رامى غالى بمؤتمر الاستثمار العربي الإفريقي: الشباب يمثل عنصرا مهما فى فى التنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شهدت جامعة الدول العربية اليوم الاثنين انطلاق مؤتمر الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي "الشباب محور التنمية .. الفرص والتحديات"فى دورته ال26 برئاسة دكتورة هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب ورئيس المؤتمر.
وفى كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أكد المهندس رامي غالي، الشريك الإستراتيجي للمؤتمر، رئيس لجنة رجال الأعمال باتحاد المستثمرات العرب، أن العصر الراهن هو عصر المتغيرات المتلاحقة، ويحتاج إلى تضافر كافة الجهود لمواجهة كل التحديات، والقيام بالتغلب على الصعوبات وفتح آفاق للمستقبل وبصورة خاصة التحديات الاقتصادية، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال التعاون المشترك بين دولنا العربية والتكامل مع دول القارة الإفريقية ودول العالم المختلفة لتحقيق المصالح الاقتصادية المشتركة سواء فى مجال الاستثمار المشترك أو التعاون التجارى وغيرها من المجالات الاقتصادية.
وأضاف قائلا: "أنه من هنا كان هناك حرص مننا" مجموعة مصانع تى سي ال"، التى أشرف بإدارتها، على رعاية مؤتمر اتحاد المستثمرات العرب، لرؤيته فى تحقيق التعاون المنشود من خلال التقاء ممثلى الوفود من الدول المختلفة فى كافة المجالات الاقتصادية وعقد الاتفاقات المختلفة".
وأشار إلى أن المؤتمر يولى أهمية كبيرة بالشباب، الذى يمثل عنصر هام بل ورئيسي فى المشاركة الفعالة فى التنمية الاقتصادية وأيضا السياسية، فالشباب هم من يملكون الطاقة والقدرة على العطاء، وهم ثروة بشرية قادرة على العمل والإنتاج، و هم الحل لكافة مشاكل المجتمعات.
وقال، لا بد أن نعترف أن فئة الشباب، من أکثر فئات المجتمع التي تأثرت بالتغيرات المستحدثة في القيم ونمط التفکير، الأمر الذي يؤکد على ضرورة تضافر کافة الجهات والمجتمع المدنى، والهيئات العاملة في مجال رعاية الشباب لتقديم التوجيه و الاهتمام الاقتصادي بهم، واستثمار ما لديهم من إمکانات وقدرات هائلة في تنمية المجتمع.
واختتم المهندس رامى كلمته مؤكدا، أهمية تذليل العقبات أمام الشباب وخاصة ريادة الأعمال، والتثقيف والتنوير وتنمية وعي الشباب، لإدراکه بأهميته ودوره فى المجتمع ودعمهم لإقامة المشروعات الاستثمارية المختلفة والأفكار الابتكارية وتنمية المواهب بما يساهم فى توفير فرص العمل أمامهم من ناحية، ومن ناحية أخرى، لتوافر الأمن والأمان والاستقرار، لدولنا التى أساسها تشغيل الشباب ومواجهة البطالة بكل أشكالها.
جاء ذلك بحضور شخصيات رفيعة المستوى : ضيف شرف المؤتمر تمارا فوتيتش السيدة الأولى لجمهورية صربيا . سمو الشيخة مريم الصباح "مرايم الخير"، مجلس الأعيان الأردني دولة فيصل بن عاكف الفايز والذى أناب عنه سعادة العين المهندس عبد الحكيم الهندي رئيس لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان الأردني، وممثلى 32 دولة، وممثلى الوزارات الراعية والسفراء و جامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية ، المستشار خميس البوزيدي المشرف على إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية . لواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد والبحر الأحمر السابق ومستشار اللجنة العليا باتحاد المستثمرات العرب ممثلى الأزهر الشريف والكنيسة، والشركاء الاستراتيجيين للمؤتمر استادات للاستثمار الرياضي. أون باسيف للذكاء الاصطناعى. مجموعة تى سى آل للمنظفات صديقة البيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية اتحاد المستثمرات العرب المستثمرات العرب الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
برلمان الجزائر يؤكد ضرورة ربط التنمية الاقتصادية بالسلام وحل عادل للقضية الفلسطينية
وجه ناصر بطيش، رئيس وفد البرلمان الجزائري، في كلمته خلال أعمال منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط: الشكر إلى جمهورية مصر العربية على حفاوة الاستقبال، مهنئا مصر على رئاسة الجمعية.
ونوه بطيش بأن هذه الجمعية تشكل مناسبة خاصة لنا في ظل ما تشهده العلاقات المصرية الجزائرية مؤخرا من تطور كبير يعزز العلاقة الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين.
وقال بطيش، إن انعقاد هذا المنتدى يأتي تحت شعار تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط في ظل الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، وهى محطة مهمة وتاريخية.
ولفت إلى أن منطقتنا تواجه اليوم تحديات كبيرة، تؤكد أن الأمن والتنمية مترابطان، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأورومتوسطية ضرورة لا غنى عنها، وتقليص الفجوة بين الشمال والجنوب.
وأشار إلى أن تحقيق هذه الأهداف يظل مرهونا بتحقيق السلام والأمن في الفضاء الأورومتوسطي، فالمنطقة تواجه تحديات غير مسبوقة، وتأتي القضية الفلسطينية في صدارة هذه التحديات، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يقوض جهود السلام والأمن في المنطقة.
وقال إن الجزائر تؤكد أن الأمن والاستقرار لن يتحقق إلا بحل القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وفقا لحدود 1967 وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد على ضرورة مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومواجهة التغيرات المناخية، مشددا على أن الأمن في المتوسط أمن مشترك لا يمكن لأي بيئة أن تحققه بمفردها، ويجب دعم الحلول السياسية للمنازعات واحترام سيادة الدول.
وقال إن تحقيق التعاون الاقتصادي في المتوسط يتطلب تعزيز الجهود لتحقيق هذه الأهداف، ويجب سد الفجوات والاختلالات التنموية بين دول الجنوب والشمال، وتحويل التحديات الاقتصادية من عبء إلى فرصة، وتقاسم المنفعة والمصالح المتبادلة المشتركة.
وأوضح أن الجزائر تؤمن بضرورة إقامة مشروعات اقتصادية تنموية مشتركة، وتولى الجزائر أهمية لتحقيق إصلاحات في الداخل وفتح المجال للاستثمارات واعتمدت قانون الاستثمار الجديد، وتعمل على تعزيز التحول للأخضر، وتحرص على تعزيز التجارة والاستثمارات مع دول المتوسط، مشيرا إلى أهمية تعزيز جهود التكامل والتعاون.
ودعا إلى مقاربة شاملة للأمن تتجاوز النظرة الضيقة، ومعالجة عميقة للأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تغزي الهشاشة في المجتمعات والهجرة لدى شبابنا، وتعزيز التعاون والشراكات في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والتحول البيئي والتكنولوجيا، وزيادة الاستثمارات الأوروبية في دول الجنوب، وضمان أن تتحول التبادلات الاقتصادية لمنافع حقيقية للدول والشعوب، وتعزيز الحوار البرلماني الفعال بين الدول.
وأكد أن الاحتفال بذكرى إطلاق عملية برشلونة ليس مجرد دعوة لإحيائها ولكن أيضا لاستمرار وتعزيز الشراكات الأورومتوسطية.
جاء ذلك خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء، المنعقد بمقر مجلس النواب المصري اليوم السبت، برئاسة النائب محمد ابوالعينين، ويشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلي برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، فضلًا عن رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات التي تتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية.