"شدوا بعضكم يا أهل فلسطين".. من هي أم العبد التي هزت أغنيتها قلوب الملايين؟
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
"شدوا بعضكم يا أهل فلسطين".. أغنية انتشرت مؤخرا ورجت أركان الأرض، تزامناً مع القصف الإسرائيلي على فلسطين، حيث تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
غنت تلك الأغنية الحاجة حليمة الكسواني أم العبد وتبلغ من العمر 85 عامًا، المقيمة بمخيم الزرقاء للاجئين بالأردن، وهي تحث الفلسطينيين على الالتحام والاتحاد.
ولدت أم العبد عام 1938، لعائلة قروية تعمل بالزراعة، واضطر والدها لمغادرة القرية "بيت اكسا" الواقع غرب القدس، متوجهاً لمنطقة الأغوار الأردنية، بعدما هجم الصهاينة على قرية دير ياسين وارتكبوا فيها مجازر بشعة عام 1948 .
وقضت عائلتها أيامًا قاسية ولكن بعد مرور عامين من الإقامة هناك، طلبت القوات الأردنية من أهالي بيت اكسا بعد توقيع الجبش الأردني هدنة مع الاحتلال الاسرائيلي، فوجدوا البيوت مدمرة والأغراض مسرقة من قبل المستوطنين.
تزوجت أم العبد وانتقلت للعيش مع زوجها في مخيم الزرقاء منذ عام 1961، حيث عملت لما يقرب من 25 عامًا في توزيع المساعدا المقددمة من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا لأهالي المخيم.
تميزت بصوتها العزب المميز وقدمت العديد من القصائد الشعرية التي تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني، وأبرزها التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي "شدوا بعضكم يا اهل فلسطين"، فضلاً عن مشاركتها في العديد من الفعاليات الفنية والثقافية المهتمة بالقضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي القضية الفلسطينية شدوا بعضكم يا أهل فلسطين
إقرأ أيضاً:
تحذير .. الجفاف في الصيف قاتـ ل صامت يهدد حياة الملايين
حذرت الدكتورة سماح نوح، رئيسة قسم الارشاد بإدارة الطب البيطري بمركز الشهداء المنوفية، من خطورة إهمال شرب الماء خلال فصل الصيف، مؤكدة أن الجفاف الشديد في الطقس الحار يمثل "قاتلًا صامتًا" قد لا يشعر به الإنسان إلا بعد فوات الأوان، وقد يؤدي إلى جلطات قاتلة في المخ أو القلب أو الرئتين.
وأوضحت "نوح" أن فقدان الجسم للسوائل بشكل مفرط دون تعويض كافٍ بالماء، خصوصًا مع الإكثار من المشروبات المدرة للبول مثل الشاي والقهوة، يؤدي إلى زيادة لزوجة الدم، ما يعرقل تدفقه الطبيعي داخل الشرايين. ومع وجود رواسب دهنية داخل الأوعية، فإن أي خدش بسيط قد يحفّز تكون جلطة دموية، قد تسد شريانًا حيويًا في الجسم وتسبب الوفاة.
وأضافت أن الجلطات القاتلة لا تميز بين الأعمار، وقد تحدث فجأة، مشيرة إلى أن السيناريوهات القاتلة المرتبطة بالجفاف وزيادة لزوجة الدم تمثل نحو 82% من حالات الوفاة الطبيعية حول العالم، وتشمل الجلطات الدماغية والقلبية والانسداد الرئوي.
ونبهت "نوح" إلى أن الجلوس لفترات طويلة، قلة الحركة، التغذية السيئة، والتدخين من العوامل التي ترفع من خطر الإصابة، إلى جانب فقدان الجسم للأملاح (الإلكتروليتات) مع العرق دون تعويض، ما قد يؤدي إلى اضطرابات في المخ قد تصل إلى الوفاة.
وشددت على أهمية شرب ما لا يقل عن 3 لترات من الماء يوميًا في الصيف، وتوزيعها على مدار اليوم، وليس دفعة واحدة، لتجنب الإصابة بما يعرف بـ"التسمم المائي".
كما أوصت بتناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم كالموز والتمر، أو شرب ماء جوز الهند لتعويض الأملاح.