اقتصاد الإمارات| 168 ملكية فكرية بمجالات حيوية واقتصادية متنوعة لـ اقتصادية عجمان
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بلغ إجمالي عدد المصنفات والملكيات الفكرية في دائرة التنمية الاقتصادية بعجمان في الإمارات نحو 168 ملكية بمجالات حيوية واقتصادية متنوعة، أسهمت في نشر مفهوم الابتكار الذي يشكل ركيزة أساسية لمواكبة المتغيرات العالمية، ويرسّخ مكانة عجمان الريادية وصدارتها.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية، بلغ عدد الملكيات الفكرية التي حصدتها في مجال الاستثمارات 82 ملكية، أهمها الخارطة الاستثمارية والنافذة الواحدة وبرنامج المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة "تعزيز" وبرنامج "ريادة" لمزاولة الأنشطة المنزلية.
كما حققت 54 ملكية فكرية في مجال التكنولوجيا والتحوّل الرقمي، في حين سجّلت 9 ملكيات فكرية بأسماء موظّفيها، و23 ملكية لأفكار مبتكرة سُجّلت بأسماء منتسبي وخرّيجي برامجها التخصصية، في بادرة لأن تكون محركًا لاقتصاد مستدام، وعامل نجاح وازدهار، ومصدر لتحقيق الرفاه للجميع اليوم وغدًا.
وقال سعادة عبدالله أحمد الحمراني، المدير عام دائرة التنمية الاقتصادية " إن قطاع الملكية الفكرية أحد المحركات الرئيسية لتحفيز الإبداع والابتكار ويدعم التقدم في مجالات اقتصاد المعرفة، وعلى غرار دورنا في الحماية التجارية نجحت أنظمة الحماية التي طوّرتها الدائرة في لعب دور كبير في حماية الابتكار والإبداع وهو ما يخدم بيئة الاستثمار، بحيث يمنحها أفضلية تنافسية في جذب الاستثمارات، نظرًا للأهمية الكبرى التي توليها الشركات والمؤسسات لموضوع حقوق الملكية الفكرية".
ولفت إلى أن الملكية الفكرية غدت مطلبًا مُلحًا للحفاظ على المنجزات التكنولوجية والفكرية .. وقال:"نشهد اليوم ظهور التقنيات التي سيكون لها وقع حاسم على مشهد الملكية الفكرية، فالذكاء الاصطناعي واقتصاد البيانات يعملان على تغيير فكر المجتمع، ولذلك وكما نحن حريصون على ممتلكاتنا ومكتسباتنا فنحن أحرص على ممتلكات وإنجازات مجتمع الأعمال، ونعمل على حماية حقوقهم، واتخاذ التدابير لمواجهة التعديات على أصحاب الحقوق، ما يساعد الشركات على الانطلاق وتوسيع مظلة أعمالهم".
من ناحية أخرى، احتفلت الدائرة بتسجيل 4 ملكيات لأفكار ابتكارية لفئة الشباب من الكوادر الوطنية، والذي يشكل دافعًا محفزًا للإبداع والابتكار، وهذه المشاريع هي : مشروع تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى طاقة، وكبسولة النفايات الذكية، ودليل مشروع المرشد الذكي، ومشروع بيزن 2050، في دلالة على اهتمام الدائرة بالمشاريع المستدامة، والتزامها بتبني وتمكين قاعدة عريضة من الكفاءات الوطنية من إقامة وبدء مشاريعهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصادية عجمان التحو ل الرقمي التنمية الاقتصادية الشركات والمؤسسات المتغيرات العالمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة دائرة التنمية الاقتصادية الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة
تبرز كلية TETR للأعمال، التي تمثل إضافة جديدة في مشهد التعليم العالي بدبي، حيث تسعى لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي في عالم الأعمال.
من خلال التركيز على ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والانفتاح العالمي، تهدف الكلية إلى الانسجام مع الطموحات الوطنية، وتقديم نموذج جديد لتعليم الأعمال بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
قال براتام ميتال، مؤسس كلية TETR:
“تتبوأ TETR موقع الريادة في دعم رؤية الإمارات 2031 التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي على المستوى العالمي. وبينما تتحول الدولة إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، نعيد نحن في TETR تعريف التعليم لنُخرج جيلًا جديدًا من القادة القادرين على قيادة هذا التغيير.”
وأضاف ميتال أن الكلية تعتمد على التعلم العملي، حيث يشارك الطلاب في حل تحديات حقيقية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتكنولوجيا. وتابع:”موقعنا في دبي، باعتبارها ملتقى عالميًا للأعمال، يمنح الطلاب فرصة فريدة ليس فقط للتعلم، بل أيضًا لإنشاء وتوسيع أعمالهم.”
وأوضح أن نموذج TETR يرتكز على التطبيق العملي وريادة الأعمال، مما يجهز الطلاب لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي المتغير بسرعة. واستطرد: “نحن نمنح الطلاب تجارب مباشرة، وفرصًا لبناء حلول لمشاكل حقيقية، مع الوصول إلى أسواق متنوعة.”
وبالإشارة إلى تجربته في جامعة وارتون، قال ميتال: “صممت TETR لغرس عقلية ريادية، من خلال فرص تطبيقية ومشاريع واقعية، بما يضمن استعداد الخريجين لقيادة التغيير عالميًا.”
وأضاف أن الكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مركزًا للابتكار، يهيّئ الطلاب لصياغة مستقبلهم والمساهمة في بناء الاقتصاد.
وقال: “نحن نركز على إعداد قادة المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتحول الرقمي، من خلال تجارب تعليمية تطبيقية وورش عمل، وشراكات مع قادة الصناعة.”
كما تقدم الكلية دورات تعليمية عملية مثل: “كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المحتوى” و”كيف تبني حلولًا للتحديات العالمية”، بما يعكس متطلبات السوق الفعلية.
وأكد ميتال أن هناك برامج مخصصة للطلاب المحليين تشمل الإرشاد، وتحديات ريادة الأعمال، والتدريب مع الشركات الرائدة في الدولة. كما توفر الكلية للطلاب الدوليين الفرصة لاستكشاف سوق دبي، مما يعزز فهمهم للعالمية.
وأوضح أن الفصل الدراسي الأول يُعقد في الشرق الأوسط، لتمكين الطلاب من فهم الأسواق والثقافة المحلية، تليها مراحل تعليمية عالمية في سبع دول مختلفة، مما يمنحهم خبرات متنوعة وفرصة للعودة إلى بلدانهم والمساهمة في اقتصاداتها.