خالد الجندي: الحرب ليست نزهة.. ومخططات تقسيم الوطن فشلت على أيدي القوات المسلحة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد الشيخ خالد الجندي أن القرآن الكريم ذكر في سورة الأحزاب قوله تعالى: "وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا".
جاء ذلك خلال كلمته في فاعليات الصالون الثقافي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية "سيناء المكان والمكانة"، السبت، بمسجد النور بالعباسية.
وأوضح أن القرآن الكريم سجل هنا ردة فعل المؤمنين عند رؤيتهم الأحزاب، فما استكانوا ولا ارتعدوا ولكن ثبتهم الله تثبيتًا منقطع النظير، مؤكدًا أن الأعداء خططوا وما زالوا يخططون لتقسيم الوطن، وقد فشلت مخططاتهم على أيدي رجال القوات المسلحة البواسل والشعب المصري الواعي الحر، فبلدنا هو البلد الوحيد الحر في المنطقة، فليس فيه قواعد عسكرية أجنبية على أرضه، فنحن لا ننتمي إلا لهذا الدين، ولا ننتمي إلا لهذا البلد.
وأكد أن الحروب تقوم على أكتاف الرجال وأعناق الصامدين، مضيفًا:"علينا أن نأخذ بقانون الإعداد الذي أمر الله به، والذي يجب أن يتحرى عنه الناس قبل التفكير في الحرب، وقد سخر الله تبارك وتعالى ممن أراد الجهاد دون إعداد فقال تعالى: "وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ"، ففقه الإعداد يلمح من قوله تعالى: "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ"، ويقتضي أولا الالتزام بالقانون فهو الضمانة الأولى لفقه الإعداد، فالإعداد يحتاج إلى إعادة نظر بمواجهة النفس ومحاسبتها، قال تعالى: "أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ"، وقال تعالى: "وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ"، وقال تعالى: "أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ"، ويقول تعالى: "أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ"، هذه قوانين يجب أن نلتفت إليها.
وأكد أن الحرب ليست نزهة، وإنما الدفاع عن الوطن يتطلب الإعداد، والالتفاف حول القيادة السياسية والتخندق في خندق واحد والالتفاف حول راية الوطن وترك الجدال وترك النزاع والصبر على الشدائد والجلد في مواجهة الخطوب والعمل على الإنتاج وتجويده ومحاولة الاستغناء عن كل سلعة تأتي هذا البلد من الخارج، ومحاولة إعادة بناء جسور الثقة بين الأمة وبين علمائها، والاستعداد للمرحلة القادمة لأننا نملك أغلى وطن عرف في تاريخ البشرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني خالد الجندي القوات المسلحة الأحزاب طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن استهداف مطار اللد في منطقة “يافا” بالأراضي الفلسطينية المحتلة
الثورة نت /..
أعلنت القوات المسلحة، عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللُّدِ في منطقةِ “يافا” في الأراضي الفلسطينية المحتلةِ.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها مساء اليوم، القوةُ الصاروخيةُ نفذت عمليةً عسكريةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستيٍّ نوع “ذو الفقار”.
وأكدت أن العمليةُ حققت هدفَها بنجاحٍ وأجبرت أربعةَ ملايينَ صهيونيٍّ على الهروبِ إلى الملاجئِ ووقفِ حركةِ الملاحةِ في المطارِ، مشيرة إلى أن العملية تأتي انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورداً على جرائمِ الإبادةِ والتجويعِ في غزةَ وانتهاكاتِ المجرمينَ الصهاينةِ بتدنيسِ المسجدِ الأقصى.
وأفاد البيان بأن القوات المسلحة اليمنية تتابع تطوّراتِ المعركةِ في غزّةَ، وتقفُ إجلالًا واحترامًا لتضحياتِ أبنائها الأحرارِ الصامدين، وتوجّهُ التحيّةَ العسكريّةَ الجهاديّةَ العربيّةَ الإسلاميّةَ لكتائبِ القسّامِ وسرايا القدسِ، ولكافّةِ المجاهدينَ الأبطالِ في كافّةِ الفصائلِ مَن يُدافعونَ عنِ الأمّةِ حين تخلّى الجميعُ عنهم.
فيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورداً على جرائمِ الإبادةِ والتجويعِ في غزةَ وانتهاكاتِ المجرمينَ الصهاينةِ بتدنيسِ المسجدِ الأقصى.
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع “ذو الفقار” وقد حققَتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله، وأجبرت أربعةَ ملايينَ صهيونيٍّ على الهروبِ إلى الملاجئِ ووقفِ حركةِ الملاحةِ في المطارِ.
تتابعُ القوّاتُ المسلّحةُ اليمنيةُ تطوّراتِ المعركةِ في غزّةَ، وتقفُ إجلالًا واحترامًا لتضحياتِ أبنائها الأحرارِ الصامدين، وتوجّهُ التحيّةَ العسكريّةَ الجهاديّةَ العربيّةَ الإسلاميّةَ لكتائبِ القسّامِ وسرايا القدسِ، ولكافّةِ المجاهدينَ الأبطالِ في كافّةِ الفصائلِ مَن يُدافعونَ عنِ الأمّةِ حين تخلّى الجميعُ عنهم.
ألا بورِكَتْ جهودُكم، وبورِكَ جهادُكم، ولا نامَتْ أعينُ الجبناءِ المتخاذلينَ العملاءِ.
التحيّةُ لكم يومَ ميلادِكم، ويومَ جهادِكم، ويومَ انتصارِكم، ويومَ استشهادِكم، ويومَ تُبعثونَ أحياءً.
إنَّ اليمنَ الحرَّ العزيزَ المستقلَّ معكم لن يخذُلَكم ولو خذلَكم كلُّ العالمِ، ومعكم حتى وقفِ العدوانِ عليكم ورفعِ الحصارِ عنكم.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 6 من ذي الحجة 1446 للهجرة
الموافق للـ 2 من يونيو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.