رئيس مجلس النواب الأردني: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد أحمد الصفدي، رئيس مجلس النواب الأردني، أن ما يحدث في غزة عبارة عن إبادة جماعية للشعب الفلسطيني سواء أطفال أو نساء أو شيوخ، ومستشفيات وكنائس ومساجد تُضرب في وضح النهار أمام أعين العالم، وتصوير الغرب للجاني أنه أصبح ضحية بالنسبة لهم.
رئيس مجلس النواب الأردني يتحدث عن غزةوأضاف "الصفدي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن موقف مصر والأردن واضح من تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني، وتم التصويت قبل قليل على مقترح تبناه وزير الخارجية الأردني في الجمعية العمومية في الأمم المتحدة لطلب وقف إطلاق النار مباشرة وتقديم المساعدات الإنسانية في غزة.
وتابع أحمد الصفدي، أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية، وطيران ودخول بري، وقتل أبرياء بكل وحشية، ودمار وعدم إنسانية، "أين حقوق الإنسان التي يتحدث عنها الغرب للأسف، أصبحت انتقائية للكيان الصهيوني فقط، أين الإسلام والأمة العربية؟".
واستكمل، أن مصر والأردن موقفهم واضح منذ اليوم الأول وقف إطلاق النار، وعدم تهجير الفلسطينيين، وتم التواصل بينه وبين حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب المصري، وموقف كلا البرلمانيين واضح وصريح، مع الشعب الفلسطيني وضد العنف الصهيوني، وما حدث اليوم لم يحدث في أفلام ومسلسلات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي برنامج حقائق وأسرار الشعب الفلسطيني مصطفى بكري القضية الفلسطينية مصر والاردن رئیس مجلس النواب فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية : مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية مصائد موت جماعية
الثورة نت/..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن إعلان العدو الإسرائيلي عن افتتاح “مراكز توزيع مساعدات إنسانية” في مناطق مختلفة من قطاع غزة، تحت إشرافه المباشر وبتمويل ورعاية أمريكية، هي مصائد موت جماعية، ووسائل اعتقال وتكريس للسياسات العنصرية، يتم الترويج لها بغطاء “إنساني”.
وقالت الجبهة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن هذه السياسة تُستخدم فعلياً كجزء من حرب الإبادة والمحرقة الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ، خاصة في ظل الحصار والإبادة المتواصلة بحق المدنيين، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء والشيوخ، كما أنها أداة من أدوات مخططات التهجير التي يسعى لها الاحتلال.
وشددت الجبهة على أن هذه المراكز تُشكّل جزءاً من منظومة سياسية عسكرية متكاملة، هدفها تفريغ القطاع من سكانه، وفصلهم عن بيوتهم ومخيماتهم ومدنهم، عبر الضغط الإنساني المباشر، ومن خلال منع دخول المساعدات إلى مناطق سكناهم، لإجبارهم على التوجه نحو نقاط محددة، خاضعة تماماً لرقابة الاحتلال وتحكمه، وتحويل هذه المناطق إلى بوابات للتهجير الجماعي والاعتقال، ومحاولة استنساخ معسكرات الاعتقال النازية التي يحاول نتنياهو إعادة إنتاجها بوسائل “ناعمة”.
وحذرت أبناء الشعب من خطورة التورط في هذه المصائد المُقنّعة، داعية الجماهير الفلسطينية إلى الحذر الشديد وعدم الانجرار وراء أي شعارات “إنسانية” زائفة تصدر عن القتَلة وداعميهم.
ودعت الجبهة المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التحقيق الفوري في أهداف ودور هذه المراكز، وإلى وقف التواطؤ الصامت مع جرائم الاحتلال، وفضح هذه الأداة الجديدة من أدوات الحرب القذرة التي تُمارَس بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالبت بضرورة التأكيد أن البديل عن هذه المراكز هي مؤسسات الأمم المتحدة العاملة في القطاع، وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، التي تمتلك القدرة البشرية واللوجستية والفاعلية والشرعية لتولي هذه المهمة.
وتابعت: “إن نضال شعبنا من أجل الكرامة والحرية لا يُختزل في رغيف خبز، ولا يُختزل عبر نقاط توزيع يتحكم بها المحتلّ”.
وجددت الجبهة التأكيد أن الكرامة الوطنية فوق أي اعتبار، وأن شعبنا لن يخضع، ولن يُستدرَج إلى ما يريده الاحتلال من هندسة الواقع الميداني والديموغرافي تحت غطاء “المساعدة”.