أعلنت جامعة تل أبيب أن أكثر من 5 آلاف من طلابها الذين تم استدعاؤهم للخدمة في الجيش الإسرائيلي، سيحصلون على منح بقيمة ألف شيكل (نحو 250 دولارا) لكل منهم، خلال الأيام القليلة المقبلة.

وتعتزم الجامعة تقديم منح أكبر لأولئك الذين يخدمون في وحدات القتال أو وحدات الدعم القتالي، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وستقدم جامعة تل أبيب أيضا مساعدة إضافية "فورية" لطلاب الخدمة الاحتياطية، أو للطلاب من شمال وجنوب إسرائيل، ممن يواجهون مشاكل مالية.

وقالت "تايمز أوف إسرائيل" إن المنح ستقدم من خلال صندوق الطوارئ في الجامعة، الذي أنشئ بعد وقت قصير من بدء هجوم حماس يوم 7 أكتوبر الجاري، علما أنه يحظى بدعم جهات مانحة.

وكانت الجامعة قد أعلنت في وقت سابق إعفاء الطلاب المقيمين في سكن الطلاب، الذين تم استدعاؤهم للخدمة الاحتياطية، من دفع الإيجار لشهري أكتوبر ونوفمبر، كما ستوفر منحا دراسية للمساعدة في الإيجار لمن لم يتم استدعاؤهم.

وبسبب التصعيد العسكري الإسرائيلي والاستدعاء الضخم لجنود الاحتياط، الذي يشمل أعدادا كبيرة من الموظفين والطلاب في الجامعات الإسرائيلية، تم تأجيل بدء العام الدراسي لجميع مؤسسات التعليم العالي تقريبا، حتى 3 ديسمبر المقبل على الأقل.

وتشن إسرائيل هجوما عنيفا على قطاع غزة منذ أسابيع أدى إلى مقتل أكثر من 8 آلاف شخص معظمهم أطفال، بعد هجوم حماس المباغت في 7 أكتوبر الجاري.

وتزامنا مع التصعيد، استدعت إسرائيل أكثر من 300 ألف من جنود الاحتياط، في أكبر تعبئة بتاريخ البلاد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تل أبيب إسرائيل التصعيد العسكري الإسرائيلي إسرائيل جامعة تل أبيب الجيش الإسرائيلي تل أبيب إسرائيل التصعيد العسكري الإسرائيلي أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

هجوم سيبراني يشلّ أنظمة الدفع في إسرائيل ويُربك المتاجر والأسواق

تعرضت أنظمة الدفع الإلكتروني والمقاصة بالبطاقات الائتمانية في إسرائيل، اليوم، لهجوم إلكتروني جديد تسبب في انقطاعات جزئية، ما أدى إلى تعطل عمليات الدفع في عدد من سلاسل متاجر الأغذية والأزياء، بالإضافة إلى شركات صغيرة باتت غير قادرة على إتمام معاملاتها المالية.

ووفقاً لمصادر إسرائيلية، يعمل خبراء الأمن السيبراني حالياً على احتواء الهجوم واستعادة الخدمات بشكل كامل، بينما لم تصدر أي جهة رسمية بياناً يوضح الجهة المسؤولة عن الهجوم حتى الآن.

ويأتي هذا الحادث في سياق سلسلة هجمات مشابهة، حيث كانت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية كشفت في أكتوبر 2024 عن تحقيقات إسرائيلية في هجوم سيبراني مشابه استهدف شركة “شفا” (Shva)، المزود الرئيسي للبنية التحتية لمدفوعات بطاقات الائتمان في البلاد، وأدى حينها إلى توقف واسع في خدمات الدفع.

هذا وتشهد إسرائيل تصاعدًا مستمرًا في الهجمات الإلكترونية التي تستهدف بنيتها التحتية الحيوية، مثل أنظمة الدفع والمصارف والمستشفيات والاتصالات.

وهذه الهجمات غالبًا ما تُنسب إلى مجموعات سيبرانية مرتبطة بجهات معادية أو دول، وتتنوع دوافعها بين التجسس والتخريب وإحداث الفوضى الاقتصادية.

وفي أكتوبر 2024، تعرضت شركة “شفا”، المسؤولة عن ربط أنظمة بطاقات الائتمان، لهجوم سيبراني كبير تسبب في تعطيل عمليات الدفع، وهو ما أعاد إلى الواجهة المخاوف من هشاشة أنظمة الأمن الرقمي.

كما سبق وأن واجهت إسرائيل محاولات لاختراق محطات مياه وكهرباء، إلى جانب هجمات حجب الخدمة التي أصابت مواقع حكومية واقتصادية.

ورغم أن إسرائيل تُعد من الدول المتقدمة في القدرات السيبرانية وتخصص موارد ضخمة للدفاع الإلكتروني، إلا أنها تبقى هدفًا دائمًا بسبب موقعها الجيوسياسي الحساس والصراعات الإقليمية التي تحيط بها.

مقالات مشابهة

  • جنود إسرائيليين ومعتقلين: استخدام إسرائيل للدروع البشرية في غزة منتشرة
  • هجوم سيبراني يعطل أنظمة الدفع الإلكترونية في "إسرائيل"
  • كيف استغل أنصار إسرائيل هجوم المتحف اليهودي في واشنطن؟
  • هجوم سيبراني يشلّ أنظمة الدفع في إسرائيل ويُربك المتاجر والأسواق
  • هجوم صاروخي ثالث من اليمن يستهدف وسط إسرائيل
  • الإعلان عن تخصيص جوائز مالية قياسية لكأس العرب قطر 2025
  • صحة غزة: إسرائيل قتلت 16 ألف طفل منذ 7 أكتوبر
  • الجنود الذين لا يراهم أحد: كيف بقيت أميركا في العراق دون ضجيج؟
  • الجامعة اليابانية تنظم اختبارات القبول لمنحة "جايكا" للطلاب الفلسطينيين في الإسكندرية
  • الجامعة اليابانية في الإسكندرية تنظم اختبارات القبول لمنحة جايكا للطلاب الفلسطينيين