حركة “حماس” تكذب ادعاءات جيش الاحتلال وتحذر من قصف مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أكدت حركة “حماس” أن تصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن استخدام الحركة مستشفى الشفاء لأغراض عسكرية هي ادعاءات كاذبة، محذرة من أن الاحتلال ينشر هذه الادعاءات تمهيداً لقصف المستشفى.
وأوضحت حماس في بيان، أن المستشفى يضم “40 ألف فلسطيني لجأوا إليه”، مشيرةً إلى أنها ستكون مجزرة جديدة وأكبر من تلك التي جرت في المستشفى الأهلي المعمداني.
ودعت الحركة الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية إلى التدخل فوراً “لوقف جنون قصف المنظومة الطبية وتدميرها، وجرائم الإبادة في القطاع”.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال ادعى أن مركزاً لقيادة حماس موجود تحت مستشفى الشفاء. ويعد مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة أكبر مؤسسة طبية في القطاع، وتتبع له أقسام تخصصية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، أن القصف الإسرائيلي تعمد استهداف 57 مؤسسة صحية، مشيرةً إلى أن العدوان أخرج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة، سواء عبر الاستهداف، أو من جراء عدم إدخال الوقود.
وفي 17 أكتوبر الجاري، ارتكب كيان الاحتلال جريمة مروعة، إذ استهدف بصورة مباشرة المستشفى الأهلي المعمداني، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء. وخرجت على إثرها المسيرات المندّدة بها في مختلف الدول، ونصرةً للشعب الفلسطيني.
ويواصل الاحتلال عدوانه لليوم الحادي والعشرين، مستهدفاً كلّ مقومات الحياة في القطاع، إذ قصف المخابز والمراكز التجارية والأراضي الزراعية، وفي ظل منع دخول المساعدات الإنسانية، التي تغطي الحاجة الحقيقية لسكان القطاع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” : استهداف العدو الصهيوني لمستشفيات غزة جريمة حرب ممنهجة
الثورة نت /..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن ما يرتكبه جيش العدو الصهيوني من استهداف للمستشفيات ومستودعات الأدوية والمراكز الطبية وآخرها نسف مركز “نورة الكعبي لغسيل الكلى” شمال القطاع، يعد جريمة حرب ممنهجة، هدفها إحداث شلل تام في القطاع الصحي وعجز في تقديم الخدمات.
وقالت حركة الأحرار الفلسطينية في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية ” سبأ ” اليوم الثلاثاء أن العدو الصهيوني
يتقصد سلوكه الإجرامي، والإمعان في حرب الإبادة التي يرتكبها، وجل أهدافه من الأطفال والنساء والأبرياء، في ظل النقص الحاد للمستلزمات الطبية والصحية، وإغلاق المعابر أمام دخولها لأكثر من ثلاثة شهور، دون أن يأبه بأعداد كبيرة من الشهداء والجرحى المكدسين في المستشفيات كما يحدث في مستشفى ناصر الطبي بسبب اخراج غالبية المستشفيات القطاع عن الخدمة.
وطالبت الحركة في بيانها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وكافة الهيئات الطبية الدولية، إلى التحرك العاجل والضغط على الاحتلال، للكف عن استهداف المستشفيات والمراكز الطبية، المحمية أساساً بموجب القانون الدولي والدولي الإنسان .
ودعا البيان إلى العمل على فتح المعابر، وإدخال المستلزمات الطبية والصحية، وكل ما يلزم القطاع الصحي، كي يتمكن من مواكبة جرائم حرب الاحتلال التي يصمت عنها العالم، ويحافظ على ما تبقى من إنسانية في غزة بل في العالم أجمع.