مسيرة في أمستردام رفضا لإمداد كييف بالأسلحة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نظم أكثر من 100 شخص في أمستردام وقفة احتجاجية، لدعم السلام في أوكرانيا وللتعبير عن رفض إمدادات الأسلحة إلى كييف.
وسار المشاركون في المظاهرة وسط المدينة رافعين الأعلام البيضاء التي ترمز للسلام، كما نظموا مسيرة حاشدة في "ساحة دام" المركزية.
ونقلت وكالة "تاس" عن المؤرخ والعالم السياسي، كيس فان دير بييل، قوله إن الغرب وهولندا على وجه الخصوص يتبنيان مقاربة عسكرية بشكل متزايد في ما يتعلق بالصراعات العالمية.
وأشار الخبير إلى أن "رئيس وزرائنا كان داعية للحرب منذ فترة طويلة. لقد أخذ بلادنا بعيدا عن التقاليد الهولندية المتمثلة في العمل كوسيط والسعي لتحقيق العدالة. وأصبح هذا كله شيئا من الماضي، أما الآن فهو أضحى أحد أكثر المتشددين في الناتو".
وبرأيه أن الغرب يضعف وهو بات غير قادر على جعل الأحداث تتطور وفق السيناريو الذي يريده، ولذلك قرر السماح باستمرار الصراعات إلى النهاية.
وأكد فان دير بييل: "سواء الصراع في أوكرانيا أو الحرب الإسرائيلية في فلسطين، لا يتخذ الغرب فيهما أي إجراءات لوقف العنف. وأخشى أن نكون بدأنا ندخل في فترة من الحروب المتشعبة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة"، مشيرا إلى أن الصراعات امتدت إلى تايوان أيضا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الشرق الأوسط تل أبيب حلف الناتو قطاع غزة كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
أمستردام تدعو لإعادة النظر باتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
الثورة نت/
دعا وزير الخارجية الهولندي ، كاسبر فالدكامب، إلى إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال الإسرائيلي، على خلفية ما وصفه بـ”الاشتباه في انتهاك القانون الإنساني الدولي في غزة”.
وأوضح فالدكامب، في بيان، أن بلاده باتت تشترط إجراء مراجعة دقيقة لكل شحنة من المنتجات ذات الاستخدام المزدوج المُصدّرة إلى “إسرائيل”، وذلك في ظل تزايد المخاوف بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وسوريا، وكذلك بسبب عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وشكك في رسالة رسمية وجهها إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن كايا كالاس، في مدى التزام الاحتلال بضمان توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة وفقًا للمعايير الأساسية، من حياد وعدم تحيّز واستقلالية.
وطالب بإجراء مراجعة دقيقة للبند الثاني من اتفاق الشراكة الموقع عام 2000، والذي يُلزم الأطراف باحترام القانون الدولي،.
وأكد أن حكومة بلاده ستجمّد دعمها لتمديد خطة العمل المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال حتى استكمال التقييم.