أحد أقارب أسير إسرائيلي يطالب بوقف الصواريخ وتجنب أي عمل يؤذي الرهائن
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تحدث بوعز أتزيلي، ابن عم الرهينة الإسرائيلي، أفيف أتسيلي، أمام حشد من الناس يدعو إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في اجتماع حاشد يوم الأحد في واشنطن العاصمة.
وقال اتزيلي للحشد: 'حماس لن تطلق سراحهم من منطلق طيب قلوبهم، إنها ستأخذ جائزة، لكن حياة 226 إنسانا تستحق أي جائزة'.
ويعتقد أن أفيف وزوجته الإسرائيلية الأمريكية، ليات بينين أتسيلي، قد احتجزتا كرهائن من قبل حماس بعد أن هاجمت الجماعة منزلهما في كيبوتس نير عوز في 7 أكتوبر، بحسب بوعز.
وقال إنه تم العثور على منزل العائلة فارغًا ومحترقًا، لكن هاتفهم الخلوي رن لاحقًا داخل غزة، مما دفع عائلة أتسيلي إلى الاعتقاد بأن حماس تحتجز الزوجين.
وقال والد ليات، يهودا بينين، لشبكة CNN في وقت سابق، إن الوضع الرسمي لابنته وصهره قد تم تحديثه إلى 'من المحتمل أن يكونا مختطفين'.
وقال بوعز عن أبيب وليات، وكلاهما يبلغ من العمر 49 عاما وأبوين لثلاثة أطفال بالغين: 'إنهما زوجان رائعان'.
ودعا بوعز، الذي يدرس السياسة الدولية، إلى إنهاء العمل العسكري في غزة، خشية أن يؤدي ذلك إلى إيذاء الرهائن وإدامة دائرة العنف.
ووجه اتزيلي الحديث الى جيش بلاده قائلا: 'لقد سفكنا ما يكفي من الدماء، أوقفوا الصواريخ والقذائف، أوقفوا التفجيرات، يجب أن تتجنبوا أي عمل يمكن أن يؤذي الرهائن، ابدأوا بالبحث عن حلول من شأنها أن تسمح للعائلات الإسرائيلية والفلسطينية بأن تعيش حياتها بسلام"
ويخطط المتظاهرون، الذين تجمعوا أمام المقر الوطني للصليب الأحمر، لتنظيم مسيرة كل يوم أحد حتى يتم إطلاق سراح الرهائن.
وتحدث أفراد عائلات الرهائن مع أعضاء الكونجرس يوم الخميس وشاركوا في حدث مائدة السبت الفارغة في نصب لنكولن التذكاري بعد ظهر الجمعة.
وفي إسرائيل، تقول عائلات الرهائن إنهم أبلغوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع يوم السبت أنهم لن يقبلوا إلا باتفاق 'الجميع مقابل الجميع'، والذي من شأنه أن يضمن الإفراج الفوري عن جميع الرهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق سراح الرهائن العمل العسكري شبكة CNN سراح الرهائن
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على BBC بزعم انحيازها للفلسطينيين خلال حرب غزة
تواصل الآلة الدعائية الاسرائيلية صبّ جام غضبها على وسائل الإعلام الدولية بزعم انحيازها للفلسطينيين، والتحريض على تل أبيب، وآخر هذه الاتهامات موجهة الى هيئة الإذاعة البريطانية- بي بي سي، بزعم الامتناع عن وصف حماس بالإرهابيين، مرورًا بالتقارير عن المجاعة في غزة، ما قوّض ثقة اليهود البريطانيين فيها.
روبرت فيلبوت الكاتب في موقع زمان إسرائيل، أكد أن "مزاعم تحيّز بي بي سي في تغطيتها خيّمت عليها، في ضوء التقارير التي تتحدث عن تصاعد معاداة السامية في بريطانيا، والحرب في غزة، وتغطيتها المتكررة ضد تل أبيب، وقد أشارت لجنة نواب الجالية اليهودية البريطانية، أن المخاوف بشأن تغطية بي بي سي للشرق الأوسط بدأت قبل وقت طويل من هجوم السابع من أكتوبر".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "فريقا من الباحثين بقيادة المحامي البريطاني الإسرائيلي تريفور أسرسون، قام بفحص تغطية الحرب في غزة خلال شهورها الأربعة الأولى باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، واستنتج أن بي بي سي انتهكت مبادئها التحريرية في أكثر من 1500 حالة خلال تلك الفترة، وأن إسرائيل، ارتبطت في تغطيتها للصراع، بمصطلح "الإبادة الجماعية" 14 مرة أكثر من حماس، ورفضت باستمرار وصف عناصر حماس بـ"الإرهابيين"، واعتمدت بدلاً من ذلك مصطلح "المقاتلين" الأكثر حيادية".
وأشار أن "غاري لينيكر، الذي كان لسنوات طويلة الأعلى أجراً في بي بي سي، حاز على نصيبه من المشاكل معها، ففي مارس 2023، تم إيقافه مؤقتاً عن العمل بعد انتهاكه مبادئ الحياد فيها، وإعادة تغريد دعوة لتعليق عضوية دولة إسرائيل في المنظمات الرياضية الدولية، وتأييده الواضح لادعاء أكاديمي إسرائيلي بأن الحرب في غزة هي "إبادة جماعية بالمعنى الحرفي للكلمة".
وأضاف أنني "ضد حكومة إسرائيل، ولست معادياً للسامية على الإطلاق، لست ضد أحد، أنا ضد الأشرار فقط، وأكد أن بي بي سي استسلمت للضغوط الخارجية، بعد مشاركته منشورًا على إنستغرام مناهضًا للصهيونية، ثم فاز بجائزة التلفزيون الوطني لأفضل مقدم برامج".
وأوضح أنه "بعد أقل من شهر على رحيل لينيكر، تورطت بي بي سي في عاصفة أخرى عندما لم توقف بثًا مباشرًا لعرضٍ في مهرجان غلاستونبري الموسيقي، حيث هتف ثنائي الراب-بانك بوب ويلان: "الموت، الموت، للجيش الإسرائيلي"، مما أثار انتقادات حادة من رئيس الوزراء كير ستارمر، ووزيرة الثقافة ليزا ناندي، وقادة المعارضة، ووصف الحاخام الأكبر لبريطانيا إفرايم ميرفيس الحدث بأنه "لحظة عار وطني"، لأنه يبث خطاب الكراهية ضد اليهود".
وأكد أن "الخدمة العربية للبي بي سي، الممولة جزئيًا من وزارة الخارجية، كانت دائما محورًا للجدل والانتقادات، لكن مذكرة مسربة نُشرت مؤخرًا في صحيفة "ديلي تلغراف"، كتبها مايكل بريسكوت، المستشار المستقل للجنة التحرير والمعايير في بي بي سي، كشفت بوضوح عن أوجه القصور المنسوبة للخدمة العربية، والتحيز المتكرر في تغطيتها، والتقليل من معاناة الإسرائيليين في حرب غزة".
وأشار أن "المذكرة زعمت أن بي بي سي دأبت على تصوير دولة إسرائيل بأنها المعتدية؛ ومسارعتها إلى بث اتهامات ضدها دون إجراء تدقيق كافٍ، ما يعكس رغبة مستمرة بتصديق أسوأ ما يُقال عنها؛ وأن صحفيين لهم تاريخ من التصريحات المعادية لها سُمح لهم بالظهور على الهواء".
وزعم أن "دعوات لحرق اليهود كما فعل هتلر ظهرت على قنوات بي بي سي العربية 244 مرة خلال عام ونصف، بينما ظهرت أوصاف اليهود بـ"الشياطين" 522 مرة خلال الفترة نفسها، فضلا عن وجود فجوات كبيرة بين التقارير المنشورة على الموقع الإلكتروني لبي بي سي ومحتوى الخدمة العربية، التي امتنعت عن نشر مقالات على موقعها الإلكتروني حول الرهائن الإسرائيليين في غزة، أو مقالات تنتقد حماس، وأعطت وزناً زائداً لإحصائيات الحركة بشأن عدد القتلى في غزة، وتغطيتها لاتهام تل أبيب بارتكاب جرائم حرب".
داني كوهين، المدير السابق للتلفزيون في بي بي سي، زعم أنه "لم يعد هناك أدنى شك في أن هيئة الإذاعة البريطانية ساعدت في نشر رواية حماس حول العالم، وأجّجت معاداة السامية في الداخل، مما زاد استياء وغضب العديد من اليهود البريطانيين تجاهها طوال فترة الحرب في غزة".
وختم بالقول إن "استطلاعا جرى بين 4 آلاف من اليهود البريطانيين، كشف أن 92% منهم يعتبرون تغطيتها للشؤون اليهودية غير مواتية، ثم وقّع أكثر من 200 شخصية يهودية بريطانية من عالمي التلفزيون والسينما رسالةً لهيئة الإذاعة البريطانية، أقرّوا فيها بوجود مشاكل منهجية تتعلق بمعاداة السامية، والتحيّز، ودفعتهم إلى استنتاج مفاده أنها أصبحت معادية لإسرائيل بشكل مؤسسي".