قناة توكل كرمان تحرض على حضرموت واختفاء صوتها تجاه غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
انشغلت قناة توكل كرمان - مع الأسف - بالتحريض الدقيق جدًا على #حضرموت، واشعال فتنة بين المسلمين قد تُدفع فيها دماء غزيرة، بلا معنى ولا هدف.
في كل فتنة نجد صوت السيدة توكل مرتفعًا وصاخبًا، مُحرضًا وشاتمًا، وأما في الموقف الكريم المطلوب منها كحائزة على جائزة سلام وأقصد بذلك #غزة المكلومة، نلحظ اختفاء صوتها، وغياب موقفها تمامًا.
مصلحتها تقتضي ألا تدافع عن #فلسطين، لأن الذين منحوها الجائزة النوبلية قد يسحبون جائزتهم بكل بساطة.
فماذا سيبقى منها إن فعلوا؟ ما هو إرثها دون الجائزة (شتم وتخوين وسباب وفتنة وتحريض) فقط، وإنه إرث المفلسين كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام.
نسأل الله لعقولنا السلامة، ولكلماتنا الحكمة، ولجهدنا واجتهادنا التوفيق والسداد.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
آداب الحج ومستحباته.. أمور عليك فعلها وأخرى احذر منها
على المسلم أن يلتزم ويتبع آداب الحج، وعلى مَن نوى وأوجب على نفسه فيهن الحج وأحرم به فعليه أن يجتنب كلّ قول أو فعل يكون خارجًا عن آداب الإسلام ومؤديًا إلى التنازع بين الرفقاء والإخوان؛ فإنَّ الجميع قد اجتمعوا على مائدة الرحمن، وهذا يقتضي منهم أن يتعاونوا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان.
وأخرج الشيخان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَجَّ للهِ فلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».
وقال الله تعالى قال في سورة البقرة: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [البقرة: 197]. أي: أوقات الحج أشهر معلومات.
كما يجب على من ذهب إلى الحج أن يخلص النية لله عزوجل خلال أداء مناسك الحج، عدم الإنشغال بغير الذكر ، عدم التحدث والكلام إلا بخير، الحذر من الدخول في الرياء والسمعة تفاخرا بمناسك الحج وإخلاص الفريضة لله عزوجل.
ومن آداب الحج ، شكر الله عزوجل على توفيقه للمسلم لأداء مناسك الحج وزيارة بيت الله الحرام، عدم إيذاء الحجاج الآخرين بالتزاحم.
آداب السفر إلى الحجوقال مركز الازهر للفتوى إن من الآداب التي ينبغي على الحاج مراعاتها قبل الذهاب للحج: إعداد نفقة الحج من الطَّيِّب الحلال.
واستدل المركز في بيان له عبر صفحته الرسمية بقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} [البقرة: 267].
وتابع المركز: أمر الله تعالى المؤمنين بالإنفاق من أطيب المال وأَجوَده وأَنفَسه، وقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا» أخرجه مسلم.