مركز حقوقي يوثق انتهاكات الحو-ثيين في تعز
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
وثق مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) انتهاكات المليشيات الحوثية، بمحافظة تعز، خلال شهر سبتمبر المنصرم.
وقال المركز في تقرير له تحت عنوان " تعز ..حصار الأوبئة والمدافع"، إن المليشيات الحوثية، ارتكبت 62 انتهاكًا، بينها جرائم قتل مباشرة للمدنيين.
ورصد التقرير إصابة 22 مدنيا بينهم امرأة واحدة، تسببت مليشيا الحوثي بإصابة 4 منهم بينهم امرأة، حيث أصيب مدني واحد بعبوة ناسفة وامرأة واحدة بقذائف الهاون، كما أصيب مدنيين اثنين برصاص قناص حوثي.
وأصيب 13 مدنيا برصاص مباشر أثناء اشتباكات مسلحين (يتبعون المليشيات الحوثية) خارج إطار الدولة، وأصيب 5 مدنيين بانفجار قنبلة لمسلحين خارج إطار الدولة.
ووثق الفريق الميداني للمركز محاولتي اغتيال قام بها مسلحون مجهولون، ووثق أيضا 5 حالات اختطاف ارتكبتها مليشيا الحوثي.
ووثق المركز 56 حالة خاصة ارتكبت مليشيا الحوثي 53 حالة منها، حيث تضرر 21 منزلا جزئيا و7 آخرين كليا و18 مركبة وتم تدمير 6 منازل كليا بقصف مدفعي تابع لمليشيا الحوثي.
كما تضرر منزل جزئيا جراء انفجار عبوة ناسفة تابعة لمليشيا الحوثي، وتضرر منزل ومركبة جزئيا برصاص مباشر لمسلحين مجهولين، وتم اقتحام مصنع تبريد وحفظ للأسماك وايقافه من قبل فصائل في الجيش الحكومي. بحسب المركز.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المركز الأمريكي للعدالة يقول إن الاختطافات الحوثية في إب تصعيد خطير يرقى لجرائم ضد الإنسانية
أعرب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الخطير الذي تشهده محافظة إب وسط اليمن، جرّاء حملة اعتقالات تعسفية واختفاءات قسرية تنفذها مليشيا الحوثي، تستهدف عشرات المدنيين من مختلف التخصصات الأكاديمية والمهنية، من بينهم أطباء، ومحامون، وأساتذة جامعيون، ومهندسون، ونشطاء حقوقيون.
وأوضح المركز في بيان، أنه تلقى قوائم بأسماء 41 مختطفًا، من بينهم شخصيات بارزة وذات مكانة اجتماعية مرموقة، مثل الدكتور أحمد ياسين، والمحامي فيصل الشويع، والأستاذ الجامعي عبده يحيى، مشيرًا إلى أن هذه الحملة تمثل سياسة قمعية ممنهجة تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة وترويع المدنيين.
وبحسب المركز، فقد بدأت الحملة الحوثية منذ مايو 2025، حيث بدأت باعتقالات فردية ثم تطورت إلى مداهمات جماعية خلال يونيو، شملت مديريات الظهار، العدين، السياني، ذي السفال، ومذيخرة. ومن أبرز الحالات التي تم توثيقها: اعتقال الأستاذ عبدالله غانم ثوابة، والمدرس مختار الشغدري في 19 مايو، ثم اعتقال عبدالعليم ناجي وياسر الرحامي في 10 يونيو، وصولًا إلى ذروة الحملة في النصف الثاني من يونيو وحتى 2 يوليو، حيث تم تسجيل أكثر من 20 حالة اختطاف، من بينها الدكتور توفيق العاطفي، والمهندس غانم المعمري (70 عامًا)، وزيد السماوي، وطه عثمان.
وأكد البيان أن هذه الحملة القمعية دفعت نحو 70 شخصية أكاديمية واجتماعية للنزوح من محافظة إب، بعد أن باتوا هدفًا مباشرًا لعمليات الملاحقة والاعتقال، ما خلق موجة نزوح داخلي مقلقة في صفوف العائلات والشخصيات المستهدفة.
ووصف المركز هذه الممارسات بأنها تمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، بما في ذلك المادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف، والمادة السابعة من نظام روما الأساسي، معتبرًا أن ما يحدث يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، كما يتناقض مع التزامات جماعة الحوثي بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ودعا المركز الأمريكي للعدالة المجتمع الدولي، بما فيه الأمم المتحدة والتحالف الدولي، إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، مطالبًا بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في أماكن الاحتجاز السرية، وفرض عقوبات على قيادات الجماعة المتورطة في هذه الجرائم.
كما طالب المركز الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، بالاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والدستورية في حماية المواطنين، والتحرك الفوري لوقف ما وصفه بـ"الانتهاكات المنهجية والخطيرة" التي تطال المدنيين في محافظة إب.