بمشاركة 36 شركة.. "ملتقى للسلامة والصحة المهنية" بمصانع وشركات لغربية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة العمل عن تنظيم مديرية العمل بمحافظة الغربية الملتقى الثاني للسلامة والصحة المهنية تحت عنوان "جهود السلامة والصحة المهنية والشراكات المجتمعية في دعم ملف التحول الأخضر والطاقة النظيفة" وذلك على مدار يومين متتاليين ، بالتعاون مع جامعة طنطا تحت رعاية وزير العمل حسن شحاتة الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية ، والدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا ، والدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمي البيئة بمشاركه مسئولي السلامة والصحة المهنية بعدد 36 شركة ومصنع بدائرة المحافظة ،وتحت إشراف ومشاركة الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة ،يأتى ذلك في إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل حشن شحاتة بتكثيف التوعية والتثقيف حول أساليب وإشتراطات السلامة والصحة المهنية ونشر ثقافتها للحفاظ على العنصر البشرى والمنشآت من مخاطر بيئة العمل المختلفة بتحقيق المكاسب لطرفى العملية الإنتاجية وزيادة الإنتاج وتوفير مناخ عمل آمن .
واوضح أحمد القللي مدير مديرية العمل بالغربية ، ان الملتقى ناقش في اليوم الأول مقدمة حول السلامة والصحة المهنية و تعزيز أهداف التنمية المستدامة والتحول الأخضر وقام بتقديمها كلاً من الدكتورة بسمه خلف ، والدكتورة اميرة أمين .
كما ناقش الدكتور كريم سليمان فى المحاضرة الاولى موضوع التنمية المستدامة وتطبيقاتها ، اما المحاضرة الثانية قدمتها الدكتورة هبة ذكي بعنوان ادارة البصمة الكربونية فى مكان العمل وعلاقتها بالسلامة والصحة المهنية.
وقام المهندس محمد منتصر مديرعام الإدارة العامة للتفتيش التوجيهي للسلامة والصحة المهنية بوزارة العمل بمناقشة التشريعات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية واهم تحديثاتها.
كما تضمنت فعاليات اليوم الثاني مناقشة للدكتور كريم سليمان حول الاقتصاد الدوار من منظور الإستدامة والتنمية الإقتصادية ، تلاها محاضرة ألقاها المهندس ناصر الشهداوى حول تحليل وتقييم المخاطر .
كما جرى تنظيم مناقشة حوارية عن مبادرة المناخ مسئوليتى وحول ربط اهداف التنمية المستدامة والتحول الأخضر والطاقة ومناقشة تجارب نجاح من الحضور مع تبادل الخبرات بينهم.
وفى الختام جرى تسليم شهادات تقدير للشركات المشاركة في الملتقى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة المهنية وزير العمل حسن شحاتة للسلامة والصحة المهنیة السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى أولياء الأمور بصلالة يبرز دور الأسرة في دعم العملية التربوية
صلالة- عامر بن غانم الرواس
«تصوير: حامد الكثيري»
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار اللقاء التعريفي السنوي لمجالس أولياء الأمور، برعاية صاحب السمو السيّد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد محافظ ظفار رئيس مجالس أولياء الأمور بالمحافظة.
وقالت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية، المديرة العامة للتربية والتعليم بالمحافظة: إن المديرية شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية تنفيذ العديد من المشروعات المتكاملة، بما في ذلك الإضافات والصيانة والترميم، وإعادة تأثيث المختبرات، بمبلغ يربو على عشرين مليونًا وأربعمائة ألف ريال عماني، منها ما تم الانتهاء منه، ومنها ما هو قيد التنفيذ.
وأضافت أن المدرسة مهما بلغت من قوة في الإمكانات، لا تُحقق أهدافها إلا بشراكة فاعلة مع الأسرة، التي تُعد الشريك الرئيس لاستكمال البناء وتحقيق المقصد. ومن هنا جاء الدور الريادي لمجالس أولياء الأمور، التي أثبتت حضورًا فاعلًا خلال الفترة الماضية، تتابع وتدعم، وتشارك وتؤازر، فكانت بحقّ عينًا ترى ويدًا تعين.
تضمن الملتقى والذي أقيم بمنتجع ميلينيوم صلالة عددًا من الفقرات، بدأت باستعراض ملخص منجزات المديرية، قدمته مريم بنت سعيد باعوين رئيسة قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالمديرية. تلا ذلك ورقة عمل حول مبادرة "أداء والتزام" على مستوى المديرية قدمها خالد بن حسن بيت علي سليمان مشرف أول إدارة مدرسية. وأيضًا ورقة عمل بعنوان " تجارب ومبادرات ناجحة في التحصيل الدراسي بتعليمية ظفار"، قدمها عمر بن محمد عبدالله برهام مشرف أول جغرافيا بدائرة الإشراف التربوي.
كما قدمت فايزة أحمد عبدالله الذيب مديرة مدرسة صحلنوت للتعليم الأساسي للصفوف (9-12) للبنات، نبذة عن تجربة رئيسة مجلس أولياء الأمور في المدرسة للحد من عزوف أولياء الأمور عن الحضور للمدارس لمتابعة الأداء والمستوى التحصيلي للأبناء.
واختتم برنامج الملتقى بمحور التحديات الإدارية والسلوكية التي تواجه المدارس، ومتطلبات التعاون لتقليل آثارها السلبية، قدمه أحمد بن سعيد عمر الكثيري الأخصائي الاجتماعي بمدرسة القنطرة للتعليم الأساسي للصفوف (5-9) للبنين، تلا ذلك مناقشة المقترحات والملاحظات بين الحضور والمتحدثين.
هدف الملتقى إلى مناقشة التحديات التعليمية والإدارية والسلوكية التي تواجه المدارس وفتح حوار حول سبل التعاون لتقليل آثارها السلبية، إلى جانب دعم المبادرات المجتمعية والتربوية من خلال تقديم تجارب ناجحة لرفع مستوى التحصيل الدراسي وتعزيز مشاركة أولياء الأمور.