غزة خارج التغطية.. هل يعود الإنترنت قريباً؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
خرج قطاع غزة البالغة مساحته 365 كم² ، المكتظ بالسكان منذ مساء أمس الجمعة عن التغطية بشكل شبه كلي، وعزل عن التواصل مع العالم الخارجي.
فقد انقطعت الاتصالات تماماً، وخدمة الإنترنت، وغرقت غزة برمتها في المجهول والظلام، تحت نار القصف الجوي والبري الإسرائيلي المكثف.
من جهتها، وصفت شركة نت بلوكس التي تراقب خدمات الإنترنت ومقرها لندن، الأمر بأنه “نقطة تحول كبيرة في قدرة سكان غزة على إبقاء العالم الخارجي على علم بما يجري على الأرض”.
أتى ذلك، بعدما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية الكبرى (بالتل)، أكبر مزود للاتصالات السلكية واللاسلكية في غزة أن هناك “انقطاعا كاملا لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع القطاع”.
وفيما تصاعدت أصوات العديد من المنظمات الإغاثية والإنسانية، من ضمنها الهلال الأحمر الفلسطيني وأطباء بلا حدود، والأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية، محذرة من مخاطر قطع الاتصالات عن القطاع، رجح عدد من الخبراء أن يطول الأمر.
فيما وصفت مجموعات مستقلة لمراقبة الإنترنت أن هذا التعتيم على الاتصالات هو الأسوأ على الإطلاق منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.
وفي السياق، قال دوج مادوري، مدير تحليل الإنترنت في شركة كينتيك، وهي شركة في كاليفورنيا تراقب الاتصال عبر الإنترنت على مستوى العالم، إن الأمر قد يستغرق أيامًا عدة وربما يطول أكثر.
كما أضاف في تصريحات لشبكة “سي أن أن” أن غزة شهدت في 2014 انقطاعاً للإنترنت أيضا، إلا أن الأمر لم يكن على هذا المستوى”
يذكر أنه إلى جانب القصف العنيف على قطاع محاصر، يشكل قطع الاتصالات والإنترنت كارثة كبرى إذ يمنع التواصل بين الفرق الطبية والإسعاف لنقل الجرحى والمصابين، ما يفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة، ويرفع عدد القتلى بحسب ما أكدت العديد من المنظمات الأممية والإنسانية.
كما يدفع بآلاف الفلسطينيين إلى قعر اليأس والقلق لعدم تمكنهم من التواصل فيما بينهم من أجل الاطمئنان على عائلاتهم.
وتمنع تلك الخطوة كذلك، أو تحد من نشر المعلومات حول العالم عن التطورات التي تجري على الأرض داخل القطاع، وحجم الأضرار البشرية والمادية.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
بحث التعاون بين “تنظيم الاتصالات” ومستثمري الأجهزة الخلوية
صراحة نيوز ـ بحث رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، المهندس بسام السرحان، خلال لقائه رئيس جمعية الرؤيا لمستثمري الأجهزة الخلوية واكسسواراتها، أحمد علوش، وأعضاء من مجلس إدارة الجمعية، سبل تعزيز التعاون والشراكة مع القطاع الخاص بما يخدم مصلحة المواطن والاقتصاد الوطني.
وبحسب بيان للجمعية اليوم الأربعاء، تناول اللقاء عدداً من المحاور المشتركة، من أبرزها دراسة مقترح توثيق الأجهزة الخلوية، وضرورة إيجاد آليات تنظيمية تحقق الغاية دون إلحاق أعباء إضافية بالمواطنين أو المستثمرين.
كما ناقش الطرفان الموافقات النوعية الخاصة بالأجهزة، حيث قدمت الجمعية مقترحاً بأن تصبح الموافقة النوعية سارية المفعول لمدة عامين بدلاً من عام واحد، بهدف تخفيف الأعباء عن وكلاء الأجهزة الخلوية والشركات العاملة في القطاع.
وأكد السرحان انفتاح الهيئة على جميع المقترحات الهادفة إلى تحسين بيئة الاستثمار في قطاع الأجهزة الخلوية واكسسواراتها.
وشدد على أن الهيئة تنظر بإيجابية إلى الشراكات مع الجهات الفاعلة في السوق المحلي، وتحرص على ضمان التوازن بين حقوق المستهلكين ومصالح التجار، في إطار من الشفافية والعدالة.
من جهته، أعرب علوش عن شكره للهيئة على دعمها للحوار والتشاور، مشيداً بالدور المهني الذي تقوم به في تسهيل الإجراءات التنظيمية، وتعزيز بيئة العمل في القطاع.