صحيفة أمريكية: سلاح الجو الإسرائيلي سيرد على الهجمات الحوثية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قالت صحيفة أمريكية، إن سياسات سلطات الانقلاب الحوثية الموالية لإيران، تُكشل خطرًا على الشحن التجاري في ميناء إيلات الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، وقناة السويس المصرية، حيث يقع اليمن على طول البحر الأحمر بين مضيق باب المندب وقناة السويس.
إيران دفعت بالحوثي إلى المعركة
وأضافت صحيفة الجيماينر جورنال، وهي صحيفة أمريكية تُعنى بأخبار اليهود ودولة الاحتلال الإسرائيلي، في مقال ترجمه "المشهد اليمني"، أن إيران دفعت بمليشيات الحوثي، التي وصفتها بالمنظمة الشيعية التابعة لإيران، إلى المعركة ضد إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن الحوثيين "المجهزون بأسلحة متقدمة من إيران أو بتصميم إيراني، أطلقوا في 25 أكتوبر/تشرين الأول أربعة صواريخ أرضية و14 طائرة مسيرة شمالاً باتجاه إسرائيل".
اقرأ أيضاً عاجل: اعتراض صاروخ باليستي في البحر الأحمر انطلق من اليمن بحسب وسائل إعلام إسرائيلية مفاجأة القسام.. كيف تمت عملية الإنزال في إيرز خلف خطوط تمركز الجيش الإسرائيلي؟ كتائب القسام تقلب الطاولة على الجيش الإسرائيلي وتنفذ أكثر من 14 ضربة مدمرة لقواته خلال ساعات الجيش الإسرائيلي يرتكب مجازر جديدة عقب نجاح القسام في تنفيذ عملية مباغتة ميليشيا الحوثي تصرف 30 مليار ريال لتحشيد أبناء القبائل لقتال الجيش اليمني واسقاط الشرعية عاجل: أمريكا تدعو لوقف إطلاق النار في غزة بعد إنزال خلف خطوط الجيش الإسرائيلي نفذتها كتائب القسام المشاط رئيس الحوثيين: نراقب الوضع عن كثب ونحذر إسرائيل من ارتكاب ”أي حماقة” في غزة! ممثل أمريكي يكشف فضائح الاحتلال بعد طوفان الأقصى محمد رمضان يثير الجدل من جديد من بعد خناقنه مع القناة الإسرائيلية أفخاي أدرعي:الحرب على غزة تسير وفق خطة مدروسة كتائب القسام تنفذ عملية إنزال خلف خطوط الجيش الإسرائيلي (تفاصيل) الصحة العالمية: التهديد بإخلاء مستشفي القدس مثيرة للقلقكانت المدمرة الصاروخية الأمريكية يو إس إس كارني قد عبرت للتو حينها إلى البحر الأحمر عبر قناة السويس وكانت تبحر في الجزء الشمالي من البحر الضيق الذي يحد مصر وشبه جزيرة سيناء والسودان والمملكة العربية السعودية واليمن.
واعترضت المدمرة، المسلحة بنظام إيجيس للدفاع الصاروخي الباليستي، معظم الصواريخ والطائرات بدون طيار. فيما اعترضت السعودية صاروخا واحدا. حسبما زعمت "مصادر أمنية في إسرائيل" وفق تعبير الصحيفة.
وفي حين لم يعلن الحوثيون بشكل رسمي مسؤوليتهم عن العملية، إلا أن الصحيفة في مقال رأي كتبه لها "يوني بنمناحيم" ، قالت إن الحوثيين تبنوا رسميًا المسؤولية عن الهجوم!، وقالت إنهم يواصلون تهديد إسرائيل.
رد إسرائيلي في المستقبل
قالت الصحيفة الأمريكية إن سلاح الجو الإسرائيلي، قادر على الوصول إلى اليمن، وأن الكيان الإسرائيلي، سيرد في المستقبل على الهجمات التي قالت إن الحوثيين وجهوها باتجاه إسرائيل.
وقالت الصحيفة: "هذه المرة، اعترض الجيش الأمريكي هجوم الحوثيين، لكن هذا لا يعني أن الجيش الإسرائيلي لن يرد على مثل هذه الهجمات في المستقبل".
وعلى الرغم من بعده عن إسرائيل، فإن "الذراع الطويلة لسلاح الجو الإسرائيلي قادرة على الوصول إلى اليمن". حسب تعبير الصحيفة الأمريكية المعنية بالشأن الإسرائيلي واليهودي، التي أضافت أن "إسرائيل تمتلك عدة وسائل دفاع ضد صواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيرة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والمنصات البحرية أو منظومات الدفاع الجوي “مقلاع داود” و”القبة الحديدية”.
وقالت إن جيش الاحتلال يتسعد بالتنسيق مع القيادة المركزية الأمريكية والأسطول الخامس، للتصدي لأي هجوم حوثي من اليمن.
ونقلت عن أحمد حامد، مدير المكتب الرئاسي للانقلاب في صنعاء، على قناة تلفزيون الحوثيين في 25 أكتوبر/تشرين الأول أن "الفلسطينيين لن يكونوا وحدهم في المعركة ضد إسرائيل".
كما نقلت عن عضو ما يسمى بالمكتب السياسي لمليشيات الحوثي، سليم المغلس قوله إن "اليمن جاهز للمواجهة على أكثر من جبهة".
المزيد من الهجمات
ويدعي الحوثيون أن لديهم حساباً طويلاً لتسويته مع إسرائيل؛ وهم يتهمون إسرائيل بتوفير طائرات بدون طيار للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لمهاجمتهم في اليمن.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن مسؤولين أمنيين لدى الكيان الصهيوني، يعتبرون تهديدات الحوثيين في اليمن خطيرة، وأنه من الممكن توقع المزيد من الهجمات على كيان الاحتلال.
الهجوم الحوثي لم يفاجئ الجيش الإسرائيلي. وكان من المتوقع أن يأتي ذلك في إطار سياسة "توحيد الجبهات" التي تنتهجها إيران ضد إسرائيل.
يمتلك الحوثيون صواريخ كروز وطائرات مسيرة يصل مداها إلى أكثر من 2000 كيلومتر (1243 ميلاً). وأعلن الحوثيون قبل عامين أنهم أعدوا بنك أهداف لإسرائيل.
ويمتلك الحوثيون في اليمن أيضًا صواريخ باليستية، لكن إسرائيل مستعدة أيضًا لهذا السيناريو. وفق تعبير الصحيفة، التي زعمت أنه يتم إنتاج صواريخ الحوثيين وطائراتهم بدون طيار محليا في اليمن باستخدام التكنولوجيا الإيرانية.
وقالت إن الحوثيين اكتسبوا خبرة في استخدام هذه الأسلحة، فمنذ اندلاع الحرب في اليمن، أطلقوا مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار باتجاه المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وكانت سائل إعلام إسرائيلية قالت فجر اليوم الإثنين، إنه تم اعتراض صاروخ باليتسي، في البحر الأحمر، يُعتقد أنه انطلق من اليمن.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی البحر الأحمر قالت الصحیفة إن الحوثیین بدون طیار فی الیمن قالت إن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات مكثفة على المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية في طهران
نفذ الجيش الإسرائيلي، ليلة الثلاثاء–الأربعاء، غارات جوية واسعة النطاق على أهداف عسكرية إيرانية في منطقة طهران، استهدفت مواقع استراتيجية في إطار حملة قالت تل أبيب إنها تهدف إلى تقويض البرنامج النووي الإيراني وتدمير البنية التحتية لتصنيع الأسلحة.
وجاء في بيان رسمي أن أكثر من 50 طائرة مقاتلة شاركت في العملية، التي تمت بتنسيق استخباراتي دقيق من فرع الاستخبارات العسكرية، واستهدفت منشآت لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، بالإضافة إلى مصانع لإنتاج الأسلحة التقليدية والصواريخ.
وأوضح البيان أن الضربات ركزت على “تعطيل جهود إيران لتوسيع نطاق ووتيرة تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية”، لافتًا إلى أن مستوى التخصيب الذي وصلت إليه طهران يتجاوز بكثير ما هو مطلوب لأي نشاط نووي مدني.
وشملت الهجمات مواقع لإنتاج المواد الخام والمكونات الخاصة بصواريخ أرض–أرض التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل، ومرافق لتجميع أنظمة الدفاع الجوي الموجهة ضد الطائرات، في ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه “جزء من استراتيجية لإلحاق أضرار بالغة بقدرات النظام الإيراني الهجومية والدفاعية”.
في سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن اشتباك أمني في مدينة ري جنوب طهران، بين قوات الأمن وخلية يُشتبه بصلتها بالاستخبارات الإسرائيلية، كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق مكتظة بالسكان بالعاصمة، وتمكنت السلطات من إحباط مخططاتها.
من جهة أخرى، نفى مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد أنباء اغتياله التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرها «كذبة كاملة»، وذلك بعد تداول تقارير إعلامية عن مقتله في شوارع طهران.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إن مقرات الحكومة الإيرانية تتعرض حالياً للقصف والتدمير، بدءاً من هيئة الإذاعة والتلفزيون.
وأضاف عبر حسابه على منصة “إكس” أن الجيش الإسرائيلي سيواصل قصف رموز سيادية وحكومية إضافية في إيران قريباً، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.ر
كما صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، بأن بلاده لا تجري أي مفاوضات لتسوية الصراع مع إيران، مؤكداً في مؤتمر صحفي: “نحن لا نتفاوض، ولن نسمح بتعرض المواطنين الإسرائيليين للأذى”.
وعلق كاتس على احتمال تورط الولايات المتحدة الأمريكية في صراع عسكري مع إيران قائلاً: “الولايات المتحدة صديق عزيز لنا، وهي تساعدنا حالياً في الدفاع عن أنفسنا ضد بعض الهجمات، ونحن ممتنون لها على ذلك”. وأضاف: “قرارات الرئيس الأمريكي هي قرارات الولايات المتحدة الأمريكية، وسنحترم كل قرار وسنكون ممتنين لأي مساعدة”.
صاروخ “فتاح” الإيراني يدخل المواجهة: رسالة تفوق سرعة الصوت تهز أمن إسرائيل
في خضم التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران، كشفت طهران رسميًا عن امتلاكها صاروخًا هايبرسونيًا جديدًا يحمل اسم “فتاح”، في خطوة اعتُبرت رسالة ردع استراتيجية موجّهة إلى تل أبيب وواشنطن على حد سواء.
ويعد “فتاح” أول صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت تُنتجه إيران، حيث تصل سرعته إلى ما بين 13 و15 ماخ (أي أكثر من 15 ضعف سرعة الصوت)، مع مدى يبلغ 1400 كيلومتر، وقدرة على إصابة أهدافه خلال أقل من 6 دقائق فقط. ويستطيع الصاروخ تغيير مساره أثناء التحليق، ما يصعّب اعتراضه حتى من قبل أنظمة دفاعية متطورة مثل “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود”.
ويُعتبر عرض الصاروخ في هذا التوقيت تصعيدًا استراتيجيًا لافتًا من قبل إيران، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتزايدة على منشآت الحرس الثوري ومواقع تخصيب اليورانيوم، إذ ترى طهران في الكشف عن “فتاح” رسالة ردع مباشرة مفادها أن أي هجوم واسع النطاق على أراضيها قد يقابل برد سريع وعالي الدقة، من النوع الذي تتعذر مواجهته بالوسائل التقليدية.
ويقول خبراء عسكريون إن إدخال هذا النوع من الأسلحة إلى المعادلة الإقليمية ينذر بتحول خطير في طبيعة الصراع، من حرب استنزاف محدودة إلى مواجهة تكنولوجية عالية الخطورة، يصبح فيها التفوق في السرعة والاختراق والتخفي هو العنصر الحاسم.
إيران تعلن تصديها لهجمات سيبرانية واسعة استهدفت بنيتها التحتية الرقمية
أفادت وسائل إعلام إيرانية، نقلاً عن هيئة الأمن السيبراني في البلاد، بأن هجمات سيبرانية عنيفة نفذها الكيان الإسرائيلي استهدفت خلال الساعات الماضية البنى التحتية الرقمية الحيوية وأنظمة الخدمات العامة والمنصات الحكومية الإيرانية.
وقالت الهيئة في بيان رسمي الثلاثاء إن فرقها الفنية نجحت في التصدي لعدد كبير من هذه الهجمات، التي هدفت إلى تعطيل الخدمات الإلكترونية على نطاق واسع، مؤكدة أن الهجمات لم تحقق أهدافها الأساسية وأن البنية التحتية الرقمية الإيرانية لا تزال تحت السيطرة.
وأضاف البيان أن الجهات المختصة تعمل حالياً على استعادة الخدمات المتضررة وضمان استقرار الأنظمة التقنية، مشيراً إلى أن هذه الهجمات الإلكترونية المنظمة بدأت منذ ساعات.
وزير دفاع إسرائيلي سابق يؤكد إضعاف برنامج إيران النووي ويدعو ترامب لاغتنام الفرصة
قال يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، في مقابلة مع شبكة CNN، إن العمليات الأخيرة أعادت برنامج إيران النووي سنوات إلى الوراء، مؤكداً أن الفرصة الآن متاحة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتغيير مسار الشرق الأوسط.
وأوضح غالانت أن إيران تقترب بسرعة من إنتاج أسلحة نووية، حيث تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، مشيراً إلى خطورة اقترابها من مستوى 90% المطلوب لصنع قنبلة نووية. وأضاف: “تخيلوا أن بعض الصواريخ الباليستية التي أُطلقت على إسرائيل قد تكون مجهزة برؤوس نووية”، معتبراً أن انتشار مثل هذا السلاح في يد نظام غير مسؤول يشكل تهديداً ليس فقط لإسرائيل، بل للمنطقة والعالم.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، وعلى رأسها ترامب، ملزمة بضمان استقرار المنطقة ومنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، واصفاً ذلك بأنه “فرصة لتغيير الشرق الأوسط وإحداث تأثير عالمي”. ودعا غالانت البيت الأبيض إلى تقديم المزيد من الدعم في الحرب الإسرائيلية ضد إيران لتحقيق هذا الهدف.
السفارة الإيرانية في لبنان ترد على تهديدات ترامب للمرشد الأعلى خامنئي
أصدرت السفارة الإيرانية في لبنان بياناً مقتضباً مساء الثلاثاء عبر منصة “X”، رفضت فيه بشكل قاطع التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.
وقالت السفارة في بيانها: “تهديدات ترامب لقائد الجمهورية الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي هي حماقة ما بعدها حماقة”، مضيفة أن “هذا القائد المقدام الذي لا ترعبه تهديدات الجبناء، خلفه أمة لا تعرف الخنوع ولا الهوان”.
واختتم البيان بالدعاء لحفظ المرشد الأعلى ورد كيد أعداء إيران، قائلاً: “حفظه الله من مكائد الطغاة، ورد كيدهم في نحورهم”.
يأتي هذا الرد بعد أن صرح ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال” بأن الولايات المتحدة تعرف بالتحديد مكان المرشد الأعلى خامنئي، واصفاً إياه بأنه “هدف سهل”، لكنه “آمن هناك”، معتبراً أن الولايات المتحدة “لن تقضي عليه، على الأقل ليس في الوقت الحالي”.
وفي سياق متصل، أعلن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس أن ترامب قد يتخذ خطوات إضافية لوقف تخصيب اليورانيوم في إيران، مشيراً إلى أن طهران كان بإمكانها الحصول على طاقة نووية مدنية دون الحاجة إلى تخصيب اليورانيوم.
آخر تحديث: 18 يونيو 2025 - 10:01