إسرائيل: سنسمح بزيادة المساعدات لغزة بدون وقود
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
نقلت صحيفة هارتس العبرية، أن مصادر بالجيش الإسرائيلي قالت:إنه يستعد لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تعمق توغل القوات الإسرائيلية في غزة خلال الليل، وذلك بهدف أنه كلما دفعت قواته سكان غزة جنوبا، كلما زادت الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
واعتبرت المصادر أن الوقود هو أهم احتياجات حماس حاليا، وأنه لا توجد في هذه المرحلة أي نية لتجديد نقل الوقود إلى قطاع غزة، وذلك بحسب مصادر الصحيفة العبرية.
ووصفت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية طريقة تواصل حماس أمام الوسطاء المتعلقين بأزمة الأسرى الإسرائيليين، بأنه تصرف بسخرية، وأنه في الوقت الحالي، لم يتم طرح أي مقترح من حماس حول هذا الموضوع.
وتحدثت الصحيفة العبرية، أنه في كل مرة تدرك حماس أن الجيش الإسرائيلي على وشك البدء بالتوغل البري، تحاول الخروج ببيان يفيد بأنها مستعدة للصفقة، لكن عمليا، حتى هذه اللحظة، لم تحدد حماس ما هي بنود الصفقة هي أو ما هي مطالبها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
على إسرائيل إنهاء المهمة.. هل تصريح ترامب يغلق باب التفاوض بشأن غزة؟.. مصادر تجيب لـCNN
(CNN) -- قبل بضعة أسابيع فقط، بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واثقًا من أن التوصل إلى اتفاق على بُعد أيام من شأنه أن ينهي القتال في غزة، ويضمن إطلاق سراح الرهائن، ويسمح بتدفق المساعدات إلى قطاع يعاني سكانه من الجوع.
والآن، يبدو أن تفاؤل ترامب قد تبدد، فقد سحب مفاوضيه من مفاوضات وقف إطلاق النار هذا الأسبوع بعد أن اعتبرت الولايات المتحدة أن "حركة حماس لا "تتصرف بحسن نية".
وقال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، إنه يبحث عن "خيارات بديلة" لإطلاق سراح الرهائن.
وبدلًا من حثّ ترامب على العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، أشار الجمعة إلى أن الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد حملتها العسكرية، حتى في الوقت الذي أدت فيه صور الأطفال الجائعين في غزة إلى تصاعد الغضب العالمي.
وقال ترامب عن "حماس" قبل مغادرته في رحلة نهاية أسبوع إلى اسكتلندا: "أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمرٌ سيءٌ للغاية. لقد وصل الأمر إلى حدٍّ يُجبرنا على إنهاء المهمة".
ولم يتضح بعد ما إذا كان تغيير موقف ترامب انعكاسًا حقيقيًا لانهيار المفاوضات أو كما أشار بعض المسؤولين الغربيين، خطوةً تكتيكيةً تهدف إلى هز "حماس" وكسر الجمود.
لكن كلماته تُشير إلى أنه لن يفعل الكثير للضغط على إسرائيل للتراجع عن حملتها العسكرية المستمرة منذ 21 شهرًا في غزة، على الرغم من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي دفعت مسؤولًا في الأمم المتحدة هذا الأسبوع إلى وصف سكان غزة بـ"الجثث المتحركة".
ورفض ترامب وصف مفاوضاته الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - الذي فاجأته أفعاله في غزة وسوريا هذا الشهر وأصابته بالإحباط - باستثناء وصفها بأنها "مخيبة للآمال نوعا ما".
وقال ترامب عن إسرائيل التي تلاحق "حماس": "سيضطرون للقتال وسيتعين عليهم تطهير المنطقة. سيتعين عليكم التخلص منهم".