تحدث بوعز أتزيلي، ابن عم الرهينة الإسرائيلي، أفيف أتسيلي، أمام حشد من الناس يدعو إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في اجتماع حاشد يوم الأحد في واشنطن العاصمة.

وقال اتزيلي للحشد: 'حماس لن تطلق سراحهم من منطلق طيب قلوبهم، إنها ستأخذ جائزة، لكن حياة 226 إنسانا تستحق أي جائزة'.

ويعتقد أن أفيف وزوجته الإسرائيلية الأمريكية، ليات بينين أتسيلي، قد احتجزتا كرهائن من قبل حماس بعد أن هاجمت الجماعة منزلهما في كيبوتس نير عوز في 7 أكتوبر، بحسب بوعز.

وقال إنه تم العثور على منزل العائلة فارغًا ومحترقًا، لكن هاتفهم الخلوي رن لاحقًا داخل غزة، مما دفع عائلة أتسيلي إلى الاعتقاد بأن حماس تحتجز الزوجين.

وقال والد ليات، يهودا بينين، لشبكة CNN في وقت سابق، إن الوضع الرسمي لابنته وصهره قد تم تحديثه إلى 'من المحتمل أن يكونا مختطفين'.

وقال بوعز عن أبيب وليات، وكلاهما يبلغ من العمر 49 عاما وأبوين لثلاثة أطفال بالغين: 'إنهما زوجان رائعان'.

ودعا بوعز، الذي يدرس السياسة الدولية، إلى إنهاء العمل العسكري في غزة، خشية أن يؤدي ذلك إلى إيذاء الرهائن وإدامة دائرة العنف.

ووجه اتزيلي الحديث الى جيش بلاده قائلا: 'لقد سفكنا ما يكفي من الدماء، أوقفوا الصواريخ والقذائف، أوقفوا التفجيرات، يجب أن تتجنبوا أي عمل يمكن أن يؤذي الرهائن، ابدأوا بالبحث عن حلول من شأنها أن تسمح للعائلات الإسرائيلية والفلسطينية بأن تعيش حياتها بسلام" 

ويخطط المتظاهرون، الذين تجمعوا أمام المقر الوطني للصليب الأحمر، لتنظيم مسيرة كل يوم أحد حتى يتم إطلاق سراح الرهائن.

وتحدث أفراد عائلات الرهائن مع أعضاء الكونجرس يوم الخميس وشاركوا في حدث مائدة السبت الفارغة في نصب لنكولن التذكاري بعد ظهر الجمعة.

وفي إسرائيل، تقول عائلات الرهائن إنهم أبلغوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع يوم السبت أنهم لن يقبلوا إلا باتفاق 'الجميع مقابل الجميع'، والذي من شأنه أن يضمن الإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق سراح الرهائن العمل العسكري شبكة CNN سراح الرهائن

إقرأ أيضاً:

حديث إسرائيلي عن خلاف على بند واحد قد يؤخر الصفقة في غزة لـ20 يوما

أكدت تقارير إسرائيلية أنّ الخلاف الحالي في مفاوضات الدوحة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى، يتركز على بند واحد يتعلق بالانسحاب من غزة وتحديدا من محور "موراج"، مشيرة إلى أن تل أبيب تُصر على البقاء في رفح خلال فترة "الهدنة".

ونقلت "شبكة سي بي إس" الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي، أنّ "التوصل إلى اتفاق قد يستغرق 20 يوما إضافيا".

من جانبها، أوضحت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ قضية "محور موراج" لا تزال مثيرة للجدل، رغم تقديم تل أبيب خرائط انسحاب محدثة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وأشارت الصحيفة إلى الموافقة الإسرائيلية بشأن مطلب "حماس" بأن تبدأ الدوحة بضخ موارد لإعادة إعمار غزة خلال وقف إطلاق النار، كضمانة لصدق نية إنهاء الحرب، مستدركة: "إسرائيل تطالب دولا أخرى بالمساعدة، لكن السعودية والإمارات ترفضان ذلك في الوقت الحالي".



ولفتت إلى أنّ حماس ترغب بعدم تكرار ما حدث في الاتفاقين الماضيين، وخاصة فيما يتعلق بالعودة الإسرائيلية للقتال في قطاع غزة، بعد انتهاء الـ60 يوما المحددة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وفيما يتعلق بالوعد المحتمل من ترامب بشأن إنهاء الحرب، قالت "معاريف": "حماس لا تثق بنتنياهو وتدرك الشراكة بينه وبين ترامب، لذلك فإن الحد الأدنى الذي تريده هو أن يُعلن ترامب بصوته أنه ملتزم بأن إسرائيل لن تعود للقتال تلقائيا بعد فترة الستين يوما".

وتابعت الصحيفة: "هذا عكس ما يقوله نتنياهو في مناقشات الحكومة، وعكس ما يُبديه معظم الوزراء"، مبينة أنّ "نتنياهو يؤكد الاستعداد لإنهاء الحرب بشرط ألا تبقى حماس في غزة وأن تسلم سلاحها وأن يغادر قادتها القطاع".

مقالات مشابهة

  • 141 قتيلا في غزة خلال 24 ساعة في هجمات إسرائيلية
  • 131 قتيلا في غزة خلال 24 ساعة جرّاء العملية الإسرائيلية
  • مظاهرات إسرائيلية تحاصر مقر غرفة عمليات الحكومة في تل أبيب لوقف إطلاق النار بغزة
  • مصدر إسرائيلي يكشف موقف حماس من مقترح قطري بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 60 شخصا اليوم في قصف إسرائيلي متواصل على غزة
  • إعلام إسرائيلي: هذه إستراتيجية حماس لانتزاع تنازلات بمفاوضات الدوحة
  • إقرار إسرائيلي بصمود حماس في غزة رغم استمرار الإبادة
  • حديث إسرائيلي عن خلاف على بند واحد قد يؤخر الصفقة في غزة لـ20 يوما
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل بعد تصريح "هزيمة حماس"
  • ما رد حماس على تصريحات نتنياهو عن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار؟