نقيب الإعلاميين: الاحتلال الإسرائيلي يحجب الحقيقة عن العالم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، إن الاجتياح البري من جيش الاحتلال للأراضي الفلسطينية بوحشية واستهداف المدنيين وقطع كل سبل ووسائل الاتصال بالفلسطييين تصعيد مرفوض تماما ويهدد من عمليات التهدئة للأوضاع، وكل هذا بغرض التعتيم على عدوان جيش الاحتلال التي يرتكبها بحق المدنيين، وهو أيضا يتنافى مع كل المواثيق الدولية ويتنافي مع حرية الصحافة والإعلام التي تواجه منع لنقل ما يحدث من انتهاكات.
وأضاف سعدة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول حجب الحقيقة عن سكان الكرة الأرضية بصفة عامة ويضللهم بتكوين رأي عام غير صحيح من خلال قطع الاتصال عن غزة، موضحا أن الاحتلال ضرب بالمواثيق الدولية وحقوق الإنسان عرض الحائط من خلال استهدافه للمدنيين والأطفال والنساء وكبار السن والعزل.
صمود الشعب الفلسطيني ورفض التهجيروأكد أن القضية الفلسطينية ستبقى قائمة والشعب الفلسطيني سيبقى مدافعا عن أرضه، كما أن تصفية القضية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أمر مرفوض تماما، أولا لأن هذه الأرض مصرية خالصة، والقرار المصري كان واضحا وصريحا في هذا الشأن.
وتابع بأن الدولة المصرية كانت دايما لديها مسؤولية تجاه القضية الفلسطينية والأمة العربية، كما أن القيادة السياسية تتعامل بدبلوماسية حكيمة القضية والأمة العربية للحفاظ على الوطن العربي بصفة عامة وحدود الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاجتياح البري غزة فلسطين نقيب الإعلاميين الاحتلال الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة الفلسطيني: الاحتلال دمّر 216 موقعاً أثريا في غزة
قال هاني الحايك وزير السياحة والآثار الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب تدميرًا واسعًا ممنهجًا للتراث الثقافي الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 216 موقعًا أثريًا من أصل 316 تم تدميرها بشكل جزئي أو كامل خلال العدوان الأخير.
وأضاف الحايك، في لقاء مع الدكتورة منة فاروق، عبر تطبيق zoom على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ من بين المواقع المدمرة متحف "قصر الباشا"، وهو متحف أثري تاريخي أسسته الوزارة ويضم آلاف القطع، وقد تم استهدافه بشكل مباشر ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وتابع، أنّ الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل تعمد استهداف مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي مثل ميناء غزة القديم ووادي غزة، مضيفًا أن هذا النهج يعكس محاولة لطمس السردية الفلسطينية ومحو الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني: "تم استهداف الكنائس والمساجد، ولم ينجُ أي معلم تراثي تقريبًا من الاستهداف، وهذا اعتداء ممنهج يهدد وجودنا التاريخي".
وأشار الحايك إلى أن الوزارة تعمل حاليًا، رغم الظروف الصعبة، على إعداد "اليوم الثاني بعد الحرب" من خلال تشكيل فرق وطنية لحصر الأضرار في غزة وتوثيق ما يمكن إنقاذه من تراث، متابعًا، أن الوزارة تواصلت مع مؤسسات دولية، على رأسها اليونسكو، لمطالبتها بتحمل مسؤوليتها في حماية المواقع الأثرية، وعلى وجه الخصوص موقع تل أم عامر أو كنيسة سانت هيلاريون.
وذكر، أن الاعتداءات على التراث لم تقتصر على غزة، بل شملت أيضًا الضفة الغربية، حيث جرى التعدي على الحرم الإبراهيمي الشريف من خلال محاولات تغيير معالمه بما يتوافق مع الطقوس التلمودية، وقد طالبت الوزارة بوقف هذه الانتهاكات فورًا عبر مراسلات مباشرة لليونسكو.
وأوضح، أنّ الورشات التدريبية التي نُظمت، ومنها ورشة في القاهرة بشهر فبراير الماضي، هدفت لتجهيز المهندسين الفلسطينيين لإعادة الترميم ما بعد الحرب.