تفاصيل زيارة رئيس الوزراء لشمال سيناء لإطلاق المرحلة الثانية من المشروعات التنموية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بدأ اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زيارة موسعة لمحافظة شمال سيناء، يصاحبه كل من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كما يرافقه وفد من أعضاء مجلس النواب، ورؤساء الأحزاب السياسية، وعدد كبير من القيادات الإعلامية البارزة.
وكان في استقبال الدكتور مصطفى مدبولي اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، واللواء أركان حرب محمد ربيع، قائد الجيش الثاني الميداني، وعدد من قادة القوات المسلحة، وشيوخ وعواقل قبائل سيناء، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الزيارة بلقاء موسع مع شيوخ وعواقل سيناء بمقر الكتيبة 101 بمدينة العريش، بحضور عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من الاعلاميين والفنانين.
وألقى الدكتور مصطفى مدبولي كلمة، خلال اللقاء، استهلها بإعرابه عن سعادته لوجوده على هذه البقعة الطاهرة من أرض مصر، بالنيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من أجل إطلاق المرحلة الثانية لتنمية شمال سيناء.
وقال رئيس الوزراء: منذ بدأنا نتعلم في أولى مراحل حياتنا عن تاريخ مصر على مدار تاريخها، منذ أن بدأ التاريخ يسطر ملامح الحضارة المصرية القديمة، كان هناك تهديد لمصر والنيْل منها، مثل الهكسوس، والحيثيين، والرومان، والإغريق، وجماعات التتار، وغيرهم، ولذا كانت معظم محاولات النيْل من مصر تأتي من هذا المكان، مضيفا أنه إذا سألت أيا من المصريين عن مكانة هذه البقعة في قلبه، فسيجيبك بأن هذه البقعة الطاهرة هي أغلى مكان لديه وهي سيناء.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس الوزراء أنه ما من أسرة مصرية إلا وقد شارك منها أب أو أخ أو عم، أو ابن أخ، أو ابن عم، وخدم في قواتنا المسلحة، وبذل كل جهده وقدم روحه فداء للوطن.
وقال مدبولي: على المستوى الشخصي أشرف إن والدي رجل من رجال القوات المسلحة، وكذلك والد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، مضيفا أنه منذ نعومة أظفاره ووالده يقص عليه حكايات وقصصا عن بطولات حروب 56 و67، و73، وأبطالنا في هذه الحروب الذين قدموا أرواحهم في سبيل الوطن، وحماية لهذه الأرض الغالية، مشددا بالقول: كل ذرة رمل من أرض سيناء مستعدون جميعا نحن المصريين لنقدم لها ملايين الأرواح فداء لها " بس محدش يقرب منها".
وقال رئيس الوزراء إن هذه رسالة واضحة أبدأ بها الزيارة والتي ترد على أمور كثيرة، مستشهدا بما قاله السيد الرئيس مؤخرا: مصر لن تسمح بأن يتم فرض عليها أي شيء، ولن نسمح بحل أو تصفية قضايا إقليمية على حسابنا.
ونوّه الدكتور مصطفى مدبولي خلال كلمته إلى أنه سيقدم عرضا عن مراحل تنمية سيناء وما تم خلالها، مشيرا إلى أن سيناء تعرضت لمشكلات عديدة وفترة احتلال من 67 إلى 1973، كما خضنا مراحل أخرى في سبيل معاهدة السلام، حتى نجحنا في استعادة كل الأرض، وقال: لقد تم وضع خطط كثيرة لتنمية سيناء، وحاولت الدولة تنفيذ بعض المشروعات وفق إمكاناتها المتاحة والتي لم يكن حجمها كبيرا بالصورة المطلوبة، منذ بدء تحرير سيناء حتى عام 2014، حيث كانت المشروعات تتمثل في نفق الشهيد أحمد حمدي، وكوبري السلام، وكوبري الفردان، وهذه النقاط الثلاث التي حاولنا نربط بها سيناء، بالإضافة إلى محاولات أخرى لبعض مشروعات الاستصلاح الزراعي، التي اعترتها بعض المشكلات، وكذلك محاولات لتنفيذ بعض الخدمات بسيناء.. لكن ظل الحُلم في أن أنمي سيناء بصورة حقيقية، بدلا من أن كان الموضوع دائما في عيد تحرير سيناء لا يتجاوز عرض بعض الأغاني الوطنية، والحديث في البرامج التليفزيونية حول تنمية سيناء وتطويرها.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء عن مشاركة الإعلاميين والفنانين في إطلاق تنمية سيناء: قوة مصر الناعمة
مدبولي: منطقة لوجستية في رفح لخدمة حركة التجارة بين مصر وجيرانها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المشروعات التنموية محافظ شمال سيناء الدکتور مصطفى مدبولی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مدبولي يبحث مع وزير الخارجية جهود الدولة المصرية في وقف إطلاق النار في غزة
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج؛ وذلك لمتابعة الجهود التي تقوم بها الوزارة لتنفيذ تكليفات القيادة السياسية في الملفات ذات الأولوية للسياسة الخارجية المصرية.
وأكد مدبولي، خلال الاجتماع، على الأولوية التي تمنحها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتنسيق مع دولة قطر الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أهمية قيام وزارة الخارجية المصرية بالتركيز على حسن التحضير لمؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك فور التوصل لوقف إطلاق النار، مشددًا على الرؤية المصرية بضرورة إعادة إعمار القطاع دون تهجير السكان الفلسطينيين، وهو ما أكدت عليه الخطة العربية الإسلامية التي سبق اعتمادها في هذا الصدد.
وأشاد رئيس الوزراء، بحسن تنظيم وزارة الخارجية، والوزارات المعنية، للمنتدى المصري الأمريكي بالقاهرة خلال الشهر الماضي، وما وفره من فرصة مهمة لاستعراض تطور برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، وما حققه من نتائج إيجابية بإشادة المؤسسات المالية الدولية.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أهمية دورية انعقاد المنتدى المصري الأمريكي، مؤكدًا ضرورة متابعة نتائج المنتدى خاصة فيما يتعلق بجذب الاستثمارات الأمريكية ودخول تلك الشركات إلى السوق المصرية، منوهًا إلى أهمية لقاء فخامة السيد رئيس الجمهورية مع ممثلي الشركات الأمريكية، وما دار خلاله من حوار حول عدد من الملفات المهمة.
وفي السياق ذاته، استعرض الدكتور بدر عبد العاطي، نتائج التحركات الدبلوماسية التي قامت بها وزارة الخارجية خلال الفترة الماضية تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية في الملفات ذات الأولوية؛ حيث أشار إلى جهود الوزارة في متابعة جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
كما تناول وزير الخارجية، جهود متابعة تطور العلاقات الاقتصادية والتجارية مع عدد من الدول العربية والأفريقية الشقيقة، فضلًا عن التحضيرات الجارية لعدد من اللجان العليا المشتركة برئاسة رؤساء الوزراء مع جميع الجهات الوطنية المعنية، ولا سيما وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وذلك في ظل الجهود الجارية لعقد اللجان العليا المشتركة مع كل من دولة لبنان والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقتين، برئاسة رؤساء الوزراء خلال الفترة المقبلة.
وعرض وزير الخارجية، كذلك نتائج جولته الأخيرة إلى كل من الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية الشقيقتين؛ حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة للتنسيق والمتابعة مع المملكة المغربية الشقيقة برئاسة رئيسي الوزراء لدعم العلاقات الثنائية تحت إشراف اللجنة العليا الرئيسية بقيادة السيد رئيس الجمهورية وجلالة العاهل المغربي.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بضرورة متابعة نتائج التحركات الدبلوماسية بالتنسيق مع الوزارات المختصة وأجهزة الدولة المعنية لتحقيق ما نصبو إليه من أهداف في إطار السياسة الخارجية المصرية، مطالبًا بالإعداد الجيد لمختلف اللجان العليا المشتركة مع الدول العربية والأفريقية الشقيقة ومتابعة نتائجها.