الأجانب يسجلون صافي بيع بقيمة 916 مليون ريال في الأسهم السعودية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الرياض – مباشر: سجل المستثمرون الأجانب والخليجيون صافي بيع خلال تعاملاتهم بسوق الأسهم السعودية "تداول"؛ وذلك في الأسبوع الماضي المنتهي بتاريخ 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مقابل تسجيل صافي شراء من جانب المستثمرين السعوديين.
وأظهر التقرير الأسبوعي لشركة "تداول"، الصادر اليوم الاثنين، تسجيل المستثمرين الأجانب والخليجيين صافي بيع بقيمة 916.
وبلغ إجمالي مشتريات الأجانب 4.98 مليار ريال، تمثل 23.15% من إجمالي عمليات الشراء بالسوق خلال الأسبوع، مقابل مبيعات بلغت 5.89 مليار ريال، تعادل 27.41% من مجمل عمليات البيع.
وضغطت مبيعات المستثمرين المؤهلين على تعاملات الأجانب في الأسبوع الماضي؛ بتسجيلهم صافي بيع بقيمة 937.5 مليون ريال واتفاقيات المبادلة بصافي بيع بلغ 8.19 مليون ريال، فيما سجل المستثمرون المقيمون صافي شراء بنحو 14.26 مليون ريال، والمحافظ المدارة بصافي شراء قيمته 15.14 مليون ريال.
وعلى جانب الخليجيين، بلغ إجمالي مشترياتهم 404.6 مليون ريال، مقابل مبيعات بلغت 564.28 مليون ريال.
وفي المقابل، بلغت مشتريات السعوديين خلال الأسبوع الماضي المنتهي في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري نحو 16.12 مليار ريال، تعادل 74.97% من مجمل مشتريات المستثمرين على الأسهم المدرجة بالمؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، مقابل مبيعات بلغت قيمتها 15.04مليار ريال، تمثل 69.97 % من مبيعات المستثمرين بالسوق خلال الأسبوع.
ودعمت تعاملات السعوديين مشتريات المؤسسات بصافي شراء بلغ 586.09 مليون ريال؛ نتيجة فارق مشتريات بلغت 3.7 مليار ريال، مقابل مبيعات قيمتها 3.1 مليار ريال.
وفي المقابل، بلغت مشتريات الأفراد 12.42 مليار ريال، مقابل مبيعات قيمتها 11.93 مليار ريال، ليسجلوا صافي شراء قيمته 489.88 مليون ريال.
وأنهى سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الماضي بتراجع ملحوظ، ليواصل خسائره للأسبوع الثاني، وسط هبوط جماعي للقطاعات.
وسجل المؤشر العام للسوق "تاسي" تراجعاً نسبته 2.3%، خلال الأسبوع المنتهي في 26 أكتوبر 2023، فاقداً 245.62 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 10,408.94 نقطة.
وخلال الأسبوع السابق المنتهي في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، سجل المستثمرون الأجانب صافي بيع بقيمة 329.89 مليون ريال، و91.54 مليون ريال صافي بيع للخليجيين، مقابل مشتريات صافية للسعوديين بقيمة 421.43 مليون ريال.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الأسهم السعودیة الأسبوع الماضی خلال الأسبوع مقابل مبیعات ملیون ریال ملیار ریال صافی شراء
إقرأ أيضاً:
الذهب العالمي يتحرك 100 دولار خلال أسبوع
انخفضت أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي حيث عززت التوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل المعنويات، بينما واجه الذهب عمليات البيع لجني الأرباح قبل الاجتماع المرتقب.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.4% ليسجل أدنى مستوى عند 4163 دولار للأونصة، وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى في 6 أسابيع عند المستوى 4264 دولار للأونصة، وبلغ هامش حركة الذهب 100 دولار.
وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 4226 دولار للأونصة ليغلق الأسبوع عند 4198 دولار للأونصة، بحسب تحليل جولد بيليون.
استمر الذهب في التذبذب خلال معظم فترات الأسبوع الماضي حول المستوى 4200 دولار للأونصة في تحركات عرضية بدون اتجاه محدد، ليسجل السعر أعلى مستوى في 6 أسابيع قبل أن يتراجع عند اغلاق الأسبوع ليغلق تحت المستوى 4200 دولار للأونصة.
شهدت الأسواق الأسبوع الماضي تزايد في التوقعات بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي في طريقه إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماعه هذا الأسبوع بمقدار 25 نقطة أساس، لتصل الاحتمالات في الأسواق إلى قرابة 90%.
نتيجة لهذا تراجعت مستويات الدولار الأمريكي ليسجل أدنى مستوياته منذ أكثر من 5 أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية، الأمر الذي دفع الذهب إلى الارتفاع بسبب العلاقة العكسية بينه وبين والدولار الأمريكي.
انخفضت وظائف القطاع الخاص الأمريكي بمقدار 32 ألف وظيفة في نوفمبر، وهو أكبر انخفاض لها منذ أكثر من عامين ونصف، وفقًا لتقرير ADP للتوظيف الصادر يوم الأربعاء، إلا أن انخفاض معدلات تسريح العمالة يشير إلى أن هذا الضعف قد لا يعكس الوضع الحقيقي لسوق العمل.
كما أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (PCE) بنسبة 0.3% في سبتمبر، مع تباطؤ الزيادة السنوية إلى 2.8% من 2.9% في أغسطس.
ساعدت هذه البيانات على توقع تحركات السياسة النقدية القادمة للبنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث يتوقع الأغلبية الآن أن يخفض البنك الفيدرالي أسعار الفائدة وهو الأمر الإيجابي بالنسبة لسعر الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه وخفض الفائدة يقلل عوائد السندات الحكومية وبالتالي تنتقل الاستثمارات إلى أسواق الذهب.