أمراض قاتلة.. ماذا يحدث لجسمك عندما تدخن سيجارة في الصباح؟
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عندما تدخن سيجارة في الصباح، يحدث العديد من التأثيرات الضارة على جسمك. إليك بعض الأمثلة على ما يحدث، بحسب ما نشره موقع هيلثي .
تضييق الأوعية الدموية: يحتوي الدخان الناتج عن السجائر على مواد سامة مثل النيكوتين والكربون الموجود في ثاني أكسيد الكربون، هذه المواد تؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم الأكسجيني والمغذيات إلى أعضاء الجسم.
زيادة ضغط الدم: يؤدي تناول النيكوتين إلى زيادة مؤقتة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. هذا يضع ضغطًا إضافيًا على القلب والأوعية الدموية وقد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تلوث الرئتين: يحتوي الدخان السجائر على مواد سامة وملوثات تتراكم في الرئتين. مع مرور الوقت، يمكن أن يتسبب التدخين المزمن في تلف الأنسجة الرئوية والتهاب الشعب الهوائية وزيادة خطر الإصابة بأمراض الرئة مثل الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة.
زيادة خطر الأمراض القاتلة: التدخين يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض القاتلة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعتبر التدخين سببًا رئيسيًا للوفيات المبكرة ويقتل الملايين من الأشخاص سنويًا.
هذه هي بعض الآثار الضارة الرئيسية لتدخين السجائر في الصباح، يجب أن تكون على دراية بأن التدخين يشكل خطرًا جسيمًا على صحتك، ويوصى بشدة بالامتناع عنه تمامًا للحفاظ على صحتك العامة والوقاية من الأمراض المرتبطة به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكسيد الكربون التهاب الشعب الهوائية أعضاء الجسم طرق الوقاية والأوعية الدموية معدل ضربات القلب فی الصباح
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الكمون باستمرار
يعد الكمون من أكثر الأعشاب المستخدمة في مختلف دول العالم ويحتوى على كم كبير من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم.
واستخدم الكمون في الهند الناس لعلاج حصوات الكلى والمثانة، وأمراض العيون، وحتى الجذام.
ووفقا لما جاء في موقع WebMD نكشف لكم أهم فوائد الكمون الصحية المثبتة في الأبحاث العلمية.
التأثيرات المضادة للبكتيريا
أظهرت الأبحاث أن الكمون قد يساعد في القضاء على بعض البكتيريا التي قد تتسلل إلى الجسم وتُسبب الأمراض.
وفي التجارب المعملية، ثبت أن الكمون يحد من نمو الكائنات الدقيقة، بما في ذلك الإشريكية القولونية، وهي بكتيريا قد تُسبب التسمم الغذائي وقد تُفسر خصائصه المضادة للبكتيريا سبب استخدام الناس للكمون كمادة حافظة.
الوقاية من السرطان
يتطور السرطان عندما تبدأ خلايا الجسم بالتكاثر بشكل خارج عن السيطرة
. الأورام هي تجمعات من هذه الخلايا المختلفة و في العديد من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، وجد العلماء أن بذور الكمون قد تمنع نمو أنواع مختلفة من الأورام، بما في ذلك تلك التي تسببها سرطانات الكبد والمعدة والقولون ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان الكمون يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان لدى البشر.
أظهرت دراسات عديدة أن الكمون قد يساعد في ضبط مستويات الكوليسترول و في إحدى الدراسات، ساعد مسحوق الكمون المذاب في الزبادي على خفض الكوليسترول "الضار" (LDL) والدهون الثلاثية، مع زيادة الكوليسترول "الجيد" (HDL).
إدارة مرض السكري
قد يساعد الكمون مرضى السكري على إدارة أعراضه وآثاره ويُستخدم الكمون تقليديًا كدواء مضاد للسكري، وقد وجدت إحدى الدراسات أن تناوله يُساعد على خفض مستوى اليوريا في الدم، وهو مركب عضوي قد يؤثر على استجابة الجسم للأنسولين كما أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن الكمون قد يُساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن مستويات صحية.
تحسين الهضمأظهرت الأبحاث أن الكمون يمكن أن يساعد في علاج أنواع عديدة من مشاكل الجهاز الهضمي. وفي إحدى الدراسات، خفّف مستخلص الكمون بشكل ملحوظ أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS)، مثل آلام البطن والانتفاخ والحاجة المُلِحّة للذهاب إلى الحمام.
لقد كان الكمون منذ فترة طويلة علاجًا شعبيًا للإسهال، وقد أظهرت بعض الدراسات الأولية أدلة قوية تدعم هذا الاستخدام.
التحكم في الوزن
كشفت العديد من الدراسات المبكرة أن الكمون قد يساعد على إنقاص الوزن كجزء من نظام غذائي صحي. في إحدى الدراسات، انخفض وزن الأشخاص الذين تناولوا مسحوق الكمون، ومحيط خصرهم، وكتلة الدهون لديهم، ومؤشر كتلة الجسم (BMI).
ووجدت دراسة أخرى أن مكملات الكمون قد تكون فعالة في إنقاص الوزن ومؤشر كتلة الجسم، تمامًا مثل أدوية إنقاص الوزن الشائعة.