"السحر الخفي لأعمدة المجتمع".. من "دراماتين" بالسويد إلى مسرح الفلكي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
يُقدم المخرج أحمد العطار العرض الأول في الوطن العربي لمسرحيته "السحر الخفي لأعمدة المجتمع" على مسرح الفلكي في أيام 2، 3، 4 نوفمبر المقبل ضمن فعاليات الملتقى الدولي للفنون المعاصرة في دي-كاف - مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة.
المسرحية هي إنتاج مشترك بين السويد ومصر، وتم عرضها للمرة الأولى في شهر يناير 2023 على المسرح الدرامي الملكي بالسويد "دراماتين.
ينغمس أحمد العطار بعمق في منظومة الأسرة من خلال أعماله الفنية، ويتجلى هذا بشكل واضح في ثلاثيته المسرحية "الحياة حلوة" عام 2000، مسرحية "العشاء الأخير"عام 2014، مسرحية "ماما" عام 2018. يستكمل العطار هذه الرحلة الفنية والتعبير عن اهتمامه بمنظومة الأسرة من خلال "السحر الخفي لأعمدة المجتمع".
يدور العمل حول قصة أسرتين بدلًا من أسرة واحدة، يلخصان مفاهيم الثراء والقوة والفساد، مفاهيم مركزية نراها على خشبة المسرح. أما الأسرة الأولى فهي من سوريا والثانية من السويد، وما يجمعهما معـًا هو رفضهما لزواج ابنيهما القريب، حيث تتحول علاقتهما من مجرد علاقة عابرة إلى علاقة مركبة تتحول لفرصة تجارية يمكن انتهازها من أجل ثراء أكثر. وخلال هذه الرحلة تكتشف الأسرتان المساحات المشتركة بينهما والمتجاوزة للكراهية النمطية.
كتب العطار نص مسرحية "السحر الخفي لأعمدة المجتمع" مع الكاتبة والدراماتورج السويدية فيليسيا أولي، وتستكشف المسرحية أفكار عن الحب والسياسة والطبقات الاجتماعية والتداخلات بينها من خلال رصد حالة التفكك داخل أسرة واحدة، ويقول المخرج أحمد العطار: "إن المسرحية تصور التعقيدات والفوارق الدقيقة للعلاقات الإنسانية، وتتناول أيضا جائحة الكوفيد، والاتجار باللقاحات، والعديد من الأحداث الأخرى المثيرة للاهتمام.
يعتبر العطار أول كاتب ومخرج عربي يتم تكليفه من قبل مسرح "دراماتين" لتقديم عرض على خشبته، والمعروف بأنه المسرح الوطني السويدي للدراما المنطوقة، وأحد أهم وأشهر مسارح السويد، الذي تأسس في عام 1788 ويضم خمس خشبات مسرح تستقبل سنويًا أكثر من ألف عرض مسرحي.
تجمع المسرحية فريق عمل مميز ومتعدد الثقافات من سوريا ومصر والسويد، من بينهم الممثلون عادل درويش وألكسندرا جونسون وشارلوتا أكربلوم، ودانكان جرين، وهيلين الجنابي، عيسى عويفة، لينيا فيلين، محمد إسماعيل، مونيكا ستنبك، ناندا محمد، ناتالي فارلي، علا حسامو، سرجان ندجيبوفسكي، مصمم الديكور والملابس حسين بيضون، المؤلف والمنتج الموسيقي حسن خان، مصمم الإضاءة تشارلي أستروم. مسرحية السحر الخفي لأعمدة المجتمع إنتاج المسرح الملكي السويدي للدراما (دراماتن).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد العطار مسرح الفلكي مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة
إقرأ أيضاً:
مقاول يدفع 50 مليون سنتيم لعلاجه من السحر.. فيكتشف أن المتهمة شقيقته
كشف مصدر مطلع لـ”النهار” أن قاضي التحقيق الغرفة الرابعة بمحكمة الشراقة أجرى مواجهة بين مشعوذ. إدعى أنه راق وبين سيدة تبين أنها زبونته قصدته لإيذاء شقيقها.
ملف القضية يتعلق بالسحر والشعوذة والنصب والاحتيال المتهم فيه مشعوذ يدعى”ص.م” 65 سنة من الدكاكنة بالدويرة. وسيدة تبلغ من العمر 47 سنة تدعى “س.ز” والتي تبين ضلوعهما في ممارسة طقوس السحر على شقيقها المدعو “س.م” مقاول من عين البنيان والتسبب في إيذائه وأفراد عائلتها.
ملابسات القضية حققت فيها المجموعة الإقليمية للدرك الوطني وذلك بناءا على شكوى تقدم بها شخص يدعى “س.م” يفيد أنه اكتشف ممارسة طقوس سحر وشعوذة عليه. وأنه بناءا على أعراض ظهرت عليه أدت إلى تدهور حالته الصحية، وأنه بحثا عن علاج مما هو فيه ،طلب المساعدة من شقيقاته بالبيت للخضوع لجلسات رقية شرعية مقابل مبالغ مالية لعل ذلك يكون حلا لوضعه.
وأن إحدى شقيقاته عرضت عليه المساعدة من خلال راق عرفته عليه على أساس أنه الوحيد الذي يمكنه أن يخلصه مما هو فيه وأنه وبغرض العلاج دفع ما قيمته 50 مليون سنتيم، على أساس العلاج، وأنه إكتشف لاحقا أن شقيقته هي من كانت وراء معاناته وأنها هي من قامت بإيذائه من خلال المشعوذ الذي ادعى أنه الراقي المزيف. وبناءا على ذلك داهمت مصالح الأمن منزل هاته الأخيرة المدعوة “س.ز” حيث أسفر البحث _حسب المصدر _على العثور على طلاسم سحر وشعوذة بمنزلها وتم توجيه لها أصابع الاتهام رفقة المشعوذ.
وخلال التحقيق حسب المعلومات المتوفرة لدى “النهار” أنكرت المتهمة ممارسة السحر على شقيقها عند المشعوذ المتهم. وادعت أنها كانت تقصده على أساس علاج شقيقها وليس إيذائه وأن طلاسم السحر التي عثر عليه بمنزلها موجهة لها من أجل علاجها الشخصي. وأكدت أن المبالغ المالية التي سلمتها للمشعوذ كانت بغرض علاج شقيقها. في حين أنكر المشعوذ هو الآخر معرفته بالمتهمة، هذا الأخير الذي أسفرت عملية تفتيش مسكنه بالدكاكنة بالدويرة على العثور على طلاسم سحر وشعوذة وأغراض أخرى ومواد غامضة بالإضافة إلى كتاب المعرفة الخاص بالسحر .
هذا وتجدر الإشارة إلى أن القضية الحالية التي لاتزال قيد التحقيق سبق أن أصدرت بموجبها المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة نداءا للمواطنين بخصوص المشعوذ لتورطه في قضايا النصب والاحتيال وممارسة السحر والشعوذة.
وجاء،في البيان أنه وفقاً للبلاغ الصادر عن المصالح المعنية، يشتبه في أن هذا الشخص يقوم بتقديم خدمات علاجية باستخدام السحر. مدعياً قدرته على معالجة الأمراض عبر “الرقية”.
في هذا الإطار، سبق أن دعت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني أي شخص قد يكون ضحية لهذا الشخص، سواء من خلال اللقاء به بشكل شخصي أو التعامل معه، إلى التوجه إلى مكتب قاضي التحقيق في الغرفة الرابعة بمحكمة الشراقة، أو زيارة مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بالشراقة. حيث تم فتح تحقيق حول هذه القضية، وتحث الجهات المختصة من يرغب في تقديم شكوى أو الإدلاء بشهادة على اتخاذ الخطوات اللازمة، وذكر المصدر تقدم ضحية جديد في الملف اليوم في الملف لكن في قضية تتعلق بالسرقة.