية مع إطلاق أنواع مختلفة من الصواريخ من اليمن على كيان الاحتلال أو ضرب أهداف العدو في البحر الأحمر». وتشير المصادر الى أن «لدى محور المقاومة الكثير الكثير من المفاجآت ستكشف تدريجياً طيلة المدى الزمني الحرّ ومهما طال، وستؤلم العدو في البر والبحر والجو وستدفعه للتراجع في نهاية المطاف ويرضخ لوقف إطلاق النار والتفاوض حول تبادل الأسرى ونقاط أخرى لا سيما رفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الى القطاع عبر معبر رفح».
وكتبت " الشرق الاوسط":وصل عدد قتلى «حزب الله» الذين سقطوا في الاشتباكات مع إسرائيل إلى نحو 50 مقاتلاً منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول). ويعتبر هذا الرقم مرتفعاً بالنسبة إلى الوضع الأمني عند الحدود الجنوبية، حيث لا تزال الاشتباكات محدودة بين الطرفين.
وتُظهر الصور التي تنشر لمقاتلي الحزب أن معظمهم من جيل المقاتلين الجدد الذين لا تتعدى أعمارهم منتصف العشرينات، وبالتالي هم يخوضون التجربة العسكرية الأولى لهم، وليسوا من جيل المقاتلين الذين شاركوا في المعارك السورية.
وقال رئيس «مركز الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري»، رياض قهوجي، لـ«الشرق الأوسط»: «من الواضح أن الذين يسقطون في المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في عمر صغير السن، وليس لديهم خبرة في القتال»، مشيراً إلى أن «كل الذين يبلغون عمر 23 عاماً وما دون لم يشاركوا في الحرب السورية، إذا اعتبرنا أنهم بدأوا التدريب في عمر 18 عاماً».
وهذا التفاوت في القدرات العسكرية لمح إليه النائب عن «حزب الله» حسن فضل الله خلال مشاركته في تشييع أحد المقاتلين، حيث تحدث عن «معركة لا يمكن أن نقيسها بأي مواجهة خضناها في السابق». وأضاف أن عناصر الحزب «يقاتلون من نقطة صفر أحياناً في وجه عدو يمتلك أعتى الأسلحة المعززة أميركياً».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إصابة جندي ومدني في غارة للاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان
أُصيب شخصان، أحدهما جندي في الجيش اللبناني، جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في بلدة بيت ياحون الواقعة بقضاء بنت جبيل في جنوب لبنان، في تصعيد جديد رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ أواخر نوفمبر الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة اللبنانية، فإن الغارة التي نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق بيت ياحون، ما أدى إلى إصابة مدني وجندي بجروح.
وأشار بيان الجيش اللبناني إلى أن العسكري تعرض إلى إصابة متوسطة خلال استهداف آلية من نوع "رابيد" عند حاجز بيت ياحون - بنت جبيل.خروقات إسرائيلية متكررة
تأتي هذه التطورات في ظل سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر، جرى التوصل إليه بوساطة أمريكية وفرنسية.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد مواجهة استمرّت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع #غزة#اليوم #لبنانhttps://t.co/0kLIOtNRnX pic.twitter.com/X8Vyu4uMxu— صحيفة اليوم (@alyaum) May 8, 2025لكن، وبحسب مصادر عسكرية لبنانية، أبقت إسرائيل على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية بعد انتهاء المهلة المتفق عليها للانسحاب، وهو ما اعتبرته بيروت خرقًا للاتفاق واستمرارًا في التصعيد.
وتطالب الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف غاراتها الجوية، وسحب قواتها من الأراضي التي توغلت فيها.