صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه بدلا من ملاحقة ومعاقبة الإرهابيين في مناطق الشرق الأوسط، بدأت عدة أطراف في تطبيق سياسية الانتقام على مبدأ المسؤولية الجماعية.

وأكد الرئيس الروسي أن النخب الأمريكية هي المستفيدة من زعزعة الاستقرار العالمي، وأن الولايات المتحدة تحتاج إلى فوضى مستمرة في الشرق الأوسط، لذا تشوه سمعة من يريدون وقف سفك الدماء وحتى الأمم المتحدة تتعرض للاضطهاد.

وشدد بوتين على أن مشاهد الأطفال القتلى والدماء ومعاناة المسنين وقتل الأطباء في الشرق الأوسط يؤجج حزننا لكن التعاطف فقط غير مقبول.

مشيرا ان مفتاح حل الصراع هو إقامة دولة فلسطينية.

وأضاف أن روسيا تناضل من أجل المستقبل ومبادئ النظام العالمي العادل.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: الشرق الأوسط إلى أين؟!

بين حرب إبادة متواصلة على قطاع غزة، وتصعيد في سوريا ولبنان، وهجمات أمريكية على اليمن، تعيش منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن.
فإلى أين يتجه الشرق الأوسط؟ كيف سيكون شكل المنطقة وخرائطها بعد توقف الحروب؟ هذا إذا توقفت هذه الحروب في فترة قريبة.
من كان يظن لبرهة، أنه في أقل من عامين ستُدمَّر غزة؟ وتقتل إسرائيل أمين عام "حزب الله"، حسن نصر الله، وخلفه ومعظم قادته العسكريين، وتُدمَّر أبرز قدراته؟
من كان يتخيل، ولو للحظة، أن نظام بشار الأسد سيسقط "برمشة عين"، وتتولى هيئة "تحرير الشام" مقاليد السلطة؟ بعد أن كانت على لوائح الإرهاب الأمريكية.
من كان يتخيل أو يظن أن إيران و"حزب الله" سيخرجان من سوريا بهذه الطريقة؟ وأن يضعف دور روسيا، وتستعيد تركيا وإسرائيل دورين بارزين على الأراضي السورية؟
هل كل ما حدث ويحدث جاء بمحض الصدفة فعلاً، أم هو ثمرة مخطط مرسوم منذ سنوات طويلة، لصياغة شرق أوسط جديد؟ بمقاييس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبرعاية أمريكية بلغت ذروتها مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض؟
هل هذه نهاية ما كان يُوصف بالهلال الشيعي، والمقاومات، والميليشيات المسلحة؟
ثم ماذا عن المفاوضات الإيرانية ـ الأمريكية، في عهد ترامب نفسه؟ الذي انسحب سابقًا من الاتفاق النووي، وقتل أبرز قائد عسكري إيراني، هو الجنرال قاسم سليماني.

الشرق الأوسط، باختصار شديد، يقف على بركان عسكري تفجرت حممه في غزة، ولبنان، واليمن، وسوريا. لكنه قد ينفجر بالكامل في حرب إسرائيلية ـ إيرانية.
لكن الشرق الأوسط يقف أيضًا على أعتاب صفقة كبرى. فمن سيسبق الآخر؟ انفجار البركان أم انفراج الصفقات؟...

طباعة شارك حرب إبادة قطاع غزة اليمن

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يلتقي نظيره الروسي بوتين في موسكو ويؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • مستشار سابق للرئيس الروسي: يوم النصر هذا العام رسالة سياسية في وجه الغرب
  • عاجل|الرئيس السيسي يشارك في العرض العسكري بعيد النصر الروسي بموسكو بدعوة من الرئيس بوتين
  • "كيا" تُطلق رسميًا طراز K4 في الشرق الأوسط
  • الرئيس السيسي يلتقي مساء غدا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو
  • محكمة أبوظبي للأسرة تسجل أكبر تسوية طلاق مدني في الشرق الأوسط
  • إبراهيم النجار يكتب: الشرق الأوسط إلى أين؟!
  • الاتفاق النووي الإيراني: هل يعيد خلط أوراق الشرق الأوسط؟
  • الرئيس الشرع: سوريا ليست على هامش الخريطة اليوم واقتصادها مرتبط بالاقتصاد العالمي ويجب رفع العقوبات المفروضة عليها جراء ممارسات النظام البائد وليس هناك أي مبرر لبقائها لأنها ستكون عقوبات على الشعب
  • عاجل.. الرئيس السيسي: حل الدولتين هو المسار الذي سيسمح بإنهاء الصراع في الشرق الأوسط